إصابة العشرات في اشتباكات بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في القدس
[ad_1]
قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 152 فلسطينيا على الأقل قد جرحوا في اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى بالقدس.
وأصدرت الشرطة الإسرائيلية بيانا قالت فيه إن مئات الفلسطينيين ألقوا مفرقعات نارية وحجارة على قواتها ونحو منطقة الحائط الغربي في البلدة القديمة بالقدس بعد صلاة الفجر.
وأضاف البيان أن الشرطة دخلت باحات المسجد الأقصى “لتفريق الحشود ودفعها للخلف، وتمكين باقي المصلين من مغادرة المكان بسلام”، مضيفة أن ثلاثة ضباط أصيبوا بجروح في الاشتباكات.
ونشرت وكالة رويترز للأنباء مقطع فيديو يُظهر ضباطا، بعضهم يرتدي ملابس مكافحة الشغب، يطاردون عددا صغيرا من الناس بعد أن غادرت معظم الحشود.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية على تويتر مقطع فيديو يظهر مفرقعات نارية تنفجر داخل المسجد الأقصى، وشبانا ملثمين يرشقون الحجارة باتجاه عناصرها.
وقال الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى، للتلفزيون الفلسطيني إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 80 فلسطينيا. في حين قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إنه “تم اعتقال 400 مصل من داخل المصلى القبلي في المسجد الأقصى.”
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها “تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة والمباشرة عما حدث”.
وطالب نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري “لمنع خروج الأمور عن السيطرة”.
وقالت حركة حماس إن إسرائيل “تتحمل مسؤولية العواقب”.
وتصاعدت التوترات هذا العام لتزامن شهر رمضان مع الاحتفال اليهودي بعيد الفصح.
وأعلنت إسرائيل يوم الخميس أنها ستغلق المعابر من الضفة الغربية وقطاع غزة إلى إسرائيل من بعد ظهر الجمعة حتى السبت، أول ليلتين من عيد الفصح الذي يستمر لمدة أسبوع، ومن المحتمل أن تظل المعابر مغلقة لبقية العطلة.
ومنح رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، القوات الإسرائيلية حرية التصرف “لدحر الإرهاب”، محذرا من أنه “لن تكون هناك حدود” للحملة.
وقبل بدء شهر رمضان الجاري، كثفت إسرائيل والأردن المحادثات في محاولة لتجنب تكرار أعمال العنف التي حدثت العام الماضي.
وخلال شهر رمضان العام الماضي، أدت الاشتباكات التي اندلعت في القدس إلى 11 يوما من الصراع المدمر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
ومنذ مارس/آذار الماضي، قتلت القوات الإسرائيلية 29 فلسطينيا أثناء قيامها بمداهمات في الضفة الغربية بعد أن قتل فلسطينيون 14 إسرائيليا في سلسلة من الهجمات في مدن إسرائيلية، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
وكانت إسرائيل قد استولت على البلدة القديمة وأجزاء أخرى من القدس الشرقية في حرب عام 1967، وتطالب بأن تكون المدينة بأكملها عاصمتها الأبدية، في حين يسعى الفلسطينيون إلى جعل القدس الشرقية، بما في ذلك الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية واليهودية، عاصمة لدولتهم المستقبلية.
[ad_2]
Source link