آية قزقز: غرق البطلة الأولمبية التونسية الشابة أثناء التدريب
[ad_1]
توفيت بطلة رياضة الشراع الأولمبية التونسية، آية قزقز، عن عمر يناهز 17 عاما بعد تعرضها لحادث غرق أثناء التدريب في المياه قبالة العاصمة تونس يوم الأحد.
وكانت قزقز أصغر تونسية تشارك في أولمبياد طوكيو العام الماضي، وتنافست في فئة إف إكس 49 سيدات مع شقيقتها التوأم سارة.
ووصفت اللجنة الأولمبية التونسية وفاتها بأنها “مأساة على الساحة الرياضية”، وأشاد وزير الرياضة والشباب التونسي بقزقز وأرسل تعازيه لأسرتها.
وجاءت اللاعبتان الجديدتان حينها آية وسارة، اللتان كانتا تبلغان من العمر آنذاك 16 عامًا، في المركز الحادي والعشرين والأخير في طوكيو.
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية “لقد صدمت بنبأ وفاة اللاعبة آية قزقز”.
وأضاف “لقد كانت موهبة ملهمة وقدوة لجيلها من الرياضيين”.
وأشار إلى أن “مشاركة آية قزقز في طوكيو 2020 إلى جانب شقيقتها التوأم سارة ستستمر في تحفيز الفتيات في كل مكان. قلوبنا مع عائلتها وأصدقائها والمجتمع الأولمبي في تونس”.
وقالت صفحة اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية على موقع فيسبوك، إن النجمة الصاعدة قزقز توفيت أثناء تدريبها استعدادا للمنافسة الإقليمية والدولية القادمة.
وقال رئيس اللجنة، محرز بوصيان، إن زورقا، كانت الشقيقتان أية وسارة تبحران فيه، انقلب في طقس عاصف، وأضاف في تصريحات لإذاعة محلية إن مدرب الشقيقتين كان بجانبهما في زورق سريع في ذلك الوقت.
وبحسب ما ورد، تمكن المدرب من مساعدة سارة على التخلص من المعدات المتشابكة قبل تحديد موقع آية، التي حاول إجراء الإنعاش القلبي الرئوي لها ولكن دون جدوى.
ونقلت البطلة الأولمبية الشابة بعد ذلك إلى المستشفى، حيث أعلنت وفاتها بسبب الغرق.
لا تزال التفاصيل المحيطة بالمأساة غير واضحة، لكن بعض التقارير تشير إلى أن الحادث كان نتيجة لسوء الأحوال الجوية والرياح القوية.
وقد صدم الحادث المجتمع الرياضي التونسي وأثار الغضب والإحباط بين التونسيين، حيث شكك الكثيرون في الإدارة وطبيعة معدات السلامة.
وبدأ التحقيق في الحادث، الذي وقع قبل ساعات قليلة من موعد الإفطار في اليوم التاسع من رمضان.
وجاء في بيان صادر عن اللجنة الأوليمبية التونسية: “رحم الله الفقيدة، ومنحها الراحة الأبدية في الجنة، ومنح أهلها وأقاربها وجميع أفراد المجتمع الرياضي الصبر والسلوان”.
[ad_2]
Source link