موسكفا: طاقم الطراد الروسي “يظهر لأول مرة منذ غرقه”
[ad_1]
نشرت وزارة الدفاع الروسية صورا قالت إنها لطاقم السفينة الحربية “الطراد” موسكفا، وهي المرة الأولى التي يشاهد فيها بحارة السفينة منذ غرقها.
وشوهدت مجموعة كبيرة من البحارة في عرض عسكري في ميناء مدينة سيفاستوبول في القرم، خلال لقائهم بالقائد العام للبحرية الروسية الأدميرال نيكولاي يفمينوف.
وأعلنت الوزارة مساء الخميس، أن السفينة موسكفا غرقت في أمواج عاصفة بعد حريق ناجم عن انفجار ذخيرة.
وزعمت أوكرانيا أنها أغرقت السفينة بصاروخين من طراز نبتون.
وعلى الرغم من أن روسيا قالت في ذلك الوقت إن الطاقم قد نُقل إلى سيفاستوبول، فهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم دليل على بقاء أعضاء الطاقم على قيد الحياة.
ويظهر الفيديو الأدميرال يفمينوف وضابطين آخرين يقفون في ساحة عرض أمام نحو 100 بحار.
وفي مقابلة ظهرت في نهاية الفيديو، قال يفمينوف إن الضباط وطاقم العمل يقيمون حاليا في قاعدتهم في سيفاستوبول وسيواصلون خدمتهم في البحرية.
ولم تعلن روسيا عن وقوع أي إصابات في الحريق أو الغرق.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول أمريكي لم تسمه زعمه أن واشنطن تعتقد أن هناك ضحايا.
وتقول أوكرانيا إن قبطان السفينة، أنتون كوبرين، قتل على متنها، لكن لم تتمكن بي بي سي من التحقق من صحة هذا الادعاء.
وموسكفا طراد رئيسي ضمن أسطول البحر الأسود في البحرية الروسية.
والطراد البالغ وزنه 12.490 طنا يعد أكبر سفينة حربية روسية تغرق أثناء العمل منذ الحرب العالمية الثانية.
وقد بُني الطراد موسكفا في الأصل في الحقبة السوفيتية، في مدينة ميكولايف بجنوب أوكرانيا، ودخل الخدمة في أوائل الثمانينيات.
وسبق لموسكو نشر طراد الصواريخ الموجهة في سوريا، لتزود قواتها هناك بحماية بحرية من البحر الأبيض المتوسط.
وهذه هي ثاني سفينة كبيرة تفقدها روسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
[ad_2]
Source link