روسيا وأوكرانيا: عدد من المدنيين في ماريوبول يغادر مصانع أزوفستال للصلب
[ad_1]
غادرت مجموعة من حوالى 20 مدنيا مصنع الصلب في آزوفستال في ماريوبول، الجزء الأخير من المدينة الجنوبية التي لا تزال في أيدي القوات الأوكرانية.
وهذه المجموعة هي الأولى التي تغادر منذ طوّقت روسيا المنطقة الصناعية الشاسعة الأسبوع الماضي.
والمحادثات جارية حول إخراج 1000مدني ما زالوا محاصرين بالداخل.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن 25 مدنيا تمكنوا من مغادرة مصنع أزوفستال يوم السبت، لكنها لم تذكر إلى أين تم نقل المجموعة.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن أكثر من مليون شخص قد تم إجلاؤهم من أوكرانيا إلى روسيا منذ بدء الحرب.
وقال نائب قائد فوج آزوف، سفياتوسلاف بالامار، إنهم “نُقلوا إلى مكان مناسب ونأمل أن يتم إجلاؤهم إلى زابوريجيا، الواقعة على الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا”.
وستساعد السيطرة على ماريوبول خطط موسكو للسيطرة على الساحل الجنوبي بأكمله لأوكرانيا، مما سيوحد المناطق الانفصالية الموالية لروسيا مثل دونيتسك ولوهانسك في شرق أوكرانيا مع شبه جزيرة القرم، والتي ضمتها روسيا في عام 2014. كما سيزيد من قدرة الوصول إلى منطقة ترانسنيستريا الموالية لروسيا، عبر الحدود الغربية لأوكرانيا مع مولدوفا.
وأعلنت روسيا الأسبوع الماضي أنها باتت تسيطر بشكل كامل على المدينة الساحلية الاستراتيجية، باستثناء منطقة أزوفستال الصناعية الواسعة.
وسمع دوي ثلاثة انفجارات يوم السبت في مدينة أوديسا الساحلية الواقعة في جنوب غرب البلاد، والتي قال مسؤولون إنها دمرت مدرج المطار مما جعله غير صالح للاستخدام.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية، أولكسندر موتوزيانيك، إن القوات الروسية “تزيد تدريجيا من كثافة هجومها في شرق أوكرانيا في وقت واحد في جميع الاتجاهات”.
سحبت موسكو قواتها من المناطق المحيطة بالعاصمة كييف قبل أسابيع لإعادة نشرها في شرق أوكرانيا.
وقال مسؤولون غربيون إن موسكو تواجه تحديات كبيرة في الشرق.
وزعمت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا “أجبرت على دمج وإعادة نشر الوحدات المنهكة من التقدم الفاشل” و”من المحتمل أن تعاني العديد من هذه الوحدات من ضعف الروح المعنوية”. وردد ذلك تصريحات المسؤولين الأمريكيين خلال الليل بأن روسيا “متأخرة عدة أيام على الأقل عن المكان الذي تريد أن تكون فيه”.
في غضون ذلك، يقال إن روسيا تكثف هجومها في الشرق.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن “النازيين” الأوكرانيين يحضّرون لاستفزازات جديدة تتمثل بتفجير سد نيكولايفسكي، واتهام الجيش الروسي بذلك.
وفي تطورات أخرى السبت:
- شهد تبادل الأسرى عودة 14 أوكرانيا مقابل عدد غير معروف من الأسرى الروس
- اتهم نائب وزير الزراعة الأوكراني روسيا بسرقة مئات الآلاف من الأطنان من الحبوب من الأراضي المحتلة، ووصفها بأنها “سرقة تامة”، وهو أمر تنفيه موسكو
- في بوتشا، موقع جرائم الحرب المزعومة التي تتهم أوكرانيا روسيا بارتكابها، قالت الشرطة إنها عثرت على ثلاث جثث لرجال تم تقييدهم وتعصيب أعينهم وتعذيبهم على ما يبدو
- قال الدبلوماسي الروسي المسؤول عن حظر الانتشار النووي، فلاديمير يرماكوف، إن موسكو تتمسك بمثلها المتمثلة في أن الصراع النووي غير مقبول، لكنه اتهم الغرب بتصعيد التوترات
- قال مسؤول عسكري أوكراني إن حافلتين من أصل ثلاث حافلات أُرسلت لإنقاذ المدنيين من بوباسنا، وهي بلدة تتعرض للهجوم في منطقة دونباس، فقدتا
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها قصفت 17 هدفا عسكريا في أوكرانيا يوم السبت بالصواريخ والضربات الجوية.
يقدم كل طرف في النزاع ادعاءات، لا يمكن التحقق منها من قبل بي بي سي، بشأن الخسائر التي لحقت بالطرف الآخر.
[ad_2]
Source link