أخبار عربية

صحف عربية: قمة النقب.. هل تنجح إسرائيل في بناء تحالف عربي ضد إيران؟

[ad_1]

  • قسم المتابعة الإعلامية
  • بي بي سي

القمة السداسية في النقب بحضور وزراء خارجية إسرائيل والولايات المتحدة ومصر والإمارات والمغرب والبحرين.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

القمة السداسية في النقب أثارت ردود فعل متباينة في المنطقة العربية.

تباينت آراء الكتاب في صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية حيال القمة الأخيرة التي عقدت في النقب واستضاف فيها وزير الخارجية الإسرائيلي نظراءه من مصر والإمارات والمغرب والبحرين بحضور وزير الخارجية الأمريكي.

رحب معلقون خاصة في الصحف الإماراتية والمصرية والبحرينية بالقمة وأشادوا بالتحركات الدبلوماسية التي تطرقت إلى التغيرات الأخيرة على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا و اقتراب واشنطن من توقيع صفقة نووية مع إيران بينما انتقد آخرون محاولات “التطبيع” مع إسرائيل و”شيطنة” إيران.

إيران “عدو مشترك”

تحت عنوان “قمّة العار في النقب” قال علي أنوزلا في العربي الجديد اللندنية “في وقتٍ تشدُّ الحرب الروسية الأوكرانية أنظار العالم، وتحبس أنفاسه في انتظار ما سوف تتمخض عنه من خرائط سترسم معالم العالم الجديد، شكّلت ما سمّيت ‘قمة النقب’ في الصحراء الفلسطينية المحتلة حدثا غير ذي شأن كبير…قد يكون هذا اللقاء ‘تاريخيا’ من منظور إسرائيل، لأنها هي الرابحة منه، بما أن حضور أربعة وزراء عرب للاجتماع على جزء من أرض فلسطين التاريخية المحتلة تكريس لاعترافهم بهذا الاحتلال والتعاون معه، بل والتحالف معه”.

واستطرد الكاتب “بما أن إسرائيل هي التي دعت إلى هذا اللقاء فهي التي حدّدت أجندته ووضعت جدول أعماله، ورسمت أهدافه الاستراتيجية التي تختلف حتما عن أهداف دول وشعوب وزراء الخارجية العرب المشاركين فيه. وأول أهداف الكيان الصهيوني من الاجتماع صرف أنظار سكان المنطقة عن متابعة الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على اقتصاد دولهم وعلى حياتهم المعيشية، ولفت اهتمامهم إلى ما تعتبره ‘تهديدا إيرانيا’ يقضّ مضجعها هي بالدرجة الأولى، لتوجيه جهود العرب وثرواتهم نحو حرب الاستنزاف التي تغذّيها بتعظيمها الخطر الإيراني الداهم، وشيطنتها له، عندما تكتسب طهران سلاحا نوويا”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى