ماريوبول: الرئيس الروسي بوتين يلغي خطة اقتحام مصنع أزوفستال ويفرض حصاراً حوله
[ad_1]
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قواته بإلغاء خطط اقتحام مصنع أزوفستال في مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية، وقال إنه يريد أن يستمر حصاره بإحكام بدلا من ذلك.
وأعطى بوتين الأمر إلى وزير دفاعه سيرغي شويغو، الذي أخبر بوتين في وقت سابق أن أكثر من 2,000 مقاتل أوكراني لا يزالون مختبئين في المصنع الضخم، الذي يضم جزءا كبيرا تحت الأرض.
وقال بوتين لشويغو في لقاء متلفز في الكرملين: “أرى أن اقتحام المنطقة الصناعية غير ضروري، وأطلب منك إلغاء ذلك”.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن قراره بعدم اقتحام مصنع أزوفستال كان بدافع الرغبة في حماية أرواح الجنود الروس.
وقال: “ليست هناك حاجة للدحول إلى هذه السراديب والزحف تحت الأرض عبر هذه المنشآت الصناعية”.
وأضاف: “أغلقوا هذه المنطقة الصناعية حتى لا يُمكن لذبابة أن تمر من خلالها”.
وأشاد بوتين بـ “تحرير” روسيا لماريوبول بعد أن أبلغه شويغو أن موسكو تسيطر على المدينة الساحلية الأوكرانية باستثناء مصنع الصلب العملاق أزوفستال.
وستكون السيطرة الكاملة على ماريوبول الواقعة على بحر آزوف انتصارا استراتيجيا كبيرا لروسيا، إذ سيساعدها ذلك على ربط شبه جزيرة القرم بالأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لها في شرق أوكرانيا.
ويُعتقد أن آلاف المدنيين لقوا حتفهم في مدينة ماريوبول التي حاصرتها القوات الروسية لأكثر من شهر، مع شح فرص الحصول على الطعام والماء وانقطاع الكهرباء.
كما تحدث بوتين عن المقاتلين الأوكرانيين المتبقين في أزوفستال والذين لم يستسلموا بعد، قائلا إن روسيا ستعاملهم باحترام وستقدم المساعدة الطبية للمصابين.
وكانت روسيا قد أرسلت عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا يوم 24 فبراير/شباط فيما وصفته بعملية خاصة لتقويض القدرات العسكرية لجارتها الجنوبية واستئصال من وصفتهم بأنهم قوميون خطيرون.
وأظهرت القوات الأوكرانية مقاومة شرسة، وفرض الغرب عقوبات شاملة على روسيا في محاولة لإجبارها على سحب قواتها.
[ad_2]
Source link