دوري أبطال أفريقيا: مدرب سطيف الجزائري “يعدّ مفاجأة” للأهلي المصري

وتأهل الأهلي حينها بهدف لصفر في مجموع المباراتين، ولكنه خسر النهائي أمام النجم الساحلي التونسي.

ولكن الفريق المصري فاز بعدها بدوري أبطال أفريقيا 5 مرات أخرى، بما فيها لقب العامين الأخيرين، محطما الرقم القياسي بمجموع 10 ألقاب.

وأضاف نوفيتش: “طبعا، المباراة المقبلة مختلفة تماما، وتجري في ظروف مختلفة. ولكنني سعيد جدا لأنني سأواجه أقوى فريق، وسأكتسب تجربة من ذلك. فالمستوى عال جدا والفرق في قمة الجاهزية”.

وعمل نوفيتش مدربا في العديد من الدول في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.،إذ أشرف على المنتخب الليبي ودرب فريق العاصمة طرابلس.

ولكنه برز تحت الأضواء في نهاية الأسبوع الماضي عندما تولى قيادة وفاق سطيف في مباراة العودة من ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، أمام الترجي التونسي.

وكان الهدف الوحيد الذي سجله قائد الفريق الجزائري، عبد المومن جابو، في الشوط الأول، كافيا لتأهل أشبال نوفيتش بمجموع هدف لصفر في المباراتين.

وقال: “ليس سهلا أن تفوز في تونس، لأنك تواجه فريقا بمستوى عال. مشكلتي كانت كيفية منافستهم. وكيف أجعل اللاعبين يحافظون على تركيزهم، وكيف أمنحهم الثقة في أنفسهم”.

“المطلوب هو التركيز، وقليل من الحظ، وأن تحافظ على التماسك طوال المباراة، وفي النهاية سارت الأمور لصالحنا، ومنحتنا فرصة لعب الدور المقبل “.

عندما يسافر الوفاق إلى القاهرة لمواجهة الأهلي في مباراة الذهاب من نصف النهائي، سيكون نوفيتش أمام بيتسو موسيماني، واحد من أكثر المدربين تتويجا في أفريقيا.

ويسعى المدرب الجنوب أفريقي موسيماني إلى الفوز بدوري أبطال أفريقيا للمرة الرابعة. فقد توج بلقب 2016 مع فريق ماميلودي سانداونز، ثم فاز بالكأس في العامين الأخيرين مع الأهلي.

ويدرك نوفيتش أن جماهير وفاق سطيف، الذي فاز باللقب الأفريقي في 1988 وفي 2014، طموحاتهم كبيرة، ولكنه لا يريد أن يسبق الأحداث.

وقال: “عندما تكون مدربا تريد أن تحقق الكثير، وعندما تسنح الفرصة عليك أن تغتنمها”.

“أعتقد أن كل فريق كبير في شمال أفريقيا له جماهير واسعة، وطموحات هذه الجماهير دائما أن يكون فريقها في القمة، ولكن لا يمكنك أن تعد بمثل هذه الأمور. ما يمكن أن تعد به هو العمل الدؤوب، والاحترام”.

“فأنا في الواقع لا أفكر في المستقبل. نلعب مبارة بمباراة ثم نرى كيف أين تنتهي بنا الأمور. أشعر أنني في الفريق منذ مدة طويلة. وهذا بالنسبة لي فيه كفاية”.