المخدرات: الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على عصابة كيناهان التي تقول إنها تدير أعمالها من دبي
[ad_1]
أعلن مسؤولون أمريكيون فرض عقوبات على عدد من كبار أعضاء عصابة “كيناهان” الإيرلندية للجريمة المنظمة.
من بين الأشخاص السبعة الذين فرضت عليهم وزارة الخزانة الأمريكية العقوبة، دانييل كيناهان، الذي عمل في السابق مستشاراً للملاكم تايسون فيوري.
وقال مسؤولو وزارة الخزانة إن كيناهان “يدير العمليات اليومية للمنظمة على الأرجح”.
وظهرت عصابة كيناهان في دبلن في تسعينيات القرن الماضي، وتقول الولايات المتحدة إنها واحدة من أكبر عصابات الجريمة في العالم.
ولدى العصابة، التي تقول وزارة الخزانة الأمريكية إنها تستخدم دبي الآن “مركزاً” لأنشطتها غير القانونية، جذور في إيرلندا والمملكة المتحدة وإسبانيا والإمارات، كما لديها مصالح تتعلق بتجارة المخدرات وغسيل الأموال، وفقاً لوزارة الخزانة.
وقال بريان نيلسون، وكيل وزارة الخزانة المعني بشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، إن العصابة “تهرب مخدرات قاتلة، بما في ذلك الكوكايين، إلى أوروبا، كما تشكل تهديداً للاقتصاد المشروع بأكمله من خلال دورها في غسيل الأموال العالمي”.
وخلال مؤتمر صحافي في دبلن، أشاد قائد الشرطة الإيرلندي درو هاريس، بالعقوبات وحذر كبار أعضاء العصابة من “الاختباء من العدالة إلى الأبد”.
وتستهدف العقوبات كيناهان، الذي حددت اسمه المحكمة العليا الأيرلندية سابقاً بوصفه مراقبا لحسابات العصابة ومديراً لها، ووالده كريستوفر الكبير، وهو مهرب مخدرات مدان ومؤسس محتمل للعصابة، وشقيقه كريستوفر الصغير، المتهم بالعمل مع عصابة “نقل وبيع المخدرات في المملكة المتحدة”.
كما رصدت وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية مكافآت تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقال أي من أعضاء أسرة كيناهان الثلاثة.
وسوف تفرض السلطات إجراءات ضد كل من يخضع للعقوبات، من بينها حظر بطاقات الائتمان الأمريكية الخاصة بهم، وتجميد أي أرصدة مالية في المصارف الأمريكية، إضافة إلى مصادرة ممتلكاتهم.
وظهرت عصابة كيناهان خلال فترة تعرف باسم “النمر السلتيكي” في إيرلندا، وهي فترة شهدت نمواً اقتصادياً مرتفعا ًخلال تسعينيات القرن الماضي حتى عام 2007، وذكرت وسائل إعلام إيرلندية أن الجماعة تحتكر بالفعل استيراد الكوكايين البيروفي إلى أوروبا، كما تتحكم في نحو ثُلث إجمالي تجارة المخدرات في القارة.
ومنذ عام 2016، تورطت العصابة في حرب دامية مع عصابة “هاتش” المنافسة في دبلن وإسبانيا، مما أسفر عن مقتل نحو 18 شخصاً، ووصف الإعلان الصادر من وزارة الخزانة عصابة كيناهان بأنها “منظمة قاتلة”.
ويعد دانييل كيناهان شخصية معروفة في دوائر الملاكمة، وهو أحد مؤسسي وكالة “إم تي كيه غلوبال”، التي تضم عدداً من أفضل لاعبي الملاكمة، من بينهم تايسون فيوري ومايكل كونلون، وكان كيناهان قد أعلن أن صلته بالوكالة قد انقطعت منذ عام 2017.
وعلى الرغم من أن كيناهان يقول إن لا صلة تربطه بالوكالة، فقد شكره فيوري صراحة العام الماضي على تنظيم نزال رفيع المستوى مع بطل العالم آنذاك أنتوني جوشوا.
وقبل أسابيع ظهر فيوري في صور مع كيناهان في دبي.
ويعد بطل العالم في اسكتلندا للملاكمة، جوش تايلور، أحد الملاكمين الذين تمثلهم وكالة “إم تي كيه غلوبال”.
ووصف تايلور في ذات مرة كيناهان بأنه “مستشار عظيم” يفعل أشياء عظيمة لرياضة الملاكمة، واتصلت بي بي سي بجوش تايلور وفريقه للتعليق.
وعلى الرغم من الصلات المعروفة لكيناهان بتجارة المخدرات، دافعت شخصيات بارزة في الملاكمة عن مشاركته في هذه الرياضة.
والشهر الماضي، أعرب رئيس المجلس العالمي للملاكمة، ماوريسيو سليمان، عن “دعمه الكامل” لمشاركة الإيرلندي المستمرة بعد اجتماع في دبي.
وانتقد جون أودريسكول، مساعد قائد قوات الشرطة الإيرلندية، مكانة كيناهان في الرياضة، وقال خلال مؤتمر صحافي في دبلن إن تأثيره كان “يدمر أو يسعى إلى تدمير رياضة مهمة جداً في الدوائر الداخلية في المدينة”.
وعلى الرغم من كشف تحقيق أجرته بي بي سي استمرار وجوده في الرياضة العام الماضي، أصر كيناهان على أن التهم الإجرامية المنسوبة إليه هي جزء من “حملة” ضده.
[ad_2]
Source link