القبض على شخصين قدما هدايا وخدمات مالية لعناصر في قوات حراسة كبار المسؤولين الأمريكيين
[ad_1]
ألقت السلطات الأمريكية القبض على رجلين أنفقا آلاف الدولارات في محاولة التأثير والتقرب على عدد من عناصر القوات المسؤولة عن حماية وتأمين كبار المسؤولين وعائلاتهم في البلاد.
وتضمنت إفادة خطية مقدمة إلى محكمة جزئية أمريكية اتهام أريان طاهر زادة، البالغ 40 عاما، وحيدر علي، البالغ 36 عاما، بانتحال شخصيتي موظفين في وزارة الأمن الداخلي.
وقال مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالية – اف بي أي – إن الرجلين لجأ لهذه الحيلة للتقرب من أربعة من عناصر الحراسات الخاصة (الخدمة السرية)، أحدهم عمل في فريق تأمين السيدة الأولى جيل بايدن.
وقال مسؤولون إنه تم منح العملاء عطلة قبيل فتح تحقيق.
وفي بيان ورد إلى بي بي سي، قال متحدث باسم الاستخبارات إن الحراس الأربعة “سيمنعون من الوصول إلى منشآت وأجهزة ومعدات الاستخبارات” في الوقت الذي سيتواصل فيه التحقيق.
ووفقا للإفادة الخطية، التي قدمها المدعون الفيدراليون يوم الأربعاء، فقد اشترى طاهر زادة وحيدر علي للحراس الأربعة ولعميل أخر في وزارة الأمن الداخلي أجهزة وخدمات تقدر بآلاف الدولارات، وهي “شقق مجانية الإيجار- يتجاوز الإيجار السنوي أكثر من 40 ألف دولار – وهواتف أي فون وأنظمة مراقبة وطائرة مسيرة وشاشة تلفاز حديثة وحافظة بندقية، ومولد وأدوات إنفاذ القانون”.
وعرض الرجلان أيضا على أحد الحراس – الذي عمل في فريق حماية زوجة الرئيس جو بايدن – بندقية هجومية تقدر قيمتها بألفي دولار.
وقال محققون إن الرجلين بدأ انتحال شخصية عملاء فيدراليين حوالي شهر فبراير/شباط من عام 2020، في الأشهر الأخيرة لإدارة ترمب، لكن المحققين رفضوا الافصاح عن دوافع عملية الانتحال وقالوا إن التحقيق جار.
كما أنفق الرجلان الآلاف في الحصول على مسدسات وبنادق ومواد أخرى ليظهرا في صورة موظفين في وزارة الأمن الداخلي، وغالبًا ما كان طاهر زاده يعرض على الحراس استخدام المركبات التي قال إنها تابعة للحكومة.
كما أرسل طاهر زاده إلى الحراس صورًا لنفسه وهو يرتدي سترات واقية من الرصاص خلال عمله في وزارة الأمن الداخلي وصورة زعم أنها من ندوة تدريبية، ولكن تم سحبها بالفعل من أحد مواقع التواصل الاجتماعي.
ومع ذلك، تم فتح تحقيق بشأن الرجلين الشهر الماضي بعد أن رد مسؤول من خدمة البريد الأمريكية على تقرير عن اعتداء على عامل توصيل.
وقال السكان للمحقق في واقعة الاعتداء أن طاهر زاده وعلي حيدر قد عرفا نفسيهما لهما على أنهما عملاء خاصين بوزارة الأمن الداخلي.
وزعم الاثنان أنهما ضابطا “شرطة خاصة” يقومان بتحقيقات سرية متصلة بعصابات تتعلق بالهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي.
وقال السكان للمحقق إن الرجال استخدموا عدة شقق في المبنى وزعموا أنهم أقاموا كاميرات مراقبة في جميع أنحاء المجمع.
وبعد أن علم المحقق بارتباطهم بعملاء الخدمة السرية، أرسل هذه المعلومات إلى وزارة الأمن الداخلي التي أبلغت مكتب التحقيقات الفيدرالي. وبحسب الإفادة الخطية سيمثل الرجلان أمام المحكمة يوم الخميس في واشنطن.
[ad_2]
Source link