أخبار عربية

ما المنتظر بعد زيارة أردوغان للسعودية وحديثه عن انفتاح مرتقب تجاه مصر؟


أردوغان التقى بن سلمان خلال زيارته الأخيرة للسعودية

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

أردوغان التقى بن سلمان خلال زيارته الأخيرة للسعودية

فتحت الزيارة الأخيرة، التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمملكة العربية السعودية، وتصريحاته خلال رحلة العودة إلى أنقرة، عن آفاق جديدة لتطوير العلاقات مع جيران تركيا الإقليميين، فتحت الباب أمام نقاش واسع، عن سياسة أردوغان، الملتزمة أولا وقبل كل شئ بالمصلحة التركية، وعن ما قد تشهده الأيام القادمة، من تطبيع كامل للعلاقات مع دول استحكم العداء بينها وبين أنقرة لسنوات، وأيضا عن الرابحين والخاسرين من التقارب التركي، مع هذه القوى الإقليمي، وعلى رأسهم شخصيات المعارضة المصرية، الذين يعيشون في تركيا، والذين وفرت لهم أنقرة الحماية على مدى السنوات الماضية.

وكان أردوغان قال للصحفيين، على متن الطائرة الرئاسية في طريق عودته إلى تركيا إن : “تركيا مستعدة لبذل الجهود في سبيل تحقيق المنفعة المتبادلة والاستقرار في المنطقة. وآمل أن يسهم الحوار بين أنقرة والرياض في تعزيز الاستقرار والتضامن في العالم الإسلامي”.، كما تطرق الرئيس التركي إلى أفق الحوار بين بلاده ومصر، مبديا استعداد أنقرة لتطويرها، على غرار حوارها مع إسرائيل، مشيرا إلى أن الحوار بين أنقرة والقاهرة قائم بالفعل على مستوى الاستخبارات، ووزارتي الخارجية وأوساط الأعمال.

وتثبت تصريحات أردوغان، التي يعززها بتحركاته، مايقال دوما، عن أن ما يحرك الرئيس التركي، هو المصلحة التركية الخالصة، بعيدا عن تشابكات السياسة والحلفاء، ويشير المراقبون دوما إلى أن أهم مايميز السياسة التركية الخارجية هو البراجماتية، والسعي إلى حيث توجد مصلحة البلاد.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى