خمسة أسئلة قد تحتاج إلى إجاباتها إذا كنت تفكر في شراء سيارة كهربائية
[ad_1]
- ليكسي أوكونور
- بي بي سي
تخطط الحكومة البريطانية لحظر بيع سيارات وشاحنات جديدة تعمل بالبنزين والديزل، في غضون أقل من ثماني سنوات.
وفي رِكاب هذا التحول تعِد الحكومة بتعزيز شبكة نقاط الشحن العامة للسيارات الكهربائية ليصل عددها إلى 300 ألف محطة في أنحاء المملكة المتحدة.
ويعني ذلك أنه في سبيل تحقيق الحكومة البريطانية هدف تصفير الانبعاثات عام 2050، ستصبح المركبات الكهربائية الخيار الأكثر شيوعا لأي شخص يرغب في شراء سيارة جديدة.
وتبلغ نسبة السيارات الكهربائية حوالي 1.3 في المئة من إجمالي 35 مليون مركبة تسير في أنحاء المملكة المتحدة، وفقا لإحصاء أجري عام 2020. لكن ذلك الرقم بدأ يقفز.
ووفقا لجمعية مصنّعي وتجّار السيارات في بريطانيا، فإن السيارات ذات البطارية الكهربائية، والسيارات الهجينة (التي تعمل ببطارية كهربائية جنبا إلى جنب مع الوقود) تمثل حوالي ثلث السيارات الجديدة المباعة.
لكن البعض لا يزال متحفظا في شراء سيارة كهربائية. ونعرض هنا بعضا من تساؤلات هؤلاء.
ما سرّ غلاء أسعار السيارات الكهربائية؟
عادة ما يزيد سعر السيارة الكهربائية آلاف الجنيهات مقارنة بالسيارة التي تعمل بالبنزين أو الديزل.
ويعود السبب في ذلك إلى ارتفاع كلفة صناعة بطاريات السيارات الكهربائية. وثمة حاجة إلى استثمارات ضخمة لتحويل خطوط إنتاج السيارات الحالية إلى أخرى تعمل بالتقنية الجديدة.
وقد تشهد أسعار السيارات الكهربائية انخفاضا في المستقبل القريب. وتتوقع جمعية مصنّعي وتجار السيارات أن تتساوى أسعار السيارات الكهربائية والسيارات التقليدية (ذات محرك الاحتراق الداخلي) بنهاية العقد الحالي.
ويرى خبراء أنه ينبغي عند حساب هذه التكلفة مراعاة الإنفاق الإجمالي على السيارة طوال فترة استخدامها.
هل توجد محطات شحن عامة كافية لكل السيارات الكهربائية؟
حتى الآن، توفر المملكة المتحدة حوالي 30 ألف محطة شحن عامة، ثُلثا هذه المحطات سريعة الشحن. وأعلنت الحكومة البريطانية يوم الجمعة عن خطط لزيادة عدد محطات الشحن العامة بمقدار عشرة أمثال لتصل إلى 300 ألف محطة بحلول عام 2030.
وفي يوليو/تموز الماضي، ناشدت هيئة تنظيم المنافسة والأسواق في بريطانيا الحكومة بوضع استراتيجية وطنية لتطوير البنية التحتية قبل عام 2030.
ويرى بول ويلكوكس، المدير التنفيذي لشركة السيارات البريطانية فوكسهول، أن العدد الحالي لمحطات الشحن العامة للسيارات الكهربائية في المملكة المتحدة ليس كافيا تماما.
ما مدى المسافة التي يمكن أن تقطعها سيارة كهربائية بعد شحن بطاريتها بالكامل؟
طبقا لنوع السيارة، تختلف المسافة التي يمكن أن تقطعها سيارة لتفريغ بطارية تامة الشحن.
وتعكف شركات تصنيع البطاريات على تطوير تقنيات لزيادة المدى الذي يمكن ان تقطعه السيارات الكهربائية، ومن تلك الشركات بريتشفولت – وفقًا لرئيسها التنفيذي بيتر رولتون.
ويقول رولتون: “إن سيارة من موديل الهاتش باك تقطع حاليا ما بين 200 و250 ميلا لتفريغ بطارية تامة الشحن. ولكن بنهاية العقد الحالي قد تتمكن هذه السيارة عبر استخدام بطاريات أفضل من قطع المزيد من الأميال”.
وتعمل السيارات الكهربائية ببطاريات أيونات الليثيوم، ويعكف الباحثون حاليا على زيادة مدى تلك البطاريات.
لكن ما سيغيّر قواعد اللعبة تماما هو أن يتمكن المصنّعون من تسويق البطاريات الصلبة والتي ستكون أخف وزنًا وأسرع في الشحن من بطاريات الليثيوم الحالية.
باختصار، يتوقع الخبراء أن تتمكن السيارات الكهربائية في المستقبل من قطع مسافات أطول لتفريغ شحنات بطارياتها.
ماذا لو لم أتمكن من الشحن في المنزل؟
تملك غالبية المنازل في المملكة المتحدة، حوالي 18 مليون منزل بنسبة 65 في المئة من المنازل، مساحة كافية لتوقيف سيارة واحدة على الأقل.
لكن أكثر من ثمانية ملايين منزل في المملكة المتحدة غير مجهز لشحن بطاريات السيارات الكهربائية، وفقًا لإحصاءات جمعية تنظيم المنافسة والأسواق.
وهناك بدائل، بحسب ميلاني شافل بوثام من شركة زاب ماب البريطانية لنقاط الشحن الخاصة بالسيارات الكهربائية.
تقول ميلاني إن “السلطات المحلية شرعت في إنشاء محطات شحن في الشوارع. وفضلا عن ذلك، قد تتوفر شواحن في المحال التجارية أو قد توجد محطات شحن محلية، بحيث تستطيع أن تشحن بطارية سيارتك حسب الحاجة، تماما كما في حال شحنها بالبنزين أو الديزل”.
وتزيد تكلفة الشحن في المحطات العامة على تكلفته في المنازل. وتتوقف قيمة الشحن على الشركة المالكة للمحطة. ويتعلق الأمر بقيمة الضريبة المضافة التي تناهز 20 في المئة في محطات الشحن العامة مقارنة بخمسة في المئة يدفعها المستخدمون في حال الشحن بالمنازل.
هل نمتلك جميعنا سيارات كهربائية في المستقبل؟
ربما لا. يقول بول ويلكوكس، المدير التنفيذي لشركة السيارات البريطانية فوكسهول، إن “المستقبل سيشهد تغييرات هائلة”.
وتتوقع فوكسهول أن يشهد المستقبل “إقبالا على تطبيق أفكار جديدة مثل خدمة اشتراك المركبات، حيث يدفع العميل رسوما شهرية مقابل استخدام سيارة أو أكثر. وبعض هذه الاشتراكات توفر التأمين والصيانة ضمن رسوم الاشتراك.
أما ميلاني شافل بوثام، من شركة زاب ماب البريطانية لنقاط الشحن الخاصة بالسيارات الكهربائية، فتتوقع أن يشهد المستقبل ازدهارا لفكرة نوادي تبادُل السيارات، ريثما تصبح السيارات ذاتية القيادة حقيقة واقعة.
تقول ميلاني: “تخيّل، كأنك تطلب سيارة عبر تطبيق أوبر، سيتوفر تطبيق يمكن عبره استدعاء سيارة ذاتية القيادة تنقلك إلى حيث تريد أن تذهب. أما في المستقبل القريب، فأظن أن فكرة تبادل السيارات هي حل جيد”.
[ad_2]
Source link