حرب أوكرانيا: شانيل الفرنسية تقيد بيع البضائع للروس في الخارج
[ad_1]
توقفت شركة شانيل الفرنسية العملاقة للسلع الفاخرة عن بيع منتجاتها للأشخاص الذين يعتزمون نقلها إلى روسيا، بعد إغلاق متاجرها في البلاد.
واتهمت موسكو وبعض العملاء الشركة بأنها معادية لروسيا، وهددوا بمقاطعة المنتجات التي تحمل تلك العلامة التجارية.
وتقول شانيل إنها تمتثل فقط لعقوبات الاتحاد الأوروبي، التي تحظر بيع السلع الفاخرة لروسيا بأكثر من 300 يورو (أي ما يعادل 327 دولارا).
وكانت عدة شركات غربية قد أوقفت عملياتها في روسيا بعد بدء حرب أوكرانيا.
وقالت شانيل لبي بي سي إن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، وكذلك سويسرا، تحظر أيضا بيع السلع الكمالية للأفراد الذين ينوون استخدامها في روسيا.
وقالت الشركة إنها “تلتزم بجميع القوانين السارية على عملياتنا وموظفينا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك قوانين العقوبات التجارية”.
وقالت شانيل في بيان “هذا هو السبب في أننا بدأنا مطالبة العملاء الذين لا نعرف مكان إقامتهم الرئيسي بتأكيد أن السلع التي يشترونها لن تستخدم في روسيا”.
وأضافت الشركة “نعمل حالياً على تحسين هذا النهج ونعتذر عن أي سوء فهم قد يكون سببه ذلك”.
وأضافت: “من أولويات شانيل الترحيب بجميع عملائنا، بغض النظر عن المكان الذي يأتون منه.”
وقال بعض الروس إنهم أبعدوا عن متاجر شانيل حول العالم.
وقالت آنا كلاشينكوفا، الروسية ذات النفوذ على إنستغرام، إنها مُنعت من شراء منتجات شانيل في دبي.
وكتبت كلاشنيكوفا: “عرفني مديرو شانيل لأني أتيت كثيراً إلى دبي مضيفة لأسبوع الموضة. واقتربوا مني وقالوا لي: نحن نعلم أنك من المشاهير في روسيا. ونعلم أنك ستذهبين إلى هناك، لذلك لا يمكننا بيع سلعنا لك”.
وأضافت: “تطلب المتاجر الغربية بيانات تحديد الهوية، وعندما [تقدم] رقماً روسياً، يقول الباعة نبيع الآن الأشياء للروس فقط بموجب وعد بأنهم لن يأخذوها إلى روسيا وأنهم لن يرتدوها هناك”.
وقالت “هذا هو رهاب روسيا الفعلي. جربته بنفسي”.
وفي فيديو على إنستغرام قطعت عارضة الأزياء الروسية فيكتوريا بونيا ما يبدو أنه حقيبة سوداء مبطنة من شانيل.
وقالت وهي ترمي القطع جانباً: “وداعاً”.
وأضافت: “إذا كانت شركة شانيل لا تحترم عملاءها، فلماذا علينا احترام دار شانيل؟”
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق من هذا الأسبوع “أفاد عدد من المدونين أن متاجر شانيل التجارية الرسمية في الخارج رفضت بيع منتجاتها للمواطنين الروس”.
واتهمت زاخاروفا شانيل بالانضمام إلى “الحملة المعادية للروس لإلغاء روسيا”.
وأوقفت عدة علامات تجارية غربية عملياتها في روسيا. ففي أوائل مارس/آذار قالت متاجر التجزئة الفاخرة شانيل، وLVMH، وهرميس، وكيرينغ إنها ستغلق متاجرها مؤقتاً في البلاد.
وقال الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء بالإضافة إلى الولايات المتحدة ومجموعة السبع، إنهم سيقترحون مزيداً من العقوبات على روسيا، في أعقاب ادعاءات بارتكاب جرائم حرب روسية في أوكرانيا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لين، إن الإجراءات المعتزمة تشمل فرض حظر على استيراد الفحم وفرض حظر على السفن الروسية ومشغلي الطرق.
ومجموعة السبع هي منظمة تضم أكبر سبعة اقتصادات “متقدمة” في العالم، وهي تهيمن على التجارة العالمية والنظام المالي الدولي. وهي كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة.
واستهدفت الإجراءات السابقة أفراداً، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومئات من السياسيين وأثرياء الروس، فضلاً عن قطاعي المال والطاقة في البلاد.
[ad_2]
Source link