روسيا وأوكرانيا: الولايات المتحدة الأمريكية توسع نطاق العقوبات ضد روسيا
[ad_1]
زادت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها من الضغط على روسيا، بسبب غزوها أوكرانيا، وذلك خلال قمة جرت في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وحذرت هذه الدول موسكو من أن التكاليف التي تكبدتها ستزداد طالما امتد أمد الحرب.
وكشفت واشنطن عن عقوبات جديدة على المشرعين الروس ومتعهدي وزارة الدفاع الروسية، وأشارت إلى اتجاه مجموعة السبع لتجميد روسيا من المنظمات الدولية وعزلها عن احتياطياتها من الذهب.
فقد أعلن البيت الأبيض عن موجة جديدة من العقوبات الأمريكية ضد 328 عضوًا في البرلمان الروسي – مجلس الدوما – بالإضافة إلى الأوليغارشية و 48 شركة دفاعية روسية.
وهذه الإجراءات التي تشمل تجميد الأصول الموجودة في الولايات المتحدة تتماشى مع تلك التي اتخذها بالفعل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا.
وكتب بايدن على تويتر “أعلن فرض عقوبات إضافية على أكثر من 400 من المشرعين والنخب وشركات الدفاع الروسية ردًا على حرب بوتين التي اختارها في أوكرانيا”.
وقال أيضا: “إنهم يستفيدون شخصياً من سياسات الكرملين وعليهم أن يشاركوا في الألم”.
ومن بين من شملتهم العقوبات هيرمان غراف وهو رئيس سبيربانك، أكبر مؤسسة مالية في روسيا، ويعمل مستشارا لبوتين منذ التسعينيات.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن الشخصية البارزة في القمم الثلاث التي جرت على التوالي، إذ اجتمع الناتو – بأعضائه الثلاثين – وأعضاء الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين بالإضافة لقمة الدول السبع الكبرى.
كما شارك الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي عبر الفيديو، ودعا قادة الناتو إرسال أسلحة لقواته “دون أي قيود”.
كما قال: “لايزال التحالف بإمكانه وقف قتل الأوكرانين جراء الهجمات الروسية جراء الاحتلال الروسي، وذلك بمنحنا جميع الأسلحة التي نحتاجها”.
واستبعد الناتو مرارا مطالبة كييف بفرض منطقة حظر طيران وقال إنه لن يرسل قوات إلى أوكرانيا خوفا من تصعيد روسيا المسلحة نوويا الصراع وتوسيع نطاقه.
لكن التحالف يؤكد حق كييف في الدفاع عن النفس ووعده بمواصلة تزويدها بالأسلحة.
والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قالت إنها وحلفاءها يناقشون إرسال صواريخ مضادة للسفن إلى أوكرانيا.
وأصر رئيس الناتو ينس ستولتنبرغ على أن الحلف “مصمم على الاستمرار في فرض تكاليف على روسيا لإنهاء هذه الحرب الوحشية”.
وحذر روسيا من شن أي هجوم كيماوي في أوكرانيا، وقال إن التحالف نشط “عناصر دفاع كيماوية وبيولوجية وإشعاعية ونووية” للقوات المتحالفة في أوروبا الشرقية.
وأرسل الناتو بالفعل عشرات الآلاف من القوات الإضافية إلى جناحه الشرقي في أعقاب الغزو ، وأطلق القادة أربع “مجموعات قتالية” جديدة في الحلفاء المجر وبلغاريا وسلوفاكيا ورومانيا.
و قال ستولتنبرغ إن الحلف سيعيد أيضا “إعادة ضبط” دفاعاته الشرقية على المدى الطويل من خلال إضافة “المزيد من القوات بشكل كبير” لمواجهة تهديد موسكو.
كما أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبيرغ، الذي يبلغ من العمر 63 عاما، إنه سيظل في منصبه لعام آخر، حتى نهاية سبتمبر/أيلول من عام 2023، بناء على طلب قادة الحلف.
الاحتياطي النقدي الروسي
وفور انتهاء قمة الناتو، التي استمرت لثلاث ساعات، اجتمع الرئيس بايدن مع نظرائه من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، واليابان – في مقر الناتو – لعقد قمة الدول السبع الصناعية والتي استغرقت ساعة.
وقال مسؤول أمريكي إن التجمع تكتل حول إجراءات أخرى للإضرار بروسيا، بالإضافة إلى عدة جولات من العقوبات التي فرضتها بالفعل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والحلفاء.
وقال المسؤول “نحن في مجموعة السبع انضممنا إلى القول إن المنظمات الدولية والمحافل متعددة الأطراف يجب ألا تدير أنشطتها مع روسيا بعد الآن بطريقة العمل كالمعتاد”.
كما عملت مجموعة السبع على “إضعاف قدرة روسيا على تمويل حرب (الرئيس فلاديمير) بوتين، بما في ذلك من خلال توضيح أن أي صفقة تتعلق بالذهب … مشمولة بالعقوبات الحالية”.
ومع تشديد الغرب لعقوباته على روسيا كان الكرملين يبحث عن طرق للرد، وإحدى الخطوات، المصممة لتخفيف حدة العقوبات المالية، هي مطالبة “الدول غير الصديقة” – وهي تقريبا جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي – بدفع ثمن شحنات الغاز الروسي بالروبل المحاصر فقط.
ويقول محللون إن هذه كانت خطوة عالية المخاطر من قبل بوتين، والتي يمكن أن تسرع تحركات أوروبا للتنويع بعيدًا عن الموردين الروس، الذين لم يتم تصنيفهم بشكل مباشر حتى الآن بموجب العقوبات الغربية.
[ad_2]
Source link