حي لليهود في الإمارات: جدل واسع بعد أنباء عن خطط لبناء أول حي من نوعه في الخليج
[ad_1]
أثار إعلان الحاخام الأكبر للمجلس اليهودي في الإمارات، إيلي عبادي، عن خطط لإنشاء أول حي يهودي كامل في الإمارات، نقاشا واسعا وجدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تصريح صحفي، نقلته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، قال عبادي: “إن الحي اليهودي المزمع إنشاؤه سيضم كنيسًا ومنازل ومدارس ومركزًا مجتمعيًا وفنادق، وسيكون الحي اليهودي، الأول من نوعه في دول الخليج، والأحدث في الدول العربية”.
وأضاف الحاخام أن هناك نحو 2000 يهودي يقيمون في الإمارات، ويمارس 500 يهودي شعائرهم الدينية. وأشار إلى أن عدد اليهود في الإمارات تضاعف منذ توقيع اتفاق التطبيع عام 2020.
ولم يصدر عن الإمارات أي إعلان أو خطط لإنشاء حي يهودي، ولم يوضح الحاخام مع أي الجهات يجري محادثاته، لكنه قال إنه تحدث مع عدد قليل من مطوري العقارات في الإمارات حول هذا الموضوع.
ويقود إيلي عبادي حاليا ما تعرف برابطة المجتمعات اليهودية الخليجية (AGJC)، التي تأسست عام 2021 لتجمع يهود البحرين، الكويت، عُمان، قطر، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة.
بين الرفض والتسامح
وقد تفاعلت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع الخبر وتنوعت آراء المغردين، لكن طابع الرفض كان غالبا عليها.
إذ اعتبر كثيرون أن الخبر إن صح يعد “تغلغلا خطيرا جدًا على أمن الخليج”.
ورأى آخرون أن “أسلوب الاستيطان يتم تكراره حاليا في الإمارات”.
ورفض عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية الإماراتي، الحديث عن بناء حي لليهود فقط، ووصفه بالغريب وبأنه “يمس السلم الاجتماعي الذي يميز الإمارات حيث تعيش 200 جالية جنبا إلى جنب بأمن وأمان”.
ودعا عبد الله الحاخام اليهودي إلى الاعتذار، معتبرا أن “على من يتعاون معه أن يدرك أنه يرتكب خطأ جسيما بحق الوطن”.
وأيد راشد محمد راشد الكعيبي ما جاء في تغريدة عبد الخالق عبد الله، معتبرا أن “طلب “اليهود” بناء حي خاص لهم ثقيل على الوطن ولن يتقبله المجتمع الإماراتي..و من أراد العمل والسكن لدينا مرحب به اسوة ب الجاليات الأخرى”.
وتساءل البعض عن سبب غياب أي رد رسمي من حكومة الإمارات على الخبر المنتشر أو توضيحه.
من جهة أخرى اعتبر عدد من المغردين أن الخبر “يثبت مدى التسامح في الإمارات وأنها دولة سعادة وتطور واستقرار ورخاء للجميع”.
ورأى مغرد آخر أن “بناء حي لليهود مهم جدا لإثبات حسن النية والتسامح وأيضا لتسهيل ممارسة الطقوس اليهودية التي تتطلب وجود تجمع سكني موحد كما هو الحال في إسرائيل”.
[ad_2]
Source link