روسيا وأوكرانيا: الاستخبارات البريطانية تحذر من “انحياز الصين إلى موسكو”
[ad_1]
حذر رئيس هيئة الاتصالات الحكومية التابعة للاستخبارات الإلكترونية في المملكة المتحدة من أن الصين يجب ألا تصبح “متحالفة بشكل وثيق للغاية” مع روسيا في أعقاب غزو أوكرانيا.
وقال رئيس الهيئة، السير جيريمي فليمنغ، إن التحالف مع موسكو لا يخدم مصالح الصين طويلة المدى.
وفي خطاب علني نادر خلال زيارته لأستراليا، قال فليمنغ إن روسيا “أخطأت خطأ جسيما في تقدير” الوضع في أوكرانيا.
وأضاف أن مستشاري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “يخشون إخباره بالحقيقة”.
وأردف السير جيريمي إن تطلعات الصين لتصبح لاعبا رئيسيا على الساحة العالمية “لا يخدمها التحالف الوثيق مع نظام يتجاهل عمدا وبشكل غير قانوني” القواعد الدولية.
ويأتي خطاب فليمنغ في الجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا بعد أن قالت الحكومة البريطانية إن بوريس جونسون أجرى مناقشات “صريحة وواضحة” مع الرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع الماضي.
وقال رئيس هيئة الاتصالات الحكومية البريطانية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ “خيارا استراتيجيا” واضحا بالانحياز إلى الصين في الوقت الذي تزداد فيه قوة في مواجهة الولايات المتحدة.
وقال إن الكرملين يعتبر الصين في الأزمة الحالية موردا للأسلحة والتكنولوجيا وسوقا محتملة للنفط والغاز الروسي.
لكن فليمنغ أشار إلى أن الرئيس الصيني لديه وجهة نظر “أكثر دقة” للعلاقة.
وقال: “تتفهم روسيا أن الصين، على المدى الطويل، ستصبح أكثر قوة عسكريا واقتصاديا. لكن هناك تعارض في بعض المصالح، ويمكن إخراج روسيا من المعادلة”.
وفي الوقت نفسه، كرر فليمنغ تصريحات المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين، قائلا إن بوتين “قلل من قوة التحالف الذي ستؤدي أفعاله إلى إثارته”.
وأضاف: “لقد قلل من أهمية العواقب الاقتصادية لنظام العقوبات. وبالغ في تقدير قدرات جيشه لتحقيق نصر سريع”.
ومع ذلك، قال فليمنغ “يجب أن يكون مدى سوء التقدير هذا واضحا تماما لنظامه”.
[ad_2]
Source link