روسيا وأوكرانيا: الاستخبارات العسكرية البريطانية تؤكد أن الجيش الروسي “لم يحقق مكاسب رئيسية” في الشرق الأوكراني
[ad_1]
قال جهاز الاستخبارات العسكرية البريطاني إن القوات الروسية لم تحقق أي مكاسب رئيسية خلال الساعة الأربع والعشرين الماضية، رغم النشاط المكثف لها شرقي أوكرانيا.
وأضاف الجهاز أن الهجمات المعاكسة الأوكرانيةلازالت قادرة على إعاقة الهجوم الروسي الرئيسي في المنطقة.
وحسب تغريدة نشرتها وزارة الدفاع البريطانية على حسابها على موقع تويتر، أشار الجهاز أيضا إلى أن القوات الجوية والبحرية الروسية “لم تتمكن من بسط سيطرتها على أي مواقع جديدة، بسبب فعالية الدفاعات الجوية والبحرية الأوكرانية، التي عرقلت جهود الروس ومنعتهم من تحقيق أي تقدم ملحوظ”.
وواصل “رغم الجهد العسكري المبذول في ماريوبول، لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة، ما أحبط المحاولات الروسية للاستيلاء على المدينة، وهو ما يعطل العمليات ككل في إقليم دونباس، شرقي أوكرانيا”.
وكانت روسيا قد أعلنت بدء المرحلة الثانية من “عملياتها الخاصة في أوكرانيا”، قائلة إنها ستركز خلالها على بسط السيطرة على إقليم دونباس، الذي تسكنه غالبية من المتحدثين باللغة الروسية.
وتبع الإعلان الروسي سحب القوات من محيط العاصمة الأوكرانية كييف والمناطق الواقعة شمالي البلاد، بعد أسابيع من الفشل في اقتحامها، هي وغالبية المدن الكبرى.
وكان الفريق في الجيش الروسي روستام مينكاييف قد صرح في وقت سابق بأن “روسيا تخطط للسيطرة الكاملة على دونباس وجنوب أوكرانيا كجزء من المرحلة الثانية من العملية العسكرية”.
وأضاف مينكاييف “أن القيادة تخطط أيضا لإقامة ممر بري بين شبه جزيرة القرم – التي ضُمت إلى روسيا عام 2014 – وإقليم دونباس في شرق أوكرانيا”.
وأشار أيضا إلى أن ذلك سيعطي موسكو ممرا إلى منطقة ترانسنيسترا الانفصالية، التي يدعمها الروس، في مولدوفا.
وترانسنيسترا هي منطقة انفصالية تمتد على شريط ضيق في مولدوفا بمحاذاة الحدود الأوكرانية.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد قال إن حرب روسيا على أوكرانيا قد تستمر إلى نهاية العام المقبل.
وزار جونسون كييف في التاسع من الشهر الجاري، وتجول في بعض شوارعها صحبة الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي.
وأكد جونسون أن لندن تدرب عشرات الجنود الأوكرانيين على استخدام المركبات المدرعة، التي سترسلها بريطانيا لبلادهم. وسبق أن استلمت أوكرانيا عددا من المدرعات القتالية البريطانية في وقت سابق.
كما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترسل دبابات من طراز تشالنجر 2 إلى بولندا، لتحل محل الدبابات T-72 التي سترسلها بولندا إلى أوكرانيا.
وقال جونسون أيضا إن السفارة البريطانية في كييف ستفتح أبوابها الأسبوع المقبل. كما أكدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس أن سفيرة بلادها ستعود لاستئناف العمل بعدما غادرت أوكرانيا مع بدء الغزو الروسي.
ومن المنتظر أن يقوم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بزيارة لروسيا يلتقي خلالها الرئيس فلاديمير بوتين، كما يلتقي الرئيس الأوكراني زيلينسكي، في كييف.
وحسب جدول أعمال غوتيريش، فمن المقرر أن يلتقي بوتين الثلاثاء، ثم يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قبل أن يتوجه الخميس إلى كييف للقاء زيلينسكي، ووزير الخارجية الأوكراني ديميترو كوليبا.
وتعرض غوتيريش لانتقادات بسبب عدم بذل جهود واضحة للوساطة في الأزمة بين البلدين.
[ad_2]
Source link