هجوم حوثي على منشآت نفطية سعودية والتحالف العربي يحذر من نفاد صبره
[ad_1]
أعلنت حركة أنصار الله الحوثية في اليمن، أنها استهدفت، الجمعة، منشآت شركة أرامكو في جدة ومنشآت حيوية في العاصمة السعودية الرياض بدفعة من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.
وقالت الحركة إنها قصف أهداف حيوية وهامة في مناطق جيزان وظهران الجنوب وأبها وخميس مشيط بأعداد كبيرة من الصواريخ الباليستية.
ونقلت قناة المسيرة، التابعة للحوثيين، عن الحركة أن قواتها المسلحة نفذت (علمية كسر الحصار الثالثة) في العمق السعودي بأعدادٍ كبيرةٍ من الصواريخ البالستيةِ والمجنحة والطائرات المسيرة.
من جهته، أكد التحالف العربي بقيادة السعودية، استهداف محطة أرامكو بجدة ومحطة الكهرباء بصامطة بصواريخ انطلقت من مدينة الحديدة اليمنية.
وقال التحالف إن القذيفة التي سقطت في محطة كهرباء بصامطة تسببت في “نيران محدودة” ، مضيفا أنه يحتفظ بحق “الرد في الوقت المناسب”.
وأضاف أن خزانات المياه بظهران الجنوب استهدفت بصواريخ انطلقت من مطار صنعاء الدولي.
وذكر التحالف أن محطة توزيع النفط، التابعة لعملاق النفط السعودي أرامكو، في مدينة جدة قد اُستهدفت وهو ما تسبب في اشتعال النيران في خزانين من خزانات الوقود دون أن تحدث إصابات.
لكن التحالف أعلن لاحقا “السيطرة” على الحريق في منشآت أرامكو دون وقوع إصابات.
وذكر شاهد عيان أن سحابة كثيفة من الدخان الأسود تصاعدت فوق المدينة الساحلية، والتي ستشهد هذا الأحد سباق الجائزة الكبرى في الفورومولا وان.
وأظهر فيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لم يتم التأكد منه، اشتعال النيران في خزانات الوقود التابعة لأرامكو في ضواحي جدة.
وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين عبر موقع تويتر، إن تم إطلاق صواريخ باليستيه باتجاه شركة أرامكو في جدة والرياض. وأن صواريخ وطائرات مسيرة أُطلقت صوب مصفاة رأس تنورة (شرقي البلاد) ورابغ (غربي البلاد) بالإضافة إلى منشآت أرامكو في جيزان ونجران.
وتعد مصفاة رأس تنورة، أقدم مصفاة للنفط في السعودية، وتمد المصفاة الواقعة على ساحل الخليج، بالقرب من مدينة الدمام، المملكة بما يزيد على ربع حاجتها من الوقود.
وبحسب الإعلام السعودي، فإن الدفاع الجوي للملكة تصدى ودمر الصواريخ الباليستية التي أطلقت صوت مدينة جازان الساحلية، وسببت حريقا محدودا في محطة توليد الكهرباء.
وقد أكد التحالف أن قواته الدفاعية اعترضت الصواريخ والمسيرات الحوثية وسقطت أجزاء وقطع منها في بعض الأحياء السكنية دون أي خسائر بشرية.
وأضاف، وفقا لقناة العربية، أنه تمكن من تدمير مسيرتين مفخختين أطلقتا باتجاه نجران.
واوضح أن هذه الهجمات لم تؤثر على الحياة في جدة، متهما الحوثيين بمحاولة استهداف “المركز العصبي” للاقتصاد العالمي.
وحذر التحالف الحوثيين من التمادي في انتهاكاتهم الجسيمة وعدم اختبار صبره.
وقالت وزارة الطاقة السعودية – أكبر مصدر للنفط في العالم – عقب الحادث، إنها لن تتحمل مسؤولية أي خلل يحدث لإمدادات لأسواق العالمية من النفط بسبب هجمات الحوثي التي اشتدت في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
وجاءت الهجمات الأخيرة قبل يوم من حلول الذكرى السابعة لتدخل التحالف العربي الذي تقوده السعودية عسكريا في اليمن، ولطالما أعلنت حركة أنصار الله الحوثية – المدعومة من إيران – مسؤوليتها عن الهجمات التي تستهدف منشآت النفط السعودية.
ويُنظر إلى الصراع في اليمن على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.
واندلعت الحرب الأهلية في اليمن في 2014 عندما استولى الحوثيون المدعومون من إيران على العاصمة صنعاء وأطاحوا بالحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مما دفع القوات التي تقودها السعودية إلى التدخل في العام التالي لدعم الحكومة. وتقول الحركة الحوثية إنها تقاتل نظاماً فاسداً وعدواناً خارجياً.
وخلف الصراع المستمر منذ سبع سنوات الملايين من اليمنيين الذين يعيشون على حافة المجاعة، وفقاً للأمم المتحدة التي تصف الوضع في اليمن بأنه أسوأ كارثة إنسانية يشهدها العالم.
[ad_2]
Source link