روسيا وأوكرانيا: قصف روسي يودي بحياة أحد الناجين من الهولوكوست في خاركيف
[ad_1]
قُتل رجل أوكراني، كان قد نجا من المحرقة النازية (الهولوكوست) في الحرب العالمية الثانية، في هجوم روسي على مدينة خاركيف، شرقي أوكرانيا.
ومات بوريس رومانتشينكو، 96 سنة، في مبنى سكني يوم الجمعة أثناء قصف روسي، وفقا لتصريحات أدلى به أقاربه.
وتقصف القوات الروسية مدينة خاركيف، التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن الحدود، بلا هوادة منذ ما يزيد على ثلاثة أسابيع.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن 500 مدني على الأقل قتلوا في خاركيف حتى الآن.
وأكدت الشرطة أن أحد الضحايا طفل يبلغ من العمر تسع سنوات.
وقالت مؤسسة “بوخنفالد اند ميتلباو-دورا”، المعنية بشؤون ذكرى الهولوكوست، إنها “منزعجة للغاية” لوفاة رومانتشينكو.
وأعلنت المؤسسة وفاة رومانتشينكو، الذي شغل منصب نائب رئيسها، بعد أن أكدت لها أسرته الخبر. وقالت المنظمة إنه كان “يبذل جهودا مكثفة لإحياء ذكرى جرائم النازية”.
وقالت: “نأسف لفقد صديق عزيز، ونتمنى أن يكون لدى ابنه وحفيدته، اللذين نقلا إلينا هذا الخبر المؤسف، الكثير من القوة في هذه الأوقات العصيبة”.
وجاء مقتل رومانتشينكو بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من سعي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتبرير غزوه لأوكرانيا في خطاب للشعب الروسي بأن الهدف من تلك العمليات العسكرية هو “تخليص أوكرانيا من النازية”.
وأدان زعماء دول الغرب تلك المزاعم، مشيرين إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يهودي.
وولد رومانتشينكو في مدينة بونداري، شمال شرقي أوكرانيا، في 20 يناير/ كانون الثاني عام 1926.
واعتقلت القوات النازية رومانتشينكو، بعد غزو الاتحاد السوفيتي، ورُحّل إلى ألمانيا في عام 1942 حيث أُجبر على ممارسة أعمال شاقة، وفقا للمؤسسة.
وبعد محاولة فاشلة للهروب في عام 1943، أُرسل إلى معسكر الاعتقال النازي بوخنفالد الذي قتل فيه حوالي 56545 شخصا قبل تحريره في عام 1945.
كما قضى بعض الوقت في معسكر ميتلباو-دورا الفرعي، ومعسكرات سيئة السمعة أخرى منها بيرغن بيلسن وبينيموندي.
وعاد الرجل إلى بوخنفالد في 2012 لإحياء الذكرى السابعة والستين لتحرير المعسكر على يد القوات الأمريكية حيث تلا العهد الذي صاغه الناجون من الهولوكوست بأن يصنعوا “عالما جديدا يحكمه السلام والحرية”.
وقتل النظام النازي أكثر من ستة ملايين يهودي في دول أوروبا التي احتلوها في الفترة من 1941 إلى 1945.
[ad_2]
Source link