روسيا وأوكرانيا: الرئيس الأوكراني “نتعرض للتدمير والإبادة”
[ad_1]
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن شبعه يتعرض لـ”إبادة جماعية” لأنه رفض الخضوع لروسيا.
ووصف، في حديث لقناة سي بي إس، بمساعدة مترجم، الغزو الروسي لبلاده بأنه “تعذيب لأمة بأكملها”.
وسُئل عما إذا كانت العملية العسكرية الروسية تصل إلى حد الإبادة الجماعية، فرد: “إنها فعلا إبادة جماعية. إنها قضاء على الأمة بأكملها، والشعب كله”.
“نحن مواطنون في أوكرانيا، بيننا أكثر من 100 جنسية، إنها محاولة لتدمير كل هذه الجنسيات وإبادتها. نحن مواطنون أوكرانيون، ولا نقبل الخضوع لسياسات روسيا”.
“هذا هو السبب الذي نتعرض من أجله للتدمير والإبادة. وهذا يحدث في أوروبا في القرن الواحد والعشرين”.
في الوقت نفسه، حاولت وزارة الدفاع الروسية نفي عمليات قتل مزعومة تعرض لها مدنيون في بلدة بوتشا بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف.
وصدرت تنديدات من قادة أوروبيين بعد اكتشاف جثث إثر مغادرة القوات الروسية البلدة.
لكن وزارة الدفاع الروسية قالت إن تلك المشاهد هي “أحدث الاستفزازات الأوكرانية”.
وأضافت أنه لا يوجد أي مدني تعرض للعنف عندما سيطرت قواتها على البلدة، مشيرة إلى أن قواتها انسحبت يوم 30 مارس/ آذار. وقالت إن الصور التي عُرضت لقتلى هي “أحدث تلفيقات النظام في كييف”.
وكانت بي بي سي من بين هيئات إعلامية عاينت مشاهد مروعة في بلدة بوتشا، بينها 20 جثة بملابس مدنية ملقاة على قارعة طريق، وقتلى أياديهم مقيدة وراء ظهورهم.
[ad_2]
Source link