الآلاف في كرواتيا يوقعون عريضة ضد طرد قطة من قصر تاريخي
[ad_1]
وقع آلاف الأشخاص في كرواتيا على عريضة ضد طرد قطة ضالة تبلغ من العمر 17 عاما، من منزلها خارج قصر تاريخي في مدينة دوبروفنيك السياحية في البلاد.
وكانت القطة المسماة أناستازيا، الثلاثية الألوان، تعيش تحت قناطر قصر ريكتور الذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر في المدينة القديمة، وكان مقر حاكم جمهورية راغوزا القديمة ويتسم بهندسة معمارية جميلة وهو وجهة مفضلة لدى السكان المحليين والسياح.
وحظيت القطة بإعجاب سياح كثر أثناء زيارتهم دوبروفنيك، وعلى الرغم من محاولات العثور على منزل لها، فإنها تعود دائما إلى القصر القديم لذلك وضع المتطوعون صندوقا من الورق المقوى في شرفة القصر.
لكن هذه المحاولة لم تقنع هيئة المتاحف بالمدينة، التي يوجد مقرها في المبنى، ولم يسمحوا للقطة بالبقاء في القصر.
وهو ما دفع أحد محبي الحيوانات المهندس المعماري سرديان كيرا، ليصنع لها منزلا خشبيا صغيرا على طراز القصر التاريخي، وهو مزيج من العمارة القوطية وعصر النهضة والباروك.
وجهز كيرا البيت الخشبي بوسادة من المخمل الأحمر ووضع عليه لوحة تحمل اسم القطة “أناستازيا”.
لكن هذا الموقف قوبل بعدم استحسان من مسؤولي الثقافة وطلبوا إزالة البيت الجديد أيضا.
ودافعت إدارة المتحف عن موقفها وقالت إنه لا يُسمح لأي شخص بتغيير “الطراز الثقافي والتاريخي الفريد في دوبروفنيك لا سيما من خلال بناء الملاجئ أو المساكن”.
وأثار هذا القرار جدلا واسعا في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 44 ألف نسمة. وانتشرت عبر مواقع التواصل دعوات لحماية القطة التي سبق أن اُبعدت العام الفائت من مكان إيواء موقت.
وحتى يوم السبت وقع 12 ألف شخص على عريضة تطالب بإعادتها إلى مكانها.
وقال المهندس سرديان كيرا، بأسف: “إنه منزلها”. “نحن نتحدث فقط عن قطة واحدة، وليس 70 قطة.”
وكتب أحد مستخدمي فيسبوك “أناستازيا بحاجة إلى بيتها! أعيدوه لها! يبدو أنّ المؤسسات الثقافية يديرها أشخاص غير مثقفين”.
وأطلقت إحدى الصحف المحلية استطلاعا الكترونيا في شأن مصير القطة، واعتبر 90 بالمئة من المشاركين فيه والبالغ عددهم 4500، أن بيت القطة ينبغي أن يبقى تحت قناطر القصر.
لكن رئيس بلدية دوبروفنيك ماتو فرانكوفيتش ساند قرار إدارة المتاحف، وقال إن المدينة تضم عددا كبيرا من القطط المشردة وتفتخر بأن هذه الحيوانات تتلقى قدرا جيدا من الغذاء وليست “هزيلة”.
وأضاف أن وضع القطط “يبين كيف تتعايش هذه المدينة مع الحيوانات. لماذا عليناً الآن أن نؤويها؟”.
وفي انتظار القرار النهائي الذي سيُتخذ في حق القطة، يدعم ناشطون كثر قضيتها إذ فتح حساب باسم “الأميرة أناستازيا” عبر فيسبوك.
[ad_2]
Source link