روسيا وأوكرانيا: صور بالأقمار الاصطناعية تظهر مقابر جماعية قرب ماريوبول
[ad_1]
أعلنت شركة الأقمار الاصطناعية الأمريكية “ماكسار” أنها رصدت موقع دفن جماعي يضم نحو 200 مقبرة قرب مدينة ماريوبول المحاصرة في أوكرانيا.
وقالت الشركة إن صورا التقطتها تظهر عملية توسيع للمقابر منذ نهاية شهر مارس/آذار.
ويتهمّ المسؤولون الأوكرانيون الروس بدفن سكان ماريوبول المدنيين الذين قتلوا في المدينة على أيدي الروس.
ولم تردّ موسكو حتى الآن على هذه الاتهامات.
وتحكم القوات الروسية سيطرتها على معظم مدينة ماريوبول بعد أسابيع من القصف والقتال.
ولا تزال بعض القوات الأوكرانية ترابط في مصنع الحديد أزوفستال في أطراف المدينة. وقد تخلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خطة اقتحام المصنع، وطلب من القوات حصاره.
وزُعم أن المقابر الجماعية تقع قرب قرية “مانوش” على مسافة نحو 20 كلم غرب ماريوبول.
وقالت شركة “ماكسار” إن الصور تظهر أربعة صفوف عمودية تمتد بطول يبلغ 85 كلم تقريباً.
ولم تتمكن بي بي سي من التثبت من الصور بشكل مستقل.
وكان مجلس مدينة ماريوبول قد أصدر في وقت سابق بيان اتهمّ فيه الروس بدفن المدنيين في الموقع ذاته.
وقال المجلس إن الروس كانوا يحفرون خنادق و”يستخدمون شاحنات نفايات لجلب الجثث”.
وقال عمدة المدينة فاديم بويشينكو إن عشرات آلاف المدنيين قد يكونوا قتلوا على أيدي الروس في ماريوبول.
ونفت موسكو مرارا اتهامات أوكرانيا وحلفائها الغربيين حول مسؤولية القوات الروسية وكبار المسؤولين في الكرملين عن القتل الجماعي للمدنيين.
وأظهرت صور لشركة “ماكسار” في وقت سابق من الشهر، ما بدا وكأنه جثث مدنيين ملقاة على الطريق في بوتشا، قبل أسبوعين تقريبا من مغادرة الروس للقرية، ضمن الانسحاب من شمال أوكرانيا.
وتتناقض الصور التي التقطت في 19 آذار/مارس ونشرتها للمرة الأولى نيويورك تايمز، ثمّ أكدتها بي بي سي، مع تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي زعم أن صور الجثث في بوتشا، “رُتّبت” بعد انسحاب الروس.
وأفاد عمدة البلدة أناتولي فيدورك بمقتل 300 مدني على الأقل في بوتشا.
[ad_2]
Source link