جوني ديب أمام المحكمة: لم أضرب آمبر هيرد
[ad_1]
أدلى الممثل الأمريكي جوني ديب بشهادته في قضية التشهير، التي تقدم بها ضد زوجته السابقة الممثلة آمبر هيرد، وقال إنه لم يقم مطلقا بضربها.
وتقدم ديب بالدعوى القضائية للمطالبة بتعويض قيمته 50 مليون دولار، على خلفية مقال كتبته هيرد عام 2018 ووصفت خلاله نفسها بأنها ضحية للعنف الأسري. وقد نفى جوني ارتكابه أي إساءة بحقها.
وردّت هيرد برفع دعوى مضادة، مطالبة بتعويض بقيمة 100 مليون دولار.
وتدخل المحاكمة التي تجري في فيرجينيا وتحظى بمتابعة، أسبوعها الثاني. ومن المتوقع أن تستمر ستة أسابيع.
وصوّر فريق آمبر هيرد، زوجها السابق كشريك مسيء، ومفرط في شرب الكحول وتعاطي المخدرات.
وقدّم فريق ديب مزاعم هيرد عن العنف الأسري على أنها “خدعة”، وخطّة محسوبة لتدمير سمعته.
وقال نجم هوليوود أمام لجنة المحلفين يوم الثلاثاء، إن كل ما يهمه الآن هو الحقيقة.
وجاء في شهادته: “لم أضرب مطلقا هيرد بهذه الطريقة، ولم أضرب امرأة في حياتي”.
وقال إن “اتهاماتها تغلغلت نوعا في القطاع (صناعة الأفلام)”.
وتحدث عن معاملة الناس له بعد نشر مقال آمبر هيرد قائلا: “مرّت ست سنوات عصيبة”.
وركّزت المحاكمة إلى الآن على سلوك ديب، وعلى ما إذا كان قد أساء لفظيًا أو جسديًا لزوجته السابقة. واتّهم محامو الممثل زوجته السابقة، بأداء “أهمّ دور في حياتها” من خلال وصفها للانتهاكات المزعومة.
وبدأ ديب بالإدلاء بشهادته قائلاً إن مزاعم هيرد “لا تستند إلى أي شيء من الحقيقة”.
وطلب منه محاميه وصف طفولته في ولاية كنتاكي، وما تعرّض إليه من إساءة من قبل والدته.
وقال جوني “كنت أستطيع رؤيتها (والدته) حين كانت على وشك الدخول في موقف يثير غضبها، وكان على أحد ما تلقي الأمر. وعموماً كنت أنا”.
وحضرت آمبر هيرد شهادة ديب في المحكمة. ويتوقع أن تدلي هي أيضا بشهادتها في وقت لاحق من المحاكمة.
واستمعت لجنة المحلفين إلى أدلة قدمتها المعالجة النفسية السابقة لكلا الزوجين التي تحدثت عن وقوع “إساءات متبادلة” بينهما.
كما استمعت للفريق الطبي الذي عالج جوني ديب من الإدمان.
وشهدت يوم الاثنين ممرضة عملت على علاج ديب من إدمان المخدرات، وحضرت حفل زفافه مع آمبر.
وقالت إنها شاهدت هيرد “تحاول إثارة” الشجار مع زوجها السابق في عدة مناسبات.
واستمعت اللجنة يوم الثلاثاء إلى شهادة مهندس صوت عمل مع جوني ديب في جميع أفلامه تقريبا منذ التسعينات، وقال إنه لم يشهد مطلقاً إساءة الممثل لفظيا أو جسديا للأمّ أو لولديه.
وكانت هيرد كتبت على وسائل التواصل الاجتماعي قبل المحاكمة، إنها لم تذكر اسم جوني ديب في مقال الرأي الذي نشر عام 2018.
وقالت: “إنما كتبت عن الثمن الذي تدفعه المرأة عند الحديث عن رجال في موقع القوة”.
وأضافت قائلة: “استمر في دفع ذلك الثمن، لكن آمل حين تنتهي هذه القضية، وأن أستطيع المضي قدماً، وكذلك جوني”.
[ad_2]
Source link