الفضاء: استرجاع صاروخ إطلاق مركبات فضائية تمهيدا لإعادة استخدامه
[ad_1]
- جوناثان اموس
- مراسل شؤون العلوم – بي بي سي
خطت شركة “روكت لاب” النيوزيلاندية، الأمريكية خطوة عظيمة، في سعيها لإعادة استخدام صواريخ إطلاق المركبات الفضائية بالتقاط أحدها أثناء سقوطه إلى الأر ض.
وقد التقطت مروحية الصاروخ في الجو بينما كان يهبط بالمظلة في اتجاه المحيط الهادي، بعد إنجاز مهمة فضائية ووضع 34 قمرا صناعيا في مداراتها.
ولم يكن الطيارون راضين تماما عن حال منصة الصاروخ تحتهم فتخلصوا منه.
وأثنى بيتر بيك مدير الشركة على عمل فريقه، وأضاف أن “استعادة صاروح من الفضاء والتقاطه باستخدام مروحية هو عمل عظيم”.
وقال “هناك حاجة لمساهمة عوامل كثيرة جدا وتعاون بين عدد كبير من الأنطمة بدون أخطاء، لذلك فأنا فخور بالجهود الممتازة لفريقنا وجميع مهندسينا الذي ساهموا في نجاح هذه المهمة”.
وقال بيك إن الجزء الأصعب من عملية إنقاذ الصاروخ قد أنجز وإنه يتطلع إلى تمكن فريقه من إجراء العملية في الجو بشكل تام.
وقد نشرت صور جزء من منصة إطلاق الصاروخ لاحقا بعد أن التقطتها سفينة، وبدت في حال ممتازة وأنها احتملت الحرارة بشكل جيد في الجو.
وتوجد شركة واحدة قادرة على استعادة صواريخ الفضاء ، وهي شركة سبيس إكس في كاليفورنيا.
وسوف تقلل هذه العملية من تكاليف مهام الصواريخ الفضائية، في حال كانت تكاليف الصيانة في الحد الأدنى. وتقول شركة سبيس إكس إن هناك حاجة لحد أدنى من الصيانة لمركباتها من طراز “فالكون” بين مهمتين.
وسيكون على شركة روكيت لاب أن تظهر مكاسب مماثلة من أجل أن تصبح العملية تسحق التكرار.
وتطلق شركة روكيت لاب مركبات “إليكترون” على مرحلتين من شيه جزيرة “ماهيا” في نيوزيلندة.
وتنجز المرحلة الأولى الأعمال الأولية بمغادرة الأرض ، وحال انطلاق عملية الاندفاع الذاتي فإنها تسقط باتجاه الكوكب. أما المرحلة الثانية، فهي تستكمل مهمة وضع ركاب القمر الصناعي في المدار.
وقد غادرت رحلة الثلاثاء المسماة “إلى هناك والعودة ثانية” الأرض في الساعة العاشرة وتسع واربعين دقيقة من صباح الإثنين.
وهدفها الأولي هو وضع 35 مركبة فضائية في مدار على ارتفاع يتجاوز 500 كم فوق الأرض. وتتضمن هذه 4 اقمار صناعية صغيرة من المصنع الاسكتلندي، “البا أوربيتال”، وثلاثة ل “إيه سبيس”، وهي شركة أنشأها غريغ ويلر، الذي أعد قائمة بسلسلة من المهام الفضائية.
وويلر معروف جيدا في حقل الفضاء، وقد وصف بأنه عراب الأبراج الضخمة، شبكات الاتصالات الضخمة التي تطورها الآن شركات مثل سبيس إكس، وان ويب وأمازون.
وقد أسس ويلر شركة وان ويب وقبل ذلك أو ثري بي، التي أرادت ربط الناس الذين لم يتصلوا بالإنترنت بها.
ويهدف مشروعه “إي سبيس” إلى إطلاق عشرات آلاف من الأقمار الصناعية، لكن خشية الازدحام واصطدام الاقمار الصناعية ببعضها فإن رجل الأعمال، يدعي أن مشروعه القادم سوف يهدف لالتقاط الشظايا الفضائية وإحضارها من مداراتها، وهو ما سيكون له اثر إيجابي على البيئة الفضائية.
[ad_2]
Source link