روسيا وأوكرانيا: جونسون و الأمير تشارلز يوجهان رسائل للأوكرانيين في عيد الفصح ويذكرونهم بمعاناة المسيح
[ad_1]
تحدث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز عن الحرب الدائرة في أوكرانيا في رسالتهما بمناسبة عيد الفصح، التي وجهاها للبريطانيين، يوم الأحد، وأكدا على دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.
وقال جونسون إن “رسالة الأمل التي جاء بها المسيح وانتصار الحياة على الموت والخير على الشر” ستتردد بشكل خاص لدي المسيحيين في أوكرانيا هذا العام.
وخاطب رئيس وزراء بريطانيا الأوكرانيين بلغتهم في رسالة فيديو شاركها على حسابه على تويتر، وحثهم على “أن يكونوا أقوياء” وأن “يتحلوا بالشجاعة” في قلوبهم.
ولفت إلى أن عيد الفصح كان وقتا “تنبض فيه بريطانيا بحياة جديدة وأمل جديد”.
وأوضح أنها كانت أيضا لحظة للتفكير في معنى “تضحية المسيح بنفسه وقيامته” من أجل الناس اليوم، كما أشاد جونسون بالمسيحيين في بريطانيا وما يقدمونه من “حب جيرانهم والقيام بأعمال كريمة لا حصر لها.”
وذكر جونسون أولئك “الذين يواجهون الخوف من الاضطهاد في جميع أنحاء العالم”، وقال بالنسبة للمسيحيين في أوكرانيا، سواء كانوا يحتفلون بعيد الفصح اليوم أو كانوا من الأرثوذكس وسيحتفلون هذا الشهر، فإن رسالة الأمل للمسيح “سيتردد صداها هذا العام ربما أكثر من أي وقت آخر” .
وأضاف: “عيد الفصح يخبرنا أن هناك نورا وراء الظلام، وأن الخلاص يكمن وراء المعاناة”.
يأتي خطاب رئيس الوزراء بعد يوم من قرار روسي بمنعه ووزراء كبار آخرين من دخول روسيا، بسبب موقف بريطانيا “العدائي” من الحرب في أوكرانيا.
ومن جانبه سلط الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا الضوء على معاناة “ضحايا النزاع الأبرياء” في رسالته بمناسبة عيد الفصح.
وقال أمير ويلز إنه “حزين” بسبب محنة أولئك الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الصراع أو الاضطهاد، لكنه “تأثر بشدة” بسبب هؤلاء الذين أبدوا استعدادهم لاستضافة المحتاجين في منازلهم.
أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى فرار الملايين من ديارهم.
وأعرب أكثر من 200 ألف شخص في بريطانيا عن استعدادهم توفير مأوى للاجئين الأوكرانيين من خلال خطة ترعاها الحكومة البريطانية “منازل لأوكرانيا”، على الرغم من انتقادها لأنها خطة بيروقراطية وبطيئة.
وقال الأمير تشارلز: “اليوم، يجد ملايين الناس أنفسهم مشردين، مرهقين من رحلتهم من الأماكن المضطربة، مجروحين من الماضي، خائفين من المستقبل- وفي حاجة إلى الترحيب والراحة واللطف”.
وأضاف أنه كان “متأثرا للغاية لمعرفة مدى استعداد الكثير من الناس لفتح منازلهم للمحتاجين، وكيف عرضوا وقتهم ومواردهم لمساعدة أولئك الذين يواجهون مثل هذا الحزن والصعوبات التي تدمر الروح”.
وتابع الأمير تشارلز “أصلى من كل قلبي” وسوف يتبدد “ظلام العالم”.
وأضاف: “في عيد الفصح هذا، كما هو الحال دائما، يذكرنا بنموذج ربنا الخالد عن الخير في مواجهة المعاناة، والشجاعة في مواجهة الخوف، والإيمان في مواجهة اليأس”.
وشدد على أن “نور (الرب) انتصر في ذلك الوقت المظلم”.
وتذكر الأمير تشارلز أيضا الدور الذي لعبه والده، دوق إدنبرة الراحل، خلال العديد من طقوس قداس ماوندي، التي كان يحضرها إبان حياته.
وقال إنه كان “امتيازا عظيما” بالنسبة له لأداء دور في حفل توزيع أموال ماوندي، عندما تقدم نيابة عن الملكة يوم الخميس.
واستخدم الأمير سابقا رسالته السنوية للبريطانيين في عيد الفصح لتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية، بما في ذلك جرائم الأسلحة البيضاء في بريطانيا والتسامح الديني.
[ad_2]
Source link