كأس العالم: مصر تقترب من التأهل إلى مونديال قطر 2022 بعد فوز صعب على السنغال بهدف دون مقابل
[ad_1]
كان هدف ساليو سيس، الذي أحرزه في مرمى منتخب بلاده السنغال عن طريق الخطأ، كفيلا بفوز منتخب مصر في مباراة ذهاب الدوري الفاصل من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم في قطر 2022، التي أقيمت يوم الجمعة في استاد القاهرة.
وكان سوء الحظ يحاصر سيس من جميع الاتجاهات، عندما أطلق نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي محمد صلاح تسديدة قوية تصدى لها حارس مرمى السنغال روبرت ميندي، لترتطم بالقائم ثم بسيس وتستقر في شباك المنتخب السنغالي.
واعتبر كثيرون أن هذه المباراة إعادة للمباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية في فبراير/ شباط الماضي التي انتهى الوقت الأصلي منها بالتعادل السلبي وحسمها منتخب السنغال لصالحه بركلات الترجيح. لذا ساد الحذر المباراة وسط تراجع واضح في عدد الفرص الهامة للتسجيل من الجانبين.
ولم يقدم نجما ليفربول، صلاح وساديو ماني، أداء رائعا خلال المباراة.
ويلتقي المنتخبان في مباراة العودة الثلاثاء المقبل في العاصمة السنغالية داكار، والتي يتأهل الفائز فيها للمشاركة في نهائيات كأس العالم.
وفي هذا اليوم الذي سيطرت فيه منتخبات شمال أفريقيا على التصفيات المؤهلة لكأس العالم، فاز المنتخبان الجزائري والتونسي على كل من مضيفيهما الكاميرون ومالي، بهدف يتيم.
كما أحرز المنتخب المغربي أيضا هدفا كان سببا في فوزه على منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية التي استضافت اللقاء.
وقالت ريهام الديب، الصحفية المتخصصة في الشأن الرياضي في بي بي سي، إنه كان للفريقين محاولات، لكن أهمية المباراة جعلت من تلك المحاولات أنصاف فرص وأضاعت الجهود المبذولة من أجل التهديف.
كما تسببت أهمية اللقاء في سيطرة العصبية على أجوائه في الدقائق الأخيرة، لكن منتخب “الفراعنة” صمد أمام هذا الضغط العصبي.
ورجحت الديب أن المنتخب المصري سوف يسعى إلى استكمال “الانتقام” في مباراة العودة بعد الهزيمة بركلات الترجيح أمام منتخب السنغال في نهائي كأس الأمم الأفريقية، التي حرمته من تحقيق رقم قياسي بالحصول على اللقب للمرة الثامنة.
وأشارت إلى أن أليو سيسيه، المدير الفني لمنتخب السنغال، سوف يكون فخورا بأداء فريقه الذي خاض المباراة على أرض الخصم وسط الجماهير المصرية، خاصة أنه هُزم بهدف واحد فقط من صاحب الأرض.
[ad_2]
Source link