صلاة التهجد والاعتكاف: استياء شعبي في مصر من جولات تفتيش ليلية للتأكد من إغلاق المساجد
[ad_1]
أثارت صور تظهر مفتشي وزارة الأوقاف المصرية وهم يتجولون ليلا، للتأكد من إغلاق المساجد وعدم إقامة صلاة التهجد أو الاعتكاف بأي منها، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
وقالت صحف مصرية عدة في نهاية الأسبوع الماضي إن وزارة الأوقاف كثفت جولاتها الليلية المرورية على المساجد للتأكد من إغلاقها.
وكانت وزارة الأوقاف قد أعلنت الأسبوع الماضي منع صلاة التهجد والاعتكاف في المساجد بناء على التوجيهات بلجنة إدارة الأزمات وجائحة كورونا التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، وذلك ضمن اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.
وفي وقت لاحق انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر “منع مصلين من إكمال صلاة التراويح بأحد المساجد في مدينة حلوان وأن هناك مفتشا من وزارة الأوقاف هو من قرر ذلك” على حد قولهم.
إلا أن مصدرا في وزارة الأوقاف المصرية نفى عبر موقع “القاهرة 24” تدخل مفتش في الوزارة في إيقاف الصلاة، موضحا أن أحد أعضاء المسجد هو من تدخل بعدما تجاوز الإمام الوقت المحدد للتراويح، والمقرر له نصف ساعة.
بدورها نفت وزارة الداخلية المصرية ما يتم تداوله حول الحادثة، وقالت في بيان إنه “بالفحص تبين عدم صحة الواقعة وأن حقيقة الواقعة تتمثل في غياب إمام المسجد المشار إليه المعين من وزارة الأوقاف، مما أدى لقيام أحد الأهالي المتطوعين بأداء فريضة الصلاة بالمسجد كإمام، وأثناء مرور وكيل وزارة الأوقاف تلاحظ له ذلك، فقام باستدعاء مدير إدارة الأوقاف بالمنطقة وتم استكمال الصلاة بالكامل بدلاً من المتطوع كإجراء إداري من جانب وزارة الأوقاف”.
#وزير_الأوقاف
جولات مفتشي وزارة الأوقاف أثارت ردود فعل غاضبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتصدر وسم #وزير_الأوقاف قائمة أكثر المواضيع تداولا على تويتر في مصر.
واتهم ناشطون وزير الأوقاف، مختار جمعة، بالتضييق على المصلين وتسببه في عدم إحياء سنة نبوية، بحجة التزام التباعد الاجتماعي لمواجهة كورونا، ومطالبين بإقالته.
وعلق مغردون على صور مسؤولي وزارة الأوقاف في أثناء جولة التفتيش، ووصفوهم بأنهم “جماعة النهي عن المعروف”، و”فرقة مكافحة صلاة التهجد”.
واستنكر البعض حملات التفتيش التي تأتي بالتزامن مع “تمديد الحكومة لساعات غلق المولات والمطاعم والسماح لأعداد كبيرة بحضور مباريات كرة القدم .. بدون أي تباعد أو مراعاة للإجراءات الاحترازية”.
وقارن آخرون بين قرارات وزارة الأوقاف المصرية، وما يحصل في بلدان أخرى، حيث تقدم وجبات السحور لرواد المساجد.
شيخ الأزهر
من جهة أخرى، طالب فريق من المغردين شيخ الأزهر بتوضيح موقفه من قرار غلق المساجد أمام المعتكفين، وما إذا كان ذلك القرار ينطبق أيضا على الجامع الأزهر.
ولم يصدر حتى وقت نشر المقال أي تعقيب من شيخ الأزهر على قرار غلق المساجد.
من جهة أخرى، أعلن المحامي منتصر الزيات، أمين صندوق نقابة المحامين السابق، عبر صفحته على فيسبوك، أنه تقدم بطعن على قرار منع صلاة التهجد والاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، لكن لم يتم نظره حتى الآن.
وشكك البعض في أن تكون القرارات الأخيرة قد صدرت عن وزير الأوقاف، معتبرين أن الوزير هو مجرد منفذ لقرارات السلطات الأمنية.
من جهة أخرى اعتبر عدد المغردين أن وزير الأوقاف رجل كفؤ وهو الآن “يتعرض لحملة شعواء” من قبل من وصفوهم بالإخوان.
[ad_2]
Source link