اشتباكات المسجد الأقصى بالقدس: تنديد عبر مواقع التواصل في العالم العربي ودعوات دولية للتهدئة
[ad_1]
أشعلت الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى مواقع التواصل في العالم العربي، وهيمنت وسوم مثل #المسجد_الأقصى، #لن_يمر_الاقتحام، #اقتحام_رمضان ، على ما تم تداوله في معظم البلدان العربية.
يأتي هذا بعد الاشتباكات التي شهدها المسجد الأقصى بالقدس يوم الجمعة، بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، والتي أسفرت عن إصابة 152فلسطينياً، بحسب ما أعلنه الهلال الأحمر الفلسطيني، وعن اعتقال مئات الفلسطينيين.
معظم ردود الفعل العربية عبر مواقع التواصل جاءت منددة بما حدث.
وتداول المستخدمون صوراً ومقاطع فيديو تظهر بحسب وصفهم استخدام القوات الإسرائيلية “للقنابل الغازية والعيارات الحية”.
بعض المنشورات قارنت بين ما حدث يوم الجمعة في المسجد الأقصى وما حدث في نفس التوقيت تقريباً العام الماضي.
كما انتقد بعض المغردين ما وصفوه بـ”الصمت الدولي” إزاء ما يحدث في القدس، وقارنوه بالتعاطف العالمي حيال الحرب في أوكرانيا.
إذ يقول حساب رند في تغريدة: “بعد أحداث روسيا، احتشد العالم كله وأظهروا إنسانيتهم فيما يرونه مناسباً لهم، لكنهم جميعاً التزموا الصمت حيال ما يجري في الأقصى وفلسطين”.
الرواية الإسرائيلية
من جهة أخرى، نشر أوفير جنلدمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، تغريدة أنحى فيها باللائمة في تأجيج الوضع على من وصفهم بـ”البلطجية الفلسطينيين”، وقال إن “الشرطة الإسرائيلية اضطرت لدخول الحرم من أجل تفريقهم بعدما قاموا برشق الحجارة وإطلاق المفرقعات بدون مبرر”.
وقال جنلدمان في تغريدة أخرى إن “المشاغبين الفلسطينيين خططوا مسبقاً لارتكاب أعمال شغب في الحرم الشريف صباح الجمعة وحطموا جدران المباني والمساجد من أجل استخدام الحجارة المكسرة كسلاح”.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أصدرت بياناً قالت فيه “إن مئات الفلسطينيين ألقوا مفرقعات نارية وحجارة على قواتها ونحو منطقة الحائط الغربي في البلدة القديمة بالقدس بعد صلاة الفجر”.
وأضاف البيان أن “الشرطة دخلت باحات المسجد الأقصى لتفريق الحشود ودفعها للخلف، وتمكين باقي المصلين من مغادرة المكان بسلام”، مضيفة أن ثلاثة ضباط أصيبوا بجروح في الاشتباكات.
ردود فعل رسمية دولية
أما ردود الفعل الرسمية الدولية عبر مواقع التواصل فتراوحت بين إدانة وشجب العنف من جهة، والدعوة إلى التهدئة من جهة أخرى. وفيما يلي بعض من أبرزها.
مجلس التعاون الخليجي:
الاتحاد الأوروبي:
وزارة الخارجية الإندونيسية:
رئيس الوزراء الباكستاني:
رئيس وزراء ماليزيا:
مجلس مسلمي بريطانيا:
القدس على حافة الهاوية
يتزامن شهر رمضان هذا العام مع عيد الفصح لدى اليهود وعيد الفصح لدى المسيحيين.
وآخر مرة تصادفت فيها هذه الأعياد كانت قبل ثلاثة عقود، الأمر الذي زاد أيضاً من التوترات حول الأماكن المقدسة المنتازع عليها.
وأعلنت إسرائيل يوم الخميس أنها ستغلق المعابر من الضفة الغربية وقطاع غزة إلى إسرائيل من بعد ظهر الجمعة حتى السبت، أول ليلتين من عيد الفصح الذي يستمر لمدة أسبوع، ومن المحتمل أن تظل المعابر مغلقة لبقية العطلة.
ومنح رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، القوات الإسرائيلية حرية التصرف “لدحر الإرهاب”، محذرا من أنه “لن تكون هناك حدود” للحملة.
وقبل بدء شهر رمضان الجاري، كثفت إسرائيل والأردن المحادثات في محاولة لتجنب تكرار أعمال العنف التي حدثت العام الماضي.
وخلال شهر رمضان العام الماضي، أدت الاشتباكات التي اندلعت في القدس إلى 11 يوماً من الصراع المدمر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
ومنذ مارس/آذار الماضي، قتلت القوات الإسرائيلية 29 فلسطينياً أثناء قيامها بمداهمات في الضفة الغربية بعد أن قتل فلسطينيون 14 إسرائيلياً في سلسلة من الهجمات في مدن إسرائيلية، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
[ad_2]
Source link