الإسلاموفوبيا هي القوة الدافعة في الانتخابات الفرنسية- في الإندبندنت
[ad_1]
نبدأ عرضنا للصحف البريطانية من مقال رأي في الإندبندنت للكاتبة آسيا بلقاسم، بعنوان “الإسلاموفوبيا هي القوة الدافعة في الانتخابات الفرنسية، بالنسبة للمسلمين مثلي لا يوجد خيار”.
وتقول الكاتبة إن المواجهة بين مارين لوبان وإيمانويل ماكرون في الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات الرئاسية الفرنسية “تبدو وكأنها قد سبق ورأيناها، لكن هذه المرة حياة المسلمين معرضة للخطر أكثر مما كانت عليه في عام 2017”.
وتضيف “أعرف كل ما أحتاج لمعرفته عن المرشحين دون الحاجة إلى متابعة حملاتهم عن كثب. حتى دون الاضطرار إلى مشاهدة ‘النقاش الوطني’ لمدة ثلاث ساعات قبل أيام قليلة من الجولة الثانية من الانتخابات. أعرف ما يقولونه عني وعن أمثالي. أعلم ذلك لأنه الخطاب نفسه كل خمس سنوات”.
وتوضح “كثيرا ما أتساءل كيف سيكون لديهم انتخابات بدوننا؟ الأمر يتعلق بنا دائما، لكن بدوننا. نحن جزء كبير من خطاب الانتخابات الرئاسية، كما لو لم تكن هناك قضايا بطالة يجب معالجتها أو أزمة يجب إدارتها. بصفتنا محجبات، فنحن دائما الموضوع الرئيسي لمناقشاتهم، ومع ذلك لم يتم منح أي منا منصة للرد، والدفاع عن موقفنا، وشرح خيارنا، وكيف يرتبط ارتباطا وثيقا بما يسمى بـ ‘قيم الجمهورية الفرنسية ‘من الحرية والمساواة والأخوة”.
“لكن يجب أن أقول إننا لسنا ملزمين بشرح خيارنا لدولة بأكملها. ولكن ما الذي يمكن أن نتوقعه أيضا عندما يقول أحد المرشحين بفخر أن ‘بورقيبة، رئيس الجزائر حظر الحجاب في الأماكن العامة’، والصحفي الذي لا يبدو أنه أقل دهشة من هذا البيان، يرد فقط ‘لكن لم يعد هذا هو الحال بعد الآن”، علما أن بورقيبة هو رئيس تونس الأسبق ولم يتخذ مثل هذا القرار في الجزائر، تورد الكاتبة.
وتعبر الكاتبة عن موقفها قائلة “أرفض متابعة السياسة الفرنسية على التلفاز أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأنني بصفتي امرأة مسلمة، ما الذي أكسبه سوى الصداع في وقت يجب أن أحافظ فيه على صحتي العقلية؟ هل أحتاج حقا أن أعرف بالتفصيل كيف يخططون لقمعنا عندما لا أزال أعاني من اضطهادهم”؟
وتسرد بلقاسم قصتها مع خلع الحجاب “اضطررت لخلعه لمدة ست سنوات كاملة لمتابعة دراستي. اضطررت إلى المساومة بين إيماني وتعليمي. يُطلب من المعلمين اعتبار ارتداء الطالبات للتنانير الطويلة علامة محتملة على التطرف. أنا أستعد لامتحان عام لأصبح معلمة، وهي وظيفة يجب أن أخلع فيها حجابي، فهل يأخذ زملائي تنانيري الطويلة كدليل على التطرف أيضا؟ هل سيبلغون عني كمدرسة متطرفة محتملة”؟
وتختم “كمسلمين فرنسيين، نتمنى أن نتمكن من التصويت لصالح أهون الشرين، لكننا تركنا جولة أخيرة حيث لا يوجد هذا الخيار لأن كلا المرشحين أثبتا كراهية الإسلام مرات لا تحصى. مرة أخرى، لا يسعني إلا أن أتساءل: كيف يجرون أي انتخابات بدوننا نحن المسلمين، الذين تستند إليهم حملاتهم الرئاسية بأكملها”؟
نجاة مسرح
وننتقل إلى تقرير لهبة صالح في صحيفة الفايننشال تايمز، بعنوان “مسرح بيروت ‘الفريد من نوعه’ الناجي من أزمات لبنان”.
وتقول الكاتبة “المفاجأة الأكبر هي حقيقة أنه في مواجهة الظروف الاقتصادية الكارثية في البلاد، التضخم المفرط، وحالات الإغلاق الناجمة عن فيروس كورونا، والاقتصاد المنهار، والانفجار المدمر في ميناء العاصمة في عام 2020، نجا مترو المدينة، مع عروض في كل ليلة تقريبا”.
“يبلغ عمر المترو 10 سنوات فقط، لكن المسرح الواقع في قبو في قلب المدينة سرعان ما أصبح مؤسسة في بيروت بعروضه المذهلة التي تقدم السخرية والرقص الشرقي والهجاء السياسي والمسرحيات الموسيقية. بعد العرض، ينتقل الحدث غالبا إلى بار المسرح، حيث يرقص الجمهور في وقت متأخر من الليل”، وفق الكاتبة.
وتشرح الكاتبة “من أجل البقاء، كان على مترو التكيف. قال هشام جابر، مؤسس مترو المدينة والمدير الفني له، إنه خفض أسعار التذاكر وأنه على الرغم من أن الموقع الذي يتسع لـ 120 مقعدا يعمل بنصف سعته بسبب قيود كوفيد – 19، إلا أن الجمهور قد عاد. يتم بيع 15% من التذاكر على أساس ‘ادفع ما تستطيع دفعه’. قال جابر ‘تشعر أنهم بحاجة إلى العروض الحية.. إنهم يفاجئوننا بالعودة. وقعت هذه المدينة في كساد وهي بحاجة إلى شيء ما يجعلها سعيدة”.
وتذكر الكاتبة أن “انقطاع الكهرباء يُغرق بيروت في الظلام كل ليلة. بالنسبة للمترو، أصبح الوقود الآن باهظ التكلفة لأن الكهرباء التي توفرها الشركة الحكومية متوفرة لمدة ساعتين فقط في اليوم. المسرح له مولده الخاص ويشترك في خدمة المولدات الخاصة لضمان إمداد مستمر بالطاقة”.
وتنقل الكاتبة عن جابر قوله إنه “بعد التكاليف، يتم تقاسم الأرباح المتبقية بين الفريق، والذي يضم نحو أربعين من المؤدين الأساسيين. كان على المكان الذي يفتخر بالحفاظ على نفسه من خلال بيع التذاكر أن يلجأ إلى أموال الإنقاذ من صندوق التضامن مع لبنان، الذي أنشأته مجموعات المجتمع المدني لدعم الفنانين المتضررين من الأزمة”.
وتشير ياسمينة فايد، وهي مغنية وأحد نجوم المسرح، للفايننشال تايمز إنه “عندما قرر جابر إعادة الافتتاح، تساءلت عما إذا كان ذلك منطقيا في وقت لا يستطيع فيه الناس تغطية نفقاتهم.. بما أن كل واحد منا لديه قصة، قلق بشأن دواء مفقود من السوق أو أزمة الوقود.. ولكن بمجرد خروجنا على خشبة المسرح يبدو الأمر كما لو أننا والجمهور نتضامن مع بعضنا البعض”.
وتختم الكاتبة “يطمح جابر إلى توسيع المسرح رغم أنه يفتقر إلى المال للقيام بذلك. وقال إن التوسع سيعتمد على ‘شراكة بيننا وبين الجمهور”.
“بريطانيا ليست الهند”
ونختم مع مقال افتتاحي في صحيفة الغارديان حول زيارة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى الهند.
وتقول الصحيفة إنه “خلال حضور افتتاح مصنع جي سي بي الجديد في ولاية غوجارات يوم الخميس، دخل جونسون في جدل كبير حول حقوق الإنسان في ما يخص استخدام جرافات جي سي بي في هدم منازل وشركات المسلمين في دلهي وفي الولايات التي يديرها حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بهاراتيا جاناتا”.
وترى الصحيفة في مقالها الافتتاحي أنه “لم يكن ينبغي لجونسون أن يقف أمام الكاميرات مع الآلات المستخدمة لترهيب الأقليات الدينية من قبل نظام يبدو أنه عازم على إنشاء دولة هندوسية ثيوقراطية. وربما لا يكون على دراية بالشعور المتزايد بالاستضعاف الذي يشعر به مسلمو الهند البالغ عددهم 200 مليون”.
وتضيف “في وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكين، إن واشنطن تراقب ارتفاع انتهاكات حقوق الإنسان في الهند من قبل ‘بعض مسؤولي الحكومة والشرطة والسجون’. ربما أدى تراجع الديمقراطية في الهند، إلى جانب رفض دلهي للتحدث علنا ضد الغزو الروسي لأوكرانيا، إلى قلب الموازين في البيت الأبيض. لكن كان ينبغي أن يلقى تحذير بلينكين استجابة من قبل جونسون”.
وتلفت الصحيفة إلى أنه “وبدلا من الحفاظ على مسافة، عانق جونسون مودي عن قرب. من المقرر أن تصبح الهند الاقتصاد الرئيسي الأسرع نموا في العالم خلال العامين المقبلين. تنضم لندن إلى قائمة العواصم التي تغازل مودي، على الرغم من رفضه الانحياز لأي طرف بشأن غزو موسكو. تعتمد قوة الهند التفاوضية على الظهور كعنصر أساسي في الجهود التي يقودها الغرب لموازنة الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
[ad_2]
Source link