أخبار عربية

هل تكون رواندا أرض الأمان أم مصدر الخوف لطالبي اللجوء؟

[ad_1]

  • لوسي فليمنغ
  • بي بي سي

A road in Kigali, Rwanda

صدر الصورة، Getty Images

غالبا ما تصيب الدهشة زوار رواندا حين يجدون بلدا يبدو أن الأمور تسير فيه على خير ما يرام، ويتمتع بكفاءة عالية. إنه بلد أنيق ومرتّب ذو مناظر طبيعية تتسم بالخضرة والنضارة، وشبكة إنترنت لاسلكية (واي فاي) جيدة في العاصمة، كيغالي.

يميل الجميع في رواندا إلى دفع ضرائبهم؛ كما أن الخدمات موثوقة؛ والطرق آمنة لدرجة تصفها الحكومة بأنها “واحدة من أكثر دول العالم أمانا”.

هذا الجانب الأمن يمكن تلمسه عند الوقوف على تعاطي البلاد مع جائحة كورونا على سبيل المثال، إذ لم تتردد رواندا في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن فيروس كورونا، حيث طُبقت سياسات الإغلاق بسرعة، وفُرضت بصرامة. وحتى الآن تم تلقيح أكثر من 60 في المئة من السكان – وهو أمر تسميه المجلة الطبية البريطانية إنجازا “في قارة تفتقر إلى إمدادات اللقاح”.

لكن وراء هذا الامتثال والتقيد بالقوانين، وانتشار أحواض الزهور الطبيعية في كيغالي، هناك خوف جمعي.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى