تيك توك يساعد في زيادة مبيعات الكتب في بريطانيا بمستويات قياسية

وقال الرئيس التنفيذي لاتحاد الناشرين، ستيفن لوتينغا، إن مقاطع الفيديو المنتشرة على منصات مثلتيك توك ويوتيوب كانت “مهمة حقًا” في تشجيع القراء على اكتشاف الكتب.

وأضاف: “لدينا الكثير من بائعي الكتب يتحدثون، بحسب ما قيل، عن أن الكثير من الشباب يأتون إلى متاجر الكتب الخاصة بهم، ويتحدثون عن كتب سمعوا عنها على تيك توك ويسألون عنها”.

وقال: “هذا يؤثر في عدد الكتب المباعة، ولكن نوع ما يباع يتغير أيضا. فطوال فترة الوباء، رأينا أشخاصا يشترون بشكل متزايد ما نسميه كتب القائمة القديمة، وهي الكتب التي نشرت في الماضي.”

وكان العديد من العناوين التي روج لها على تيك توك قديمة عمرها عدة سنوات، وليس من الإصدارات الجديدة.

ومن هذه الكتب كتاب “كلاهما يموت في النهاية” من تأليف آدم سيلفيرا. وكان هذا الكتاب الأكثر مبيعا للشباب لعام 2021، بحسب ما قاله نيلسن، ونُشر لأول مرة في عام 2017 قبل الاستمتاع بإعادة نشره. كما أن كتاب “كنا كاذبين” من تأليف إي لوكهارت، الذي احتل المركز الثالث في القائمة، كان في الأصل قد نشر في عام 2014.

وقالت إيميلي مارنيور التي تعمل مع الناشر بونيير إن “كنا كاذبين” باع عدد نسخ أكثر بأربع مرات في العام الماضي مما كان عليه في السنة السابقة.

ودفعت تيك توك أيضا عنوانين من المنشورات القديمة للشركة إلى صدارة قائمة أفضل 50 كتابا مبيعا في العام الماضي للشباب.

وقالت إيميلي: “الحجم الهائل للمبيعات التي رأيناها في ذلك العام بسبب نشاطتيك توك تجاوز بكثير المبيعات التي رأيناها مجموعة لتلك العناوين على مدار فترة نشرها قبل ذلك”.

وأوضحت أن كتاب “كنا كاذبين”، الذي ينتهي بنهاية “مأساوية للغاية”، استفاد من “الاتجاه الكبير نحو الكتب التي تبعث على الحزن، أو لها نهاية غير متوقعة”.

وقال لوتينغا إن أرقام المبيعات الإجمالية تعكس “أداء مذهلا للغاية” بالنظر إلى إغلاق المكتبات خلال فترة الإغلاق العام للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2021.

وعلى الرغم من ذلك ارتفعت مبيعات المطبوعات بنسبة5 في المئة على مدار العام بأكمله، بينما ارتفعت مبيعات الصوتية المحملة عبر الإنترنت بنسبة 14 في المئة، وانخفضت المبيعات الرقمية في النشر بنسبة 1 في المئة.