في الصانداي تليغراف: “الولايات المتحدة محبطة بشدة، لاستقبال الأسد في الإمارات”
[ad_1]
ناقشت الصحف البريطانية الصادرة صباح الأحد في نسخها الورقية، والرقمية عدة موضوعات من بينها، كيف فسرت الولايات المتحدة الزيارة الأخيرة التي قام بها بشار الأسد للإمارات، والإصرار الأوكراني على إعادة بناء البلد، بعد الدمار الذي يسببه الغزو الروسي.
الصانداي تليغراف نشرت تقريرا لفريق المراسلين الدوليين، بعنوان “الولايات المتحدة محبطة بشدة لاستقبال الأسد في الإمارات”.
يقول التقرير إن الولايات المتحدة انتقدت استقبال الإمارات الرئيس السوري، بشار الأسد، واعتبرت أنه “شرعنة” للأسد، الذي يقوم بأول زيارة له، لدولة عربية، منذ بداية الحرب المدمرة التي تشهدها بلاده.
وينقل التقرير عن ند برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، قوله إن الزيارة المفاجئة التي أجراها الأسد للإمارات الجمعة “أحبطت بشدة” الولايات المتحدة، وطالبت واشنطن حلفاءها بعدم تطبيع العلاقات “مع النظام المتهم بارتكاب مجازر بشعة”.
ونقل التقرير عن برايس قوله “نحن محبطون بشدة، وقلقون لهذه المحاولة المفضوحة، لشرعنة وضع بشار الأسد، الذي يعد مسؤولا وعرضة للمساءلة، عن مقتل ومعاناة عدد كبير من السوريين”.
ويوضح التقرير أن الزيارة جاءت كأخر إشارة على تطور العلاقات بين سوريا والإمارات، التي تعتبر حليفا للولايات المتحدة، وتتزامن مع تكثيف روسيا الحليف الأبرز لسوريا، حربها على أوكرانيا.
ويضيف أنه كما هو الحال في أغلب الدول العربية، قطعت الإمارات علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا عام 2012، مع اندلاع عمليات القمع الوحشية، للانتفاضة السورية، المناهضة للنظام، والتي تحولت لاحقا لحرب أهلية.
ويشير التقرير إلى أن الإمارات أعادت فتح سفارتها في سوريا نهاية عام 2018، في محاولة لإعادة تقديم الأسد للدبلوماسية العربية، كما طالبت الإمارات العام الماضي، بعودة سوريا، إلى جامعة الدول العربية، التي علقت عضوية دمشق.
ويختم التقرير بالقول إن الإمارات تستضيف على أراضيها، قوات أمريكية، كما أنها حليف استراتيجي، لواشنطن، منذ عقود طويلة، لكن علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع روسيا تتزايد مؤخرا، كما أنها رفضت التصويت في الأمم المتحدة، ضد الغزو الروسي لأوكرانيا، مؤخرا.
“نزع الإنسانية”
الأوبزرفر نشرت تقريرا لمارك تاونسند بعنوان “نيجيريون يتهمون بريطانيا بتجاهل اللاجئين السود الفارين من أوكرانيا”.
يقول الصحفي أن آلاني أيانولوا، فرت من أوكرانيا قبل نحو أسبوعين، مع تقدم الجنود الروس نحو العاصمة كييف، وشقت الفتاة البالغة من العمر، 24 عاما، طريقها في أوروبا، على أمل أن تلتقي عائلتها في لندن، لكنها وحتى الآن بقيت عالقة لعشرة أيام في فرنسا، لأنها نيجيرية.
ويوضح المراسل أن الفتاة واحدة من بين عدد متزايد من اللاجئين، الذين يتهمون الحكومة البريطانية، بأنها تتجاهل سمر البشرة، مشيرا إلى أن تجربتهم تلقي الضوء مرة أخرى على مشكلة التفرقة بين الناس حسب العرق، كما أن ترحيب بريطانيا بالاجئين الأوكرانيين أثار اتهامات بأن الوزراء لم يكونوا ليدشنوا قانون اللاجئين الذي صدر الأسبوع الماضي، لو لم يكن اللاجؤون الأوكرانيون من بيض البشرة.
ويضيف المراسل أن المنتقدين، يقولون إن قانون مايكل غوف، لا يضع أي قيود على أعداد اللاجئين الأوكرانيين، وهو ما يتناقض بشكل صارخ، مع قانون تأشيرات الدخول في البلاد، بالنسبة للأفغان، والذي سمح باستضافة 5 ألاف شخص، وعندما بدأ تنفيذه اتضح أن أغلب هذه التأشيرات تحصل عليها أفغان يعيشون بالفعل داخل بريطانيا.
ويوضح الصحفي أن الفتاة ومجموعة أخرى معها انفصلوا عن مجموعة أكبر بواسطة المسؤولين الأوكرانيين، عند الحدود لأنهم كانوا سمر البشرة، وينقل عن كلير موسلي، من منظمة “كير فور كاليه” الخيرية قولها إن “القانون البريطاني لرعاية اللاجئين الأوكرانيين منحاز بكل وضوح”.
“سنعيد البناء”
الإندبندنت اونلاين نشرت تقريرا لمراسلها في العاصمة الأوكرانية كييف، كيم سينغوبتا، بعنوان “سكان كيف يواصلون التحدي: سنعيد بناء البلاد”.
يبدأ سينغوبتا تقريره برسم صورة لموقف في كييف قائلا “مقدمة الشاحنة الصغيرة، طارت في الهواء، وسقطت على بعد 50 مترا، ولم يتبق منها إلا كومة من الحديد المنصهر، وفي الوقت نفسه كان ألكسندر ستيلماخ، يفكر كم كان محظوظا لنجاته من الانفجار”.
وينقل المراسل، عن ستيلماخ الذي يعمل رجل أمن، قوله “لقد تركت الشاحنة قبل 10 دقائق فقط، وتوجهت لمسكني، وفي هذا الوقت تعرضت الشاحنة للقصف، وكان من الطبيعي أن أقف في منتصف الطريق عند إحدى المقاهي، لشراء كوب من القهوة، ولو كنت فعلت ذلك، لكنت موجودا في الشاحنة عند قصفها، لكن لحسن الحظ المقاهي في الغالب أغلقت مع بداية الحرب”.
ويصف سينغوبتا، كيف غاصت الشاحنة في حفرة يصل عمقها إلى ستة أمتار بسبب القصف الذي تعرضت له، كما تحطمت واجهة المبنى المجاور (مجمع سكني) الذي يرتفع 5 طوابق.
ويوضح المراسل أن القصف، جاء ضمن الهجوم الأخير الذي تعرضت له كييف، وليس الهجوم الوحيد الذي يستهدف منطقة سكنية، منذ بداية الغزو، في الرابع والعشرين، من الشهر الماضي، وهو الأمر الذي أدى إلى تزايد اعداد القتلى، والمصابين في صفوف المدنيين.
ويشير سينغوبتا إلى أن عمدة كييف فيتالي كيلتشيكو، المعروف بانه بطل العالم السابق للملاكمة في الوزن الثقيل، قبل الحرب، جاء إلى المنطقة لتفقد أحوال السكان، حيث وصف تأكيدات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافاروف، بأن بلاده لاتقصف إلا المواقع العسكرية فقط، بأنه “محض هراء”.
وينقل سينغوبتا عن قائد الاستخبارات العسكرية البريطانية، جيم هوكينهال، قوله إن “روسيا تتبع حاليا استراتيجية، الاستنزاف حيث تقوم بقصف متواصل لمواقع عديدة، دون تمييز، باستخدام الطاقة النيرانية القصوى، وهو ما سيؤدي لزيادة الضحايا المدنيين”.
[ad_2]
Source link