مسلسل سعودي يسخر من الرئيس الأمريكي جو بايدن مع تراجع العلاقات بين الرياض وواشنطن – التايمز
[ad_1]
نبدأ جولتنا في الصحف البريطانية بمقال للكاتبة أنشال فوهرا نشرته صحيفة التايمز بعنوان “مسلسل تلفزيوني سعودي يسخر من بايدن في ظل تراجع العلاقات بين البلدين”.
تبدأ الكاتبة مقالها بالإشارة إلى أن مقطعين كوميديين بثتهما قناة سعودية انتقدا بشدة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون. ورصدت الكاتبة ردود فعل بعض المشاهدين.
وتتحدث الكاتبة عن تقديم شخصية بايدن في المقطع الساخر على أنه رجل مسن يعاني من داء النسيان، بينما قُدم جونسون كشخص عابث، في مقطع آخر.
واعتبر مشاهدون أن المقطعين بمثابة ثأر من إهانات الدول الغربية.
وكانت شبكة “إم بي سي” السعودية، التي يتابعها مئات الملايين من المشاهدين في شتى أرجاء الشرق الأوسط، قد عرضت المقطعين الساخرين ضمن حلقات مسلسل بعنوان “استوديو 22″، ولعب ممثل كوميدي سعودي دور بايدن الذي غلبه النوم أثناء مؤتمر صحفي يهدف إلى توصيل رسالة إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
ويُظهر المقطع الكوميدي، الذي تقول الكاتبة إنه تجاوز سبعة ملايين مشاهدة على الإنترنت، شخصية بايدن وهو يخلط بين روسيا والصين وأفريقيا، وتصحح له نائبته، كاميلا هاريس، التي يقوم بدورها ممثل كوميدي آخر، ثم يظنها بايدن بعد ذلك خطأ أنها السيدة الأولى.
كما يقدم مقطع ساخر آخر شخصية جونسون وهو يتنافس مع مسؤول أمريكي لجذب انتباه امرأة تقدم زوجها وابنها بعد ذلك.
وتقول الكاتبة إن الخطوة تأتي في ظل تعكر صفو العلاقات السعودية الأمريكية، الذي يعود إلى فترة الحملة الانتخابية الأمريكية عندما وصف بايدن السعودية بأنها “دولة منبوذة”.
ولم يجر بايدن حتى الآن أي محادثات مباشرة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبدلا من ذلك، سمح بنشر تقرير لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية أنحى باللائمة على ولي العهد في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في القنصلية السعودية في اسطنبول، بينما ينفي محمد بن سلمان تورطه في الجريمة.
وتضيف الكاتبة أن السعوديين رحبوا بالعرض الساخر على الإنترنت، وكتب مستخدم على موقع تويتر: “العديد من الإعلاميين الأمريكيين أهانوا قادتنا وبلدنا وأعلنوا علانية عن عدائهم”.
روسيا تواجه خطرا في البحر الأسود بعد غرق “موسكفا”
ننتقل إلى صحيفة التلغراف ومقال كتبه سيدهارث كوشال بعنوان “بدون موسكفا يكون الأسطول الروسي في البحر الأسود أكثر عرضة للصواريخ والطائرات المسيّرة”.
ويستهل الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن الأسطول يفتقر إلى وجود سفن مماثلة ذات كفاءة في مهام الدفاع الجوي، وبناء عليه سيواجه خطرا في حالة شن عمليات من هذا النوع.
ويقول الكاتب إن غرق السفينة الحربية “موسكفا”، الأبرز ضمن أسطول البحر الأسود، يحمل أهمية رمزية وعملياتية، فهي السفينة الوحيدة في الأسطول المجهزة بأنظمة دفاعات جوية واسعة النطاق، وكانت قد وفرت غطاء جويا لسفن أخرى أثناء تنفيذ عمليات، تضمنت قصفا لأهداف ساحلية ومناورات برمائية.
وبناء عليه، بحسب كاتب المقال، سيواجه الأسطول خطورة كبيرة في حالة تنفيذ عمليات حربية مماثلة بعد غرق “موسكفا”، نظرا لافتقار الأسطول لسفن مجهزة بأنظمة دفاع جوي لها نفس القدرات في نفس الموقع.
ويقول الكاتب إنه على الرغم من أن روسيا تمتلك سفنا مماثلة، من بينها سفينتان من طراز “سلافا كلاس كروزرس” في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، إلا أنها لا تستطيع استبدال “موسكفا” نظرا لأن تركيا أغلقت الوصول إلى المضايق أمام السفن الحربية المتحاربة خلال الصراع.
ويضيف الكاتب إلى أن نظام صواريخ “نبتون” المضاد للسفن، الذي تدعي أوكرانيا أنها استهدفت السفينة به، أطلق صاروخ كروز “آر-360” المضاد للسفن، وهو قادر على ضرب أهداف في نطاقات تصل إلى 180 ميلا، ولديه القدرة على الطيران على ارتفاعات قريبة من سطح البحر ليتفادى الرادارات.
ويبدو أن الصاروخ قادر على استخدام نظام التوجيه “جي بي إس” بالتوازي مع التوجيه بالقصور الذاتي لتحسين مستوى الدقة، كما يحمل على متنه باحث رادار لاكتشاف هدفه في المراحل النهائية قبل الاصطدام.
ويقول الكاتب إن التهديد الصاروخي للسفن إن كان قديما، إلا أن الجديد في الأمر هو زيادة عدد الجهات العاملة في إطلاقها ميدانيا.
وفي ظل التوسع في استخدام أدوات تهدف إلى تتبع أهداف في البحر، من بينها استخدام شبكات الأقمار الصناعية التجارية والاستعانة بقدرات عسكرية رخيصة نسبيا مثل الطائرات المسيّرة، يعني ذلك أن ضرب الأهداف البحرية أصبح في متناول الجميع، ولم يعد حكرا على القوى الكبرى فقط لتنفيذه.
ويضيف الكاتب أنه من المؤكد أن السفينة “موسكفا” كانت تعاني من بعض نقاط الضعف التي قد لا توجد في السفن الغربية، إذ كانت تفتقر إلى بعض الإجراءات الإلكترونية المضادة مثل نظام “نولكا” الخداعي، الذي استخدمته سفن مثل”يو إس إس ماسون” لصد هجمات صواريخ كروز، كما لا تتوافق أنظمة القيادة والتحكم الخاصة بها مع المعايير الغربية وقد يكون طاقمها قد أثبت عدم تحليهم باليقظة والانضباط.
ويختتم الكاتب مقاله مشيرا إلى أن معظم الأطقم البحرية، خلال الحملات العسكرية الطويلة، تكون معرضة، في مرحلة ما، لخطر تعرضها للهجوم عندما لا تكون في حالة تأهب، وفي ظل انتشار قدرات تستطيع استهداف السفن في البحر بصواريخ كروز، وتدميرها في الميناء بصواريخ باليستية، قد يصبح استعراض القوى العظمى لقوتها ونفوذها أمرا أكثر صعوبة حاليا.
[ad_2]
Source link