روسيا وأوكرانيا: جمهورية التشيك “ترسل دبابات ومعدات عسكرية” لدعم الجيش الأوكراني
[ad_1]
عرض التلفزيون التشيكي صورا لمعدات عسكرية في قطارات في محطة في بلدة جيهلافا يقال إنها متجهة إلى أوكرانيا.
وقالت وزيرة الدفاع التشيكية، جانا سيرنوشوفا، الثلاثاء، إن جمهورية التشيك ترسل “معدات عسكرية أساسية” إلى أوكرانيا.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ، في حديثه خلال اجتماع وزراء خارجية الناتو في بروكسل للتباحث بشأن الصراع، إنه لن يخوض في تفاصيل بشأن نوع الأسلحة التي يقدمها الحلفاء لأوكرانيا.
وأضاف “لكن يمكنني القول إن مجمل ما يفعله الحلفاء مهم وهذا يشمل أيضا بعض الأنظمة الثقيلة جنبا إلى جنب مع أنظمة خفيفة”.
وتفيد تقارير بأن جمهورية التشيك تسلم دبابات إلى أوكرانيا.
وانضمت جمهورية التشيك – التي كانت جزءا من تشيكوسلوفاكيا في حلف وارسو المتحالف مع الاتحاد السوفيتي – إلى الناتو عام 1999.
ويقال إن الدبابات التشيكية المرسلة إلى أوكرانيا سوفيتية أو روسية الصنع.
“محاولة السيطرة على دونباس”
ميدانيا، يحاول آلاف الأشخاص في دونباس، شرقي أوكرانيا، الفرار قبل الهجوم الروسي المتوقع على شرق البلد، بينما يناشد المسؤولون الأوكرانيون الناس في المنطقة “اغتنام هذه الفرصة” للفرار “طالما أنها آمنة”.
وتحاول القوات الروسية محاصرة القوات الأوكرانية للسيطرة على دونباس بأكملها – والتي تتكون من منطقتي دونيتسك ولوهانسك.
وكانت موسكو قد نقلت قواتها من كييف، عاصمة أوكرانيا، وتشيرنيهيف ومن المتوقع الآن أن تركز على منطقة دونباس شرقي البلاد.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إن تحرك بوتين لتركيز القتال في شرق أوكرانيا يمكن أن “يطيل الصراع لفترة أطول مما يريده أي شخص آخر”، مضيفا خلال إحاطة صحفية، أن الإدارة لا تعرف إلى متى سيستمر الغزو الروسي.
وأضاف المسؤول “حقيقة أن بوتين سيركز على منطقة أصغر تشي بالتأكيد إلى إمكانية استمرار العنف، بل ويمكن أن يشتد في ذلك الجزء من أوكرانيا”، وذلك “لأننا نتوقع تماما أن يواصل الأوكرانيون القتال في هذه المنطقة التي تخصهم وهم يقاتلون منذ ثماني سنوات”.
وساعد الصليب الأحمر الدولي في توفير الأمان لقافلة قوامها حوالي 1000 لاجئ من مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة.
وفي بلدة هوستوميل، قال مسؤول محلي إن أكثر من 400 شخص في عداد المفقودين. وتحملت العاصمة الأوكرانية العبء الأكبر للتقدم الروسي، جنبا إلى جنب مع بوتشا وإيربين.
ولا تزال روايات الناجين تتدفق من بوتشا، الذي يُتهمم الجيش الروسي بقتل مئات المدنيين فيها.
مزيد من العقوبات
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على روسيا استهدفت الدائرة المقربة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين – بما في ذلك ابنتاه.
وجمدت كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة أصولا تعود لسبيربنك، أكبر بنك في روسيا.
ويناقش قادة الاتحاد الأوروبي الإجراءات الإضافية التي يمكن فرضها على روسيا لعرقلة جهودها الحربية. وتشمل المقترحات فرض حظر على استيراد الفحم الروسي – لكن بعض كبار القادة يقولون إن النفط والغاز بحاجة أيضا إلى الحظر.
ويقول الرئيس بوتين إن العقوبات هي الثمن الذي يجب أن تدفعه بلاده مقابل الحرية.
وحذر وزير الخزانة الأمريكي من أن فرض حظر شامل على واردات النفط الروسية سيؤدي إلى ارتفاع شديد في أسعار الطاقة في أوروبا.
كما أدان البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان “مذبحة” المدنيين في مدينة بوتشا الأوكرانية، الأمر الذي تواصل روسيا إنكاره.
وقال رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، الذي أعيد انتخابه حديثا، إنه تحدث إلى بوتين الأربعاء وحثه على النظر في وقف إطلاق النار.
[ad_2]
Source link