الأميرة هيا: محكمة بريطانية تمنح طليقة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد حضانة حصرية لطفليهما
[ad_1]
حصلت الأميرة هيا بنت الحسين، طليقة الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبي، على حكم من القضاء البريطاني، حيث تقيم حاليا، يمنحها حق حضانة طفليهما.
ويشمل قرار المحكمة البريطانية، منح الأميرة المسؤولية الحصرية، عن تعليم الطفلين، ورعايتهما الصحية، وذلك بعدما وجدت المحكمة أنها تعرضت لمضايقات من طليقها.
وقال القاضي، إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “أظهر سلوكا مستمرا يتسم بالتحكم، والإجبار”.
ويعتقد أن الحكم هو المنحنى البارز الأخير في مسار النزاع القضائي بين بن راشد، البالغ من العمر 72 عاما، وطليقته، التي تبلغ من العمر 47 عاما.
وهربت الأميرة هيا، من الإمارات عام 2019، حيث استقرت في المملكة المتحدة مع طفليها.
وبذلك حد الحكم الصادر من أكبر محكمة مختصة بالأسرة، في انجلترا، وويلز، من سلطات بن راشد الأبوية على نجلته الجليلة، البالغة من العمر 14 عاما، ونجله زايد، الذي يبلغ من العمر 10 سنوات.
وبمجرد وصول الأميرة هيا لبريطانيا، قبل نحو 3 أعوام، طلبت وضع طفليها تحت وصاية المحكمة، وطالبت المحكمة العليا بإجراء تحقيقات بخصوص بن راشد.
وفي المقابل طالب الشيخ محمد بإعادة طفليه إلى دبي، لكنه قبل في وقت لاحق ببقائهما، للعيش في انجلترا، واختار مؤخرا، ألا يقوم بمحاولة الاتصال المباشر بهما.
وحسب المحكمة فإن ذلك يعني أنه لن يحظى بلقاء طفليه وجها لوجه، لكن ربما يمكنه الاتصال بهما عبر الهاتف.
وبعد فرارها من الإمارات قالت الأميرة هيا، إنها كانت تخشى على حياتها، خاصة بعدما اكتشفت أن الشيخ محمد بن راشد، قام في السابق باختطاف اثنتين من بناته، وهما الشيخة لطيفة، والشيخة شمسة، وقام بإعادتهما إلى دبي، رغما عنهما.
وقال القاضي في قراره إن الشيخ محمد “أظهر بشكل مستمر، سلوكا متجبرا، ومتسلطا، فيما يخص التعامل مع أفراد أسرته، الذين يعتبر أنهم تصرفوا بشكل معاكس لرغبته”.
وأضاف القاضي أن العلاقة الأبوية المشتركة، بين الطرفين قد “تعرضت للإفلاس، وأن قرار منح الأم الحق الحصري في رعاية الطفلين يهدف إلى تقليل احتمالية، استمرار تعرض الطفلين للإيذاء”.
وقال القاضي إنه يقبل بالقول إن الشيخ محمد يحب طفليه، وأنهما يحبانه أيضا، لكنه أضاف أنه “كان هناك غياب لأي قبول بالمسؤولية، أو التعبير عن الندم، أو التفهم، لأي تأثير” سببه سلوكه بحق زوجته السابقة.
ووجد القاضي أن سلوك الشيخ محمد، تجاه زوجته السابقة، كان يعتبر عنفا منزليا، “وصل لدرجة أنه تخطى كل ما سمعه، من مشاكل، خلال فترة خدمته في محكمة الأسرة”.
وأشار إلى أنه “بالنظر إلى مستوى السلطة، والثروة، لدى الأب، وأولئك الذين ينفذون أوامره في دبي، للتصرف دون رحمة ضد مصالح الأم، تم إثباتها خلال الإجراءات”.
وقال القاضي إن الانتهاكات “المستمرة” تجاه الأميرة هيا، كان “لها آثار عميقة على كل مناحي حياتها اليومية، وصحتها العاطفية”.
وكانت المحكمة العليا قد قضت نهاية العام الماضي، بمنح الأميرة هيا، أصغر طليقات الشيخ محمد الست، تسوية مالية للانفصال عن زوجها بلغت 251.5 مليون جنيه استرليني، كتغطية لنفقات معيشتها وطفليها في قصرين في لندن، تصل قيمتهما، إلى ملايين الجنيهات.
وتضمنت التسوية المالية نفقات للحراسة، والعطلات، ورواتب للعاملين، وطاقم طبي، ومربية، ونفقات سيارات مصفحة لتنقلات الأسرة، وكذلك نفقات رعاية “الخيول القزمة” التي تربى كحيوانات أليفة.
وقالت الأميرة هيا في بيان بعد الحكم الأخير “ليس هناك كلمات تكفي على الإطلاق، لوصف الحب، والاحترام، والإعجاب، والفخر، الذي أمتلكه لطفلي، الشجاعين، الجليلة، وزايد”.
وفي الوقت نفسه قال متحدث باسم الشيخ محمد، إنه يواصل رفض الاتهامات، التي وجهت إليه، ويأمل في الإيضاح أنه “يحب طفليه، ويعتز بحبهما له، كما أنه كان دوما يوفر لهما الرعاية، وكل ما يحتاجانه، وسيستمر في فعل ذلك”.
[ad_2]
Source link