إدانة طبيب بالاعتداء الجنسي على مريضاته على مدى 35 عاماً
[ad_1]
أدين طبيب من شمال لاناركشاير في اسكتلندا بارتكاب 54 جريمة جنسية ضد نساء على مدى 35 عاماً.
وخلصت التحقيقات إلى أن كريشنا سينغ، 72 عاماً، قبّل وتحسس أجساد المريضات بصورة مخلة وأجرى فحوصات غير لائقة وأدلى بتعليقات ذات محمل جنسي لـ 48 امرأة أثناء وجودهن في عيادته لأسباب طبية.
وكان من بين المرضى ضحية اغتصاب وأطفال في سن المراهقة ونساء حوامل.
وقال الادعاء إن الطبيب المتحرش الجنسي كان “يختبئ عن مرأى من الجميع” على مدى ما يقرب أربعة عقود.
ونفى الطبيب، الذي حصل على وسام تكريم ملكي في عام 2013، التهم الموجهة إليه.
أُدين سينغ بارتكاب عدة اعتداءات جنسية بين فبراير/شباط 1983 ومايو/أيار 2018.
ولم تثبت إدانة سينغ في تسع تهم أخرى، وبرئ في تهمتين أخريين.
ووقعت الجرائم بشكل رئيسي في عيادات طبية في شمال لاناركشاير، وفي قسم الحوادث والطوارئ في مستشفى، ومركز للشرطة وأثناء زيارة منازل المرضى.
التحرش بضحية اغتصاب
أصبح سينغ ممارساً طبيباً عاما ًفي المنطقة في أوائل الثمانينيات واستمر في العمل كجراح تابع للشرطة في العديد من الجرائم، وتضمن عمله فحص ضحايا العنف الجنسي.
وبدأ تحقيق في سلوكه عندما أبلغت عنه امرأة في 2018.
ومن بين الشهود الذين أدلوا بشهادتهم عاملة في المستشفى تبلغ من العمر 50 عاماً أبلغت عن تعرضها للاغتصاب.
وفحصها سينغ في مركز للشرطة في مذرويل في مارس/ آذار 2008.
وقالت المرأة إن الطبيب سألها عما إذا كانت ترتدي تنورة وعما إذا كان الجنس بالتراضي. وقالت إنه تحرش بها إثر سؤاله لها.
وقالت للمحكمة: “سألني عن مدى اتساع فتحة قميصي، وما إذا كانت تكشف صدري. وكان يسأل عما إذا كنت استهدف اثارة الرجال وأريد تمضية وقت مرح معهم”.
وقالت امرأة أخرى زارت عيادة سينغ عندما كانت مراهقة إنه كان “يضغط ويتحسس” منطقة سروالها الداخلي أثناء الفحوصات على التهاب الحلق.
وقالت المرأة: “لو كانت هذه ابنتي، لكنت الآن أجلس في قفص الاتهام بتهمة القتل. لا ينبغي أن يتصرف أي شخص مهني على هذا النحو”.
وقال رجل للمحكمة إنه هدد بالاعتداء على سينغ بعد أن رآه وهو يلامس زوجته الحامل بطريقة جنسية ويتحسس جسدها في زيارة طبية في منتصف التسعينيات.
وشعرت العديد من النساء بعدم الارتياح عند الذهاب إلى عيادة سينغ لدرجة أنهن أحضرن صديقاً أو قريباً إلى المواعيد.
حاولت إحدى النساء أن تجعل أدويتها تدوم لفترة أطول لتأخير الاضطرار إلى العودة لرؤيته.
‘يختبئ على مرأى من الجميع”
استمعت المحكمة إلى أن الضحايا كن مترددات في كثير من الأحيان بشأن الإبلاغ عن سينغ على مر السنين.
وشعرت النساء أنه لن يتم الاستماع إليهن لأن سينغ كان طبيباً بارزا ًوكانت زوجته طبيبة وتدير العيادة التي يعمل فيها.
وقالت المدعية العامة، أنجيلا غراي، لهيئة المحلفين أثناء المحاكمة إن سينغ كان يمارس بشكل روتيني استغلال منصبه للاعتداء على النساء.
وقالت: “الاعتداء الجنسي كان جزءاً من حياته العملية. وكان يتحين الفرص للاعتداء على النساء والتحرش بهن”.
وأضافت: “تحسس على عجل، نظرة مختلسة إلى منطقة حميمة، تعليق غير لائق. كانت هذه طريقته في العمل، والاختباء على مرأى من الجميع”.
وقالت لورا كونور ، من مكتب المحاماة الذي مثل بعض ضحايا سينغ، لبي بي سي، إن الضرر الذي تسبب فيه سيكون على مدى الحياة.
قالت: “مدى الضرر الذي ألحقه وما زال يلحقه بدفاعه في المحاكمة الجنائية لا يُصدق على الإطلاق”.
وأضافت “لقد أثر عليهن شخصياً، وأثر على عائلاتهن. فعل ما فعله في الماضي، وما زالت آثاره مستمرة وستستمر في المستقبل”.
وأضافت: “مثل العديد من الناجيات من الاعتداء الجنسي، فإن ما حدث يؤثر على كل جوانب حياتهن، وهي ليست إصابة يمكن رؤيتها بوضوح ولكنها موجودة وتبقى موجودة طوال الوقت”.
وقالت انها ستبدأ إجراءات مدنية ضد السلطات المختصة من أجل ضمان تعويض الضحايا.
“بمن يثقن؟”
ورحبت هيلين بروفان، مديرة مركز لاناركشاير لحماية ضحايا الاغتصاب، بالحكم. لكنها قالت إنها تعتقد أنه قد يكون هناك المزيد من النساء اللواتي تعرضن للاعتداء من قبل سينغ ولكنهن لم يتقدمن ببلاغ بعد.
وقالت: “أي شخص كان في وضع لا يتوقع فيه انتهاك استقلاليته الجسدية، يجعله الأمر يشعر بانتهاك شديد ويجعله يتساءل بمن يمكنه الوثوق به بعد ذلك”.
وأضافت: “قد يكون هناك عدد غير معروف من النساء اللواتي انتهكهن أيضاً وتصرف إزاءهن بسلوك غير لائق يرغبن في الإبلاغ عنه”.
[ad_2]
Source link