أخبار عربية

أوزوبيس: جمهورية الطرافة والفكر الحر

[ad_1]

  • ندى منزلجي
  • بي بي سي نيوز عربي

الجسر الذي يقود إلى جمهورية أوزوبيس

صدر الصورة، PETRAS MALUKAS/Getty Images

التعليق على الصورة،

الجسر الذي يقود إلى جمهورية أوزوبيس

كاتبة هذه السطور سفيرة لدى جمهورية مستقلة، لديها حكومة وبرلمان ونشيد وعلم ودستور، لكنها سفيرة من دون أي صفة رسمية أو حقيبة دبلوماسية، وليس للدولة التي يفترض أن تمثلها يد في تعيينها، ولا علم لها به.

ليس في الأمر أحجية، أو لعب بالكلام. فالذي عينني في المنصب هو توماس سيبايتس، وزير خارجية جمهورية أوزوبيس التي تمتد على حي مساحته أقل من كلم مربع واحد ضمن الجزء القديم من العاصمة الليتوانية فيلنيوس، ولا يفصلها عن باقي الأحياء سوى نهر فيلنيا الرقراق، الذي لا يشبه أي حدود نعرفها.

كما لم يعترض على تعييني رئيس الجمهورية، روماس ليليكس، الذي التقيته في مكتبه الرئاسي الرسمي بين طاولات وكراسي “مقهى أوجوبيس” القابع على كتف النهر.

وحسبما أخبرني سيبايتس، عميد الدبلوماسية في الجمهورية التي تعتبر من الأصغر في العالم، والمسؤول عن اتصالاتها مع الخارج، والترحيب بالسفراء (المعتمدين من طرف واحد على الأغلب)، فحكومته لديها أكثر من 350 سفيرا من دول مختلفة، ونحو 1050 قنصلا، وإن كان هذا العدد خاضع للتغيير لأسباب عديدة.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى