دكتور سترينج 2: الأنباء عن قرار بمنع عرض الفيلم الأمريكي في السعودية والكويت تجدد الجدل حول الرقابة
[ad_1]
تجدد النقاش في دول خليجية حول قضية الرقابة على الأعمال الفنية بعد التقارير التي راجت حول قرار السلطات في السعوديةوالكويت منع عرض فيلم من أفلام الأبطال الخارقين الأمريكية بسبب محتوى وُصف بأنه “يروج للمثلية الجنسية” .
ورغم أن الفيلم، وهو الجزء الثاني من فيلم دكتور سترينج، لن يتم عرضه قبل بداية الشهر المقبل سواء في الولايات المتحدة أو خارجها، إلا أنالتقارير الإعلامية التي صدرت في الدولتين الخليجيتين، قالت إن سبب المنع هو الميول الجنسية لواحدة من الشخصيات الرئيسية في الفيلم بجانب ظهور علم “مجتمع الميم”، المصطلح الذي يضم تحت مظلته المثليين والعابرين جنسيا، في الفيلم لمدة طويلة.
كما أن تقريراً لموقع هوليود ريبوتر المختص بعالم السينما والإنتاج الفني أكد الأنباء عن منع الفيلم في السعودية والكويت مضيفا إلى القائمة دولة قطر.
وبالطبع جاءت تلك الأنباء عن نية حظر الفيلم لتجدد النقاش حول حدود حرية التعبير والعلاقة بين الفن ومعايير المجتمع وهو ما انعكس فيالسجالات التي جرت عبر عدد من الهاشتاغات منها منع دكتور سترينج .
ومثلما حدث في مواقف سابقة مشابهة قامت فيها السلطات في دول خليجية بحظر أعمال فنية بداعي “الترويج للمثلية”، فإن فيلم دكتورسترينج لم يسلم بدوره من انتقادات عدد من المغردين الذين أيدوا قرار السلطات.
وبالطبع تداخل البعد الديني مع الجانب الاجتماعي في مواقف المؤيدين لقرار الحظر الذين عدوه ” انتصارا لقيم المجتمع” و “محاولة ناجحةلصد الغزو الثقافي الذي يستهدف العقول والأفئدة”.
في المقابل كان هناك معسكر انتصر لحرية التعبير ورفض أنواع الرقابة التي تمارسها السلطات في الدول الخليجية .
وقدم بعض الرافضين لقرار الحظر أسبابا وصفوها بالعملية لمعارضتهم وهي ألا يمنع على الإطلاق انتشار الأعمال الفنية في زمنالسماوات المفتوحة.
وكان لافتا أن النقاش شمل معلقين من الإمارات والبحرين رغم عدم ورود أي أنباء بعد عن قرار مشابهة من قبل السلطات في البلدين .
وتضم هذه القائمة فيلم “الأبديون”، الذي شاركت فيه النجمة أنجيلينا جولي، الذي رفضت الشركة المنتجة له إجراء التعديلات التي اقترحتها الدول الخليجية.
وعلقت جولي على الجدل الذي دار وقتها حول الفيلم وعدم عرضه في دول خليجية بالقول “حزينة من أجل الجمهور، وفخورة لعدم قبول (شركة) مارفل حذف أجزاء معينة من الفيلم”.
بل انتقدت جولي كل من يرفض أو يعارض العلاقات المثلية .
[ad_2]
Source link