ويل سميث يستقيل من أكاديمية علوم وفنون الصورة المتحركة (الأوسكار)
[ad_1]
أعلن ويل سميث استقالته من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (أوسكار) بعد أن لطم الممثل الكوميدي كريس روك الأحد الماضي على مسرح تسليم جوائز الأوسكار.
وقال سميث في بيان استقالته: “كان سلوكي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الرابع والتسعين صادما، ومؤلما، ولا يغتفر”.
وأعلنت الأكاديمية أنها قبلت استقالة سميث، الذي حصل على جائزة أفضل ممثل هذا الموسم، مؤكدة أنها سوف تستمر في “التحرك في اتجاه إجراءات تأديبية” ضده.
وكان سميث قد صفع روك بعد أن قال الأخير نُكتة حول شعر زوجة سميث جادا بينكيت، التي تعاني من مرض الثعلبة الذي يتسبب في تساقط الشعر.
وبعد ذلك بأقل من ساعة، مُنح سميث جائزة الأوسكار عن دور والد نجمتي التنس فينوس وسيرينا ويليامز في فيلم “الملك ريتشارد”.
وأضاف الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل في هذا الموسم، في بيان استقالته: “قائمة من تأذوا مما حدث طويلة، بينهم كريس، وأسرته، والعديد من أصدقائي الأعزاء وأحبائي، وجميع الحضور في الحفل، والجمهور الذي كان يشاهد الحفل من المنازل في جميع أنحاء العالم”.
وتابع: “لقد خنت ثقة الأكاديمية، وحرمت مرشحين آخرين وفائزين من فرصتهم في الاحتفال بأنفسهم واحتفال الغير بهم لأعمالهم الاستثنائية. أشعر بالأسى لما حدث”.
وقال الممثل المشهور إنه يريد أن “يسلط الضوء على هؤلاء الذين يستحقون الاهتمام لما حققوا من إنجازات”.
وختم بيان الاستقالة، قائلا: “التغيير يستغرق وقتا، وأنا ملتزم بفعل كل ما يلزم لضمان ألا أسمح ثانية بأن يتغلب العنف على المنطق”.
وقال دايفيد روبن، رئيس أكاديمية علوم وفنون الصورة المتحركة، إنه قبل استقالة ويل سميث، لكن الأكاديمية سوف تمضي قدما في إجراءات تأديبية ضد نجم هوليود.
وتناول كريس روك المشهد الذي تعرض له في حفل الأوسكار أثناء عرض ستاند أب كوميدي في بوسطن الأربعاء الماضي، قائلا إنه لا يزال “يعالج ما حدث”.
واستقبل الجمهور الفنان الكوميدي روك، 57 سنة، بحفاوة بالغة فور دخوله المسرح أثناء مشاركته في جولة “إيغو ديث”.
وقرر روك في وقت سابق أنه لن يتخذ إجراءات قانونية ضد ويل سميث.
وخرجت جادا بينكيت، زوجة سميث، عن صمتها بكتابة تعليق على صورة نشرتها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي إنستاغرام، قائلة: “إنه موسم للشفاء، وأنا هنا من أجله”.
[ad_2]
Source link