لماذا تطالب عائلة الشخصية التي خلدها فيلم فندق رواندا بتعويض قيمته 400 مليون دولار
[ad_1]
رفعت عائلة بول روسيساباجينا، الذي تناول فيلم “فندق رواندا” الذي رشح لجائزة الأوسكار قصته، دعوى قضائية بقيمة 400 مليون دولار (307 مليون جنيه إسترليني) في الولايات المتحدة بشأن مزاعم باختطافه وتعذيبه.
وكانت محكمة رواندية قد أصدرت العام الماضي حكما بسجنه 25 عاما بتهمة الإرهاب، فيما وصفه مؤيدوه بالمحاكمة الصورية.
وتقول عائلته إن الحكومة الرواندية استدرجته من تكساس، حيث كان يعيش في المنفى، إلى رواندا.
وينسب إلى روسيساباجينا الفضل في إنقاذ حوالي 1200 شخص خلال الإبادة الجماعية عام 1994.
واتهمت عائلة روسيساباجينا في بيان، الحكومة الرواندية ومسؤولين رفيعي المستوى بالتآمر لـ “تسهيل وتنفيذ مؤامرة متقنة لاستدراج “روسيساباجينا من منزله في سان أنطونيو إلى رواندا “حيث يتعرض للتعذيب والاحتجاز بشكل غير قانوني ما تبقى من حياته”.
وأضاف البيان أن مبلغ 400 مليون دولار المطلوب كتعويض “سيزداد كل يوم يحتجز فيه بول روسيساباجينا”.
وقال البيان إن الشكوى تم تقديمها في واشنطن العاصمة، وتم تقديمها إلى حكومة رواندا، التي لم تعلق بعد علنًا، ولم تستجب لطلب بي بي سي للتعليق.
واستمرت الإبادة الجماعية في رواندا 100 يوم بدءا أبريل/ نيسان 1994، وقتل فيها 800 ألف شخص، معظمهم من جماعة التوتسي العرقية، على أيدي متطرفين من عرقية الهوتو.
وقام روسيساباجينا، الذي كان مدير فندق في ذلك الوقت، بحماية حوالي 1200 شخص من العنف، بعد أن التمسوا المأوى في المبنى. وأنتجت هوليوود فيلما باسم “فندق رواندا” عام 2004، ويؤدي فيه الممثل دون تشيدل دور روسيساباجينا.
في العام التالي حصل روسيساباجينا على وسام الحرية الرئاسي من قبل الرئيس الأمريكي آنذاك، جورج دبليو بوش.
لكن رحلة روسيساباجينا من العمل الإنساني الشهير إلى عدو الدولة الرواندية بدأت عندما اكتسب انتقاده لحكومة ما بعد الإبادة الجماعية والرئيس، بول كاغامي، جمهوراً أوسع.
في رسالة بالفيديو عام 2018، دعا روسيساباجينا إلى تغيير النظام، قائلاً: “لقد حان الوقت لاستخدام أي وسيلة ممكنة لإحداث التغيير في رواندا”.
وتم القبض عليه في عام 2020، عندما، وفقا لمؤيديه، هبطت طائرة خاصة يعتقد أنها ستنقله إلى بوروندي ، في العاصمة الرواندية كيغالي. وفي سبتمبر/أيلول من العام الماضي، أدين بتهمة دعم جماعة متمردة كانت وراء هجمات دامية في عامي 2018 و 2019 في رواندا.
وآنذاك قالت الولايات المتحدة، حيث كان يقيم روسيساباجينا، إنها قلقة من الإدانة.
[ad_2]
Source link