إيلون ماسك “لن ينضم لمجلس إدارة تويتر” بعد شراء حصة في الشركة
[ad_1]
قال رئيس تويتر التنفيذي، باراغ أغراوال، إن إيلون ماسك قرر عدم الانضمام إلى مجلس إدارة الشركة.
وكان من المقرر أن يبدأ سريان مفعول تعيين ماسك السبت بعد الكشف الأسبوع الماضي عن استحواذه على حصة تبلغ 9.2 في المئة في منصة التواصل الاجتماعي.
ولكن أغراوال غرد قائلاً: “أبلغنا إيلون في الصباح نفسه أنه لن ينضم إلى مجلس الإدارة”. وأضاف أن رئيس شركة تيسلا لا يزال أكبر مساهم في تويتر وستظل الشركة منفتحة على مداخلاته.
وبعد أكثر من ساعة بقليل من إعلان أغراوال، كتب ماسك تغريدة بوضع رمز تعبيري واحد لوجه باسم. ثم حذفت التغريدة بعد ذلك.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع اقترح ماسك تغييرات على خدمة الاشتراك المميزة في تويتر، التي يمنح فيها الشخص علامة مميزة باللون الأزرق، بما في ذلك خفض سعرها، وحظر الإعلانات، وإعطاء خيار الدفع بالعملة المشفرة دوجكوين.
وسأل ماسك أكثر من 81 مليون متابع له على الموقع إن كان تويتر “يحتضر”، وإن كان ينبغي تحويل مقره الرئيسي إلى ملجأ للمشردين.
ونشر استطلاعاً يسأل فيه إن كان يجب إزالة الحرف “دبليو” من Twitter، والخيار الوحيد هو إما “نعم” وإما “بالطبع”.
وقال أغراوال إن تويتر عرضت على ماسك مقعداً في مجلس إدارتها إذ تعتقد الشركة أنه “أفضل طريق للمضي قدماً”، إذ يتعين على أعضاء مجلس الإدارة “التصرف بما يحقق أفضل مصالح الشركة وجميع المساهمين لدينا”.
وقال أغراوال معلقاً على قرار ماسك: “أعتقد أن هذا هو الأفضل”.
وأضاف: “كنا ومازلنا نقدر دائما آراء مساهمينا سواء كانوا أعضاء في مجلس إدارتنا أم لا”.
وماسك هو أكبر مساهم في الشركة، إذ يمتلك أكثر من أربعة أضعاف نسبة 2.25 في المئة التي يمتلكها المؤسس المشارك لتويتر، جاك دورسي.
وارتفعت أسهم تويتر بأكثر من 27 في المئة الاثنين الماضي بعد الكشف عن حصة ماسك الجديدة.
وشعر العديد من موظفي الشركة مع ذلك بالاستياء من الإعلان عن أن الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا أصبح أكبر مساهم في الشركة ودُعي لاحقاً إلى الانضمام إلى مجلس الإدارة.
وكان هناك قلق، بحسب مطلعين في الشركة، من نوع التأثير الذي قد يحدث في قدرة شركة وسائل التواصل الاجتماعي على تعديل المحتوى في المستقبل.
بقلم جيمس كلايتون، مراسل بي بي سي للتكنولوجيا في أمريكا الشمالية
كانت الصفقة منطقية بالنسبة لشركة تويتر. فمقابل الحصول على مقعد في مجلس الإدارة، وافق ماسك على عدم شراء أكثر من 14.9 في المئة من أسهم الشركة.
ومن المعروف أن ماسك ثري للغاية بحيث يستطيع، من الناحية النظرية، شراء موقع تويتر بالكامل، بشكل مريح للغاية في الواقع.
وقراره برفض عرض مقعد في مجلس الإدارة يترك الباب مفتوحاً، إذا رغب في ذلك، للاستحواذ على حصة أكبر في الشركة.
وهناك تلميحات أخرى في بيان أغراوال. إذ يقول إن ماسك عُرض عليه منصب في مجلس الإدارة – إذ كان عليه أن يعمل لصالح المساهمين.
فهل هذا دليل غامض على أن تويتر يريده في الداخل، إذ ربما يقلل ذلك من الضرر؟
ولا شك أن ماسك قوي جداً، إذ تجعله ثروته، مع عدم القدرة على التنبؤ، مستثمراً مربحاً، ولكنه يحتمل أن يكون خطيراً أيضاً.
ومن الواضح أنه يريد تغيير تويتر، ولكن بصفته مساهما رئيسيا بدون مقعد في مجلس الإدارة، لا يمكن التخمين بما سيفعله بعد ذلك.
[ad_2]
Source link