الانتخابات الفرنسية: فرنسا تترقب الفائز بين إيمانويل ماكرون ومارين لوبان
[ad_1]
يواصل الناخبون الفرنسيون الإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته والمرشح عن حزب “الجمهورية إلى الأمام” إيمانويل ماكرون، وزعيمة حزب “التجمع الوطني” اليميني مارين لوبان.
ويشارك في هذا الاقتراع 48,7 مليون فرنسي.
و بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية بلغت نسبة المشاركة في هذه الجولة من الانتخابات 63,23 بالمئة أي أقل بنقطتين مقارنة بانتخابات عام 2017، بينما بلغت نسبة الامتناع عن التصويت 28 بالمئة .
وكانت نسبة المشاركة بلغت عند منتصف النهار 26,41% ، أقل بنقطتين عن انتخابات عام 2017 ، وذلك بحسب بيانات وزارة الداخلية.
كذلك، تعد هذه النسبة أقل مثيلتها في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية لعامَي 2012 و2007 .
وهي قريبة من النسبة التي سجّلت عام 2002 عندما تواجه المرشح اليميني جان-ماري لوبان وجاك شيراك .
من ناحية أخرى، ارتفعت نسبة المشاركة بشكل طفيف مقارنة بالدورة الأولى من الانتخابات التى جرت قبل أسبوعين، حيث بلغت نسبة المشاركة 25,48 %.
ويفترض أن تعرف التقديرات الأولى لنتائج هذه الجولة من الانتخابات حوالي الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش بعد إغلاق مراكز الاقتراع.
قد يكون أول رئيس يعاد انتخابه منذ 2002
من المقرر أن تعلن النتائج الرسمية لهذه الجولة من الانتخابات في الـ 27 من أبريل/ نيسان.
و إذا فاز ماكرون، وهو مرشح الوسط، في هذه الجولة من الانتخابات سيكون أول رئيس يُعاد انتخابه منذ 20 عاما ، حين انتخب الرئيس الفرنسي الأسبق، جاك شيراك، لفترة رئاسة ثانية في 2002 .
وإذا فازت لوبان ستصبح أول امرأة وزعيمة لليمين يتولى رئاسة البلاد.
وفي حال وصل رئيس جديد إلى الإليزيه، يتم تنظيم حفل تسليم السلطة في غضون عشرة أيام من الإعلان الرسمي.
أما مراسم تنصيب الرئيس فستقام في موعد أقصاه 13مايو / أيار المقبل.
وقد تبين في الجولة الأولى من الانتخابات أن هناك استياء عارما من سياسة الوسطية التي تبناها ماكرون طيلة السنوات الماضية، إذ دعم أكثر من نصف الناخبين مرشحين ينتمون لأقصى اليمين أو أقصى اليسار.
وقد أيد أكثر من واحد من كل خمسة ناخبين المرشح اليساري جان لوك ميلينشون، الذي جاء في المركز الثالث، بفارق ضئيل عن مارين لوبان في الجولة الأولى من هذه الانتخابات.
ورغم ذلك تشير استطلاعات الرأي النهائية إلى أن ماكرون سيفوز بما بين 53 و 57 في المئة من الأصوات، لذلك هناك علامات استفهام كبيرة حول من ستتجه إليه أصوات 7.7 مليون ناخب صوتوا لميلينشون في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وكانت القضية الأولى في هذه الانتخابات هي ارتفاع تكاليف المعيشة بداية من فواتير الطاقة وتسوق الطعام إلى سعر تزويد السيارة بالوقود.
[ad_2]
Source link