القرصنة الإلكترونية: هواتف كبار مسؤولي الحكومة الإسبانية تتعرض للقرصنة
[ad_1]
قالت الحكومة الإسبانية إن الهواتف المحمولة لرئيس الوزراء بيدرو سانتشيز ووزيرة الدفاع مرغريتا روبلز قد تعرضت للقرصنة.
ووصف مسؤولون عملية القرصنة بأنها غير مشروعة وفي غاية الخطورة.
ولم يكشف النقاب عن الجهة المتهمة بذلك.
وجرت عملية القرصنة باستخدام برنامج “بيغاسوس” الذي طورته شركة إسرائيلية.
وكانت إسبانيا قد فتحت تحقيقا الشهر الماضي في عملية قرصنة هواتف السياسيين المؤيدين لاستقلال كتالونيا، وتصر الحكومة على أن أجهزتها الأمنية ليست مسؤولة عن العملية.
وقال وزير شؤون الرئاسة فيليكس بولانوس الإثنين في مؤتمر صحفي إن هاتف سانتشيز قد اخترق في شهر مايو /ايار عام 2021، وقد تم تسريب بيان واحد على الأقل في ذلك الوقت.
ولم يسم الجهة التي تدور حولها شبهات القرصنة وما إذا كانت جهة إسبانية أو أجنبية.
وقال إن جهات خارجية تقف وراء عملية التجسس، أي جهات من خارج الجهاز الحكومي وبدون ترخيص من السلطات.
واضاف أن تقريرا قد قدم لوزراة العدل وسوف تتولى المحكمة العليا التحقيق.
وجاء الإعلان عقب تعرض الائتلاف الحكومي لضغوط من أجل توضيح مسألة تعرض هواتف القادة السياسيين في اقليم كتالونيا للإختراق ببرنامج بيغاسوس:
وكانت المنظمة الحقوقية الكندية “سيتزن لاب” قد أكدت أن هواتف أكثر من 60 شخصا على صلة بحركة الانفصال في كتالونيا تعرضت للقرصنة ببرنامج التجسس “بيغاسوس” الذي طورته شركة إسرائيلية.
وعلى إثر ذلك، قال الحزب المؤيد لاستقلال كتالونيا المتحالف مع حكومة سانشيز “إي آر سي” اليساري إنه أوقف دعمه لحكومة سانشيز حتى تتخذ مدريد إجراءات من إجل إعادة الثقة.
وقال غابرييل روفيان المتحدث باسم الحزب في البرلمان الإسباني في تغريدة على تويتر “الدولة تجسست وتتجسس وسوف تتجسس”.
ودعت منظمة الرقابة التابعة للاتحاد الأوروبي إلى حظر برمجية “بيغاسوس” وسط ادعاءات باستخدامها للتجسس على نشطاء حقوقيين وصحفيين وسياسيين.
[ad_2]
Source link