كم عرض إيلون ماسك مقابل شراء تويتر وبماذا ردت المنصة؟
[ad_1]
عرض إيلون ماسك رئيس شركة تسلا للسيارات الكهربائية شراء موقع تويتر، قائلاً إنه الشخص المناسب “لفتح” “الإمكانات غير العادية” لمنصة التواصل الاجتماعي.
وفي إعلان مفاجئ، قال ماسك إنه سيدفع 54.20 دولارا ثمنا للسهم في تويتر، مقدّرا القيمة الإجمالية للمنصة بحوالي 41 مليار دولار.
وتم الإعلان مؤخرا عن أن ماسك أصبح أكبر مساهم في تويتر، بعد أن امتلك حصة كبيرة في الشركة.
وقال إنه إذا لم يتم قبول عرضه: “سأحتاج إلى إعادة النظر في موقفي كمساهم”.
وارتفع سعر سهم تويتر بنسبة 5.3 في المئة إلى 48.32 دولارا في التعاملات المبكرة.
ويبدو أن ملفا لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، يٌظهر رسائل نصية أو صوتية من السيد ماسك إلى مجلس إدارة تويتر، تكشف أنه طرح فكرة في نهاية الأسبوع مقتضاها بأن الشركة يجب أن تصبح خاصة.
تمت دعوة السيد ماسك للانضمام إلى مجلس الإدارة، لكن تويتر أعلن يوم الأحد أن ماسك رفض ذلك.
وفي الرسائل، قال ماسك إنه لا “يلعب لعبة الذهاب والإياب”، وأصر على أن المساهمين “سيحبون السعر المرتفع” الذي يعرضه لشراء الشركة.
وقال إنه سيضطر لبيع أسهمه إذا لم تتم الصفقة.
وأضاف: “هذا ليس تهديدا، إنه ببساطة ليس استثمارا جيدا بدون التغييرات التي يجب إجراؤها”.
وقالت فيكتوريا سكولار، رئيس قسم الاستثمار في شركةInteractive Investor للاستثمار: “هذه خطوة عدائية للغاية من إيلون ماسك الذي هدد بإعادة النظر في حصته البالغة 9.2 في المئة في الشركة إذا تم رفض عرض الاستحواذ بنسبة 100 في المئة”.
وقال ماسك في التسجيل مع الهيئة الأمريكية: “لقد استثمرت في تويتر، لأنني أؤمن بإمكانية أن يكون منصة لحرية التعبير في جميع أنحاء العالم، وأعتقد أن حرية التعبير ضرورة مجتمعية لديمقراطية فاعلة”.
“ومع ذلك، منذ أن قمت باستثماري أدرك الآن أن الشركة لن تزدهر، ولن تخدم هذه الضرورة المجتمعية في شكلها الحالي. يحتاج تويتر إلى التحول إلى شركة خاصة”.
وأضاف: “لدى تويتر إمكانات غير عادية. سأطلق العنان لها”.
وقالت تويتر إن مجلس إدارتها “سيراجع الاقتراح بعناية لتحديد مسار العمل الذي يعتقد أنه في مصلحة الشركة وجميع المساهمين في تويتر”.
ووفقًا لمجلة فوربس، فإن ماسك هو أغنى رجل في العالم، حيث تبلغ ثروته 219 مليار دولار ويرجع أغلبها بسبب حصته في شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية. كما أنه يقود شركة الفضاء سبيس إكس.
وقال دان آيف، كبير محللي أبحاث الأسهم في Wedbush Securitie، إن تويتر إما سيُجبر على قبول عرض السيد ماسك أو العثور على مشترٍ آخر.
وقال: “ستكون هناك مجموعة من الأسئلة حول التمويل، والتنظيم، وتحقيق التوازن بين وقت ماسك (بين شركتي تيسلا وسبيس إكس) في الأيام المقبلة، ولكن بناءً على هذا الملف فإن تويتر عليه أن يقبل الآن أو يرفض”.
“في النهاية ، نعتقد أن هذا المسلسل التلفزيوني سينتهي بامتلاك ماسك لتويتر”.
مارك سيسلاك – بي بي سي كليك
انتشرت الشائعات لأسابيع بأن إيلون ماسك يفكر في إنشاء شبكته الاجتماعية الخاصة، ولكن مع ظهور الأخبار بأنه رفع حصته في تويتر إلى 9.2 في المئة، بدا أنه يسعى لتحقيق رغبته من خلال الاستثمار في واحدة بدلا من بناء شبكة خاصة به.
لقد أثبتت معاناة منصة دونالد ترامب Truth Social من أجل الملاءمة والمشاكل التقنية التي تواجهها أن بناء شبكة اجتماعية ربما ليس بهذه السهولة.
وبينما أصيب البعض بالصدمة إزاء رفض ماسك منصبا في مجلس إدارة تويتر، علق مراقبون بأن قبول ذلك سيتضمن قواعد وشروطا قد لا تكون مرضية لأغنى رجل في العالم، وولعه بالتعبير عن رأيه بصراحة على المنصة.
ويثور قلق كبير بين الموظفين في تويتر بشأن القضية برمتها، مع توجه بعض الموظفين إلى المنصة للتنفيس عن إحباطهم، ومخاوفهم بشأن التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها ماسك في الماضي.
إذا نجحت عملية استحواذ السيد ماسك، فسنكتشف على الأرجح كيف ينوي إدارة الشركة من خلال إحدى تغريداته العديدة.
وعرض تويتر على ماسك مقعدا في مجلس إدارة الشركة، بعد أن تبين أنه يمتلك حصة تبلغ 9.2 في المئة من أسهمها.
وكان من المقرر أن يصبح دوره مفعلا في نهاية الأسبوع الماضي، لكن ماسك قرر بعد ذلك عدم تولي المنصب.
ويوم الإثنين غرد الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، باراغ أغراوال، بأنه يعتقد أن قرار السيد ماسك بعدم شغل مقعد في مجلس الإدارة كان هو “الأفضل”.
وأضاف: “سوف نقدر دائما المداخلات من مساهمينا، سواء كانوا أعضاء في مجلس إدارتنا أم لا. إيلون هو أكبر مساهم لدينا وسنظل منفتحين على مداخلاته”.
على الرغم من أنه حذر الموظفين أيضا: “ستكون هناك عوامل تشتت في المستقبل”.
بعد هذا الإعلان، نشر ماسك تغريدة غامضة شملت صورة تعبيرية لشخص مبتسم ويده فوق فمه.
أعطى السيد ماسك بالفعل تلميحا للأشياء التي يرغب في تغييرها على تويتر.
وقد اقترح تغييرات على خدمة الاشتراك المميز على Twitter Blue، والتي تم إطلاقها العام الماضي في كندا وأستراليا، بما في ذلك خفض السعر، حظر الإعلانات، ومنح المستخدمين خيار دفع الرسوم الشهرية بالعملة المشفرة (دوجكوين).
كما سأل ماسك 81 مليون متابع له على تويتر عما إذا كانت الشركة “تحتضر”، وما إذا كان ينبغي تحويل مقرها الرئيسي إلى ملجأ للمشردين.
[ad_2]
Source link