زواج جوني ديب وآمبر هيرد انتهى بعد “إساءات متبادلة”

وفي المقابل رفعت هيرد دعوى مضادة للمطالبة بتعويض بقيمة 100 مليون دولار.

وعرضت شهادة أندرسون أمام هيئة المحلفين يوم الخميس، وقالت إنها قابلت الزوجين في عدة جلسات علاجية بين أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول 2015.

وتقدّمت آمبر هيرد بطلب الطلاق في مايو/أيار 2016 بعد 15 شهرا فقط من الزواج.

وقالت أندرسون إن كلاهما هدد بمغادرة الجلسات وسط جدال بينهما.

وتابعت قائلة إنه خلال جلسات، غاب عنها ديب، تحدثت هيرد عن تعرضها للاعتداء الجسدي على يد زوجها آنذاك. وشهدت أن هيرد أتت إلى مكتبها في إحدى المرات وظهرت عدة كدمات صغيرة على وجهها.

وأضافت أن هيرد أبدت عدة مرات رد فعل عنيف لمنع زوجها من مغادرة الجلسات.

وقالت المعالجة النفسية إن هيرد كانت تقاطع ديب مرارا خلال الجلسات، وإن نبرة كلامها كانت صاخبة.

وتحدثت أندرسون خلال شهادتها عن تاريخ هيرد وديب مع العنف الأسري. وقالت إن هيرد تعرضت للضرب على يد والدها، بينما تعرّض ديب للضرب على يد والدته.

وقالت أندرسون إن جوني ديب كان “تحت السيطرة” لعقود من الزمن قبل لقاء هيرد.

وتابعت أندرسون قائلة: “لقد انخرطا في ما رأيته على أنه إساءة معاملة متبادلة”.

وسمعت هيئة المحلفين روايات فريقي الدفاع عن علاقة الزوجين.

وصوّر فريق آمبر هيرد، زوجها السابق على شريك مسيء على المستوى النفسي والجسدي، ومفرط في شرب الكحول وتعاطي المخدرات.

بينما قدّم فريق ديب مزاعم هيرد عن العنف الأسري على أنها “خدعة” وخطّة محسوبة لتدمير سمعته.

وأدلت كايت جايمس، المساعدة الشخصية السابقة لآمبر هيرد بشهادتها يوم الخميس أيضاً، بشأن ما تزعم أنه حدث حين طلبت من هيرد آنذاك زيادة في الراتب.

وقالت “قفزت [هيرد] من كرسيها ووضعت وجهها على بعد حوالي أربع بوصات من وجهي. كانت تبصق في وجهي، وتقول لي كيف تجرؤين على أن تسأليني عن الراتب الذي تطلبيه”.

وتبثّ مجريات المحاكمة على الهواء، ومن المتوقع أن تستمر ستة أسابيع على الأقل، وستضمّ عددًا من الشهود البارزين، من بينهم جيمس فرانكو وبول بيتاني وإيلون ماسك.