أخبار عاجلةمقالات

فلسطين و أوكرانيا والتمييز والعنصرية … بقلم د.أحمد لطفي شاهين

إيسايكو: فلسطين و اوكرانيا والتمييز والعنصرية … بقلم د.أحمد لطفي شاهين

بداية نحن ضد الحروب لأننا مع حق كل انسان في العيش بسلام ونرفض أي عدوان من أي طرف ضد أي طرف اخر خصوصا اننا في فلسطين ومنذ اكثر من 70 سنة نعاني ويلات الاحتلال والعدوان الصهيوني على ارضنا وشعبنا ومقدساتنا دون ان ينقلب العالم لصالحنا بل ان العالم كله متواطئ مع دولة الاحتلال بوضوح او من تحت الطاولة
لقد صعقتني الطريقة التي يتعامل بها العالم كله مع حرب روسيا على أوكرانيا وظننت ان العالم كله لا يعرفون بلدا اسمه فلسطين يعاني من ويلات الحرب والعدوان والقصف والقتل والاعتقال التعسفي والعنصرية والاضطهاد منذ عقود
صعقني سرعة انعقاد محكمة الجنايات الدولية بعد عشرة ايام فقط من بداية الحرب على اوكرانيا حيث تمت جلسة عاجلة للنظر في دعوى اوكرانية ضد القوات الروسية بتهمة ارتكاب جرائم حرب .. هل لهذا الحد ينظر العالم باحتقار لدماء الشعب الفلسطيني والعراقي السوري واليمني والافغاني والشيشاني والبوسني وغيرهم ؟؟ هل دماء هذه الشعوب شفافة بحيث لا يراها العالم ؟؟ ولماذا لا يوجد تغطية اعلامية تصف احول هذه الشعوب العربية والاسلامية ؟؟
ام ان العالم اعمى واصم امامنا نحن فقط ويرى بوضوح لجوء الشقراوات ؟؟
هل اللاجئة العربية أو المسلمة المحجبة والمنقبة والمستورة لا تحمل صفة انسان ؟؟
لقد عقدت محكمة الجنايات الدولية اسرع محاكمة عبر تاريخها منذ بداية تأسيسها ونحن في فلسطين نطالب منذ بداية تأسيس تلك المحكمة بمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة ولم يتم النظر الى دعاوى الفلسطينيين بشكل عاجل ولم ترى المحكمة عذابات السوريين الذين قصفتهم روسيا ذاتها وهنا قمة النفاق فالمعتدي واحد لكن التعاطف تم مع الضحايا الاوكرانيين ولم يتم التعاطف مع الضحايا السوريين الذين تركوا بيوتهم وتئن خيامهم على الحدود في هذا البرد الشديد دون أي نظرة رحمة من هذا العالم الاعوج العنصري الذي تهيمن عليه امريكا والصهيونية والماسونية
ان ازدواجية المعايير (الانسانية) هي امر غير منطقي وغير مقبول، ولقد رأينا كيف تغيّر العالم كله وتضامن حول تحويل ملف الحرب في أوكرانيا إلى المحكمة الجنائية الدولية، فتم الأمر خلال أيام، بينما مكثت الملفات سنوات طويلة فيما يتعلق بفلسطين، ورأينا كيف تحركت 39 دولة لتحريك وتقديم الملف الاوكراني امام محكمة الجنايات الدولية بشكل عاجل، وجزء كبير من تلك الدول عارض الانضمام الفلسطيني إلى المحكمة، وهذا الأمر يظهر الانتقائية والازدواجية وعدم وجود العدالة ولا الرحمة ولا الانسانية تجاه الانسان الغير اوروبي فقط.
لقد رأى العالم كله كيف ازهقت مئات الآلاف من ارواح العرب والمسلمين بسبب العدوان الامريكي او الروسي او الصهيوني او الصيني ضد العرب والمسلمين والافارقة.. ولم تتحرك محكمة الجنايات الدولية ولا منظمة العدل الدولية ولا أي هيئة دولية بنفس السرعة التي تحركوا فيها تجاه اوكرانيا.. فلماذا ؟؟ انها ازدواجية المعايير وشكلية العدل الدولي
لقد احتلت العصابات الصهيونية فلسطين عام النكبة م1948 وارتكبت عشرات المجازر وشردت ملايين اللاجئين وسرقت الاراضي وهدمت البيوت ودور العبادة واقامت دولة على انقاض شعب كامل .. ثم تكرر العدوان الصهيوني على ما تبقى من فلسطين في النكسة 1967م حيث ارتكبت عشرات المجازر في قطاع غزة وفي سيناء وفي الجولان (وبإمكانكم البحث عن ذلك عبر محركات البحث )و لم يتحرك العالم ابدا ضد الاحتلال الصهيوني سوى بالشجب والاستنكار بل ان اول دولة اعترفت بقيام دولة الاحتلال هي روسيا ثم امريكا ثم ايران وهذه ليست صدفة أبدا
وفي لبنان تكرر العدوان على اللاجئين الفلسطينيين وعلى الشعب اللبناني وارتكب الاحتلال المجازر الكثيرة من صبرا وشاتيلا 1982 الى اقليم التفاح 1985 والمنصوري وقانا عام 1996 في داخل مقر اليونيفيل التابع للأمم المتحدة وصولا الى عدوان تموز عام 2006 ومجزرة قانا الثانية وغيرها وكل تلك المجازة مصورة وموثقة ولكن لم تتحرك المحكمة الجنائية ولا محكمة العدل الدولية.. وفي سورية ارتكبت المجازر على يد القوات الامريكية والقوات الروسية والطيران الصهيوني والعصابات الارهابية التي أتى بها الغرب وايران بمسميات مختلفة وتصارعوا وذبحوا الشعب السوري في حرب استنزاف وعصابات وسرقة للثروات السورية ليلا نهارا ولم تتحرك محكمة الجنايات الدولية حتى اللحظة
في البوسنة والهرسك ارتكب الصرب آلاف المجازر والاغتصابات ضد نساء ايضا شقراوات اوروبيات لكنهن مسلمات وهنا اصيب العالم العنصري بالعمى والصمم وتجاهلوا كل الإجراءات ولم يتحركوا الا بعد فوات الأوان بعد ان حقق الصرب اهدافهم ونفس الامر فعلته اوروبا مع الشيشان الذين ابادتهم روسيا .. … لكن لانهم مسلمين فان العالم اخرس ولم تنعقد محكمة الجنايات الدولية.. في افغانستان ايضا ارتكبت روسيا المجازر وتحرك العالم كله ضد روسيا لكن ليس انسانية ولا رحمة في الشعب الافغاني وانما ارضاء لأمريكا فقط.. وانسحبت القوات الروسية بعد سنوات من ذبح الشعب الافغاني المسلم .. وحل محلها القوات الامريكية التي اذاقت الافغان صنوف العذاب بحجة مكافحة الارهاب ولم يتكلم احد من اصحاب (الضمائر الحية) التي تقاتل اليوم من اجل محاكمة روسيا .. هل تظنوا وقوف العالم مع اوكرانيا هو لمصلحة الشعب الاوكراني ؟ لا ..ان العالم يقف كله ضد روسيا لكي ترضى عنه امريكا والصهيونية والماسونية من خلفهم .. مخطئ من ظن يوما ان للثعلب دينا ..
في العراق ايضا ارتكبت القوات الامريكية والميليشيات مجازر وفظائع وتم توثيق كل ذلك وتم توثيق انتهاكات جسيمة في السجون ولم تتحرك محكمة الجنايات الدولية علما ان العالم كله تأكد من كذب الادعاءات بوجود اسلحة كيماوية او نووية داخل العراق وبالتالي كان كل الاحتلال للعراق غير مبررا خصوصا انه انسحب من الكويت ولكن القصة سرقة ثروات ومقدرات الشعوب العربية وتدمير حضارة عريقة في بلاد الرافدين .. وفي اليمن وفي ليبيا وفي دول افريقية كثيرة يحصل فظائع وانتهاكات وسرقات ولا يتحرك احد وعلى سبيل المثال فإن فرنسا ‏تمتلك رابع احتياطي العالم من الذهب لا يوجد فيها مناجم ذهب ولكنها تسيطر على دول افريقية وتسرق منها الذهب واليورانيوم وتقتل وتفعل ما يحلو لها بعيدا عن الاعلام ودون ان يتحرك أي كائن في الارض وكأن افريقيا مستعمرة فرنسية الى اليوم. (وابحثوا في هذا الجانب)
اذن ..القصة ليست حقوق انسان لان الانسان العربي او المسلم او الافريقي ليس له قيمة في هذا العالم بينما الانسان الاوروبي الغير مسلم له كامل الحقوق التي للبشر .. القصة عنصرية وتمييز عنصري وعرقي بشكل واضح وبمنتهى الوقاحة في عالم يدعي المدنية والرقي والحضارة … هل شاهدتم كيف يتم طرد او محاسبة لاعب عربي في مانشستر يونايتد او مانشستر سيتي او ارسنال عندما يرتدي الراية الفلسطينية أو اليمنية أو العراقية او السورية بينما يتم مكافأة لاعب رفع العلم الأوكراني..؟؟ هل سمعتم عن ” قانون مصادرة اصول اللاجئين الثمينة أو قانون مصادرة الذهب ” الذي اصدرته الدنمارك في 2016 لمصادرة اموال اللاجئين العرب والمسلمين خصوصا السوريين وذلك من باب التشديد في اجراءات قبول اللاجئين ومن باب مساعدة الحكومة في الانفاق على اللاجئين ولم يتكلم الاعلام كثيرا عن وحشية تطبيق هذا القانون الذي اقرته وطبقته دول اوروبية كثيرة دون اعلان بل ان بعض الدول تصادر اولاد اللاجئين بحجج وذرائع واهية وتحرم اهلهم منهم ولم يركز الاعلام على هذه النقطة .. لكن هذه الحرب الاخيرة كشفت العنصرية الواضحة في التعامل حيث اعلنت الدنمارك وغيرها انه لن يتم تطبيق قانون مصادرة الذهب على اللاجئين الاوكرانيين ابدا ولن يتم المساس بأطفالهم لأنهن شقراوات وعيونهن زرقاء وهذا تبرير عنصري اكثر قباحة من العنصرية ذاتها … وتوالت تصريحات عنصرية علنية من برلمانيين ووزراء واعلاميين بل وحتى قانونيين اوروبيين كلها تتكلم عن تمييز اللاجئين الاوكرانيين عن غيرهم ونحن لا نطالب بإهانة اللاجئين الاوكرانيين لكننا نطالب باحترام حقوق اللاجئ العربي والمسلم والافريقي وحماية حياتهم وحياة ابنائهم في دول الحريات تلك
اننا رجال القانون والاعلاميين و المدافعين عن حقوق الانسان بشكل عام دون تمييز نرفض بشكل قاطع سياسة الحروب التي تتسبب في قتل وتشريد الآمنين من المدنيين الأبرياء، في الحرب مهما كان مقصدها فهي دائما تسبب الدمار والخراب، ولا نؤيد أي شكل من اشكال الاحتلال والعدوان في أي مكان في العالم ضد أي انسان وندعو الجميع في كافة دول العالم الى اتباع الحلول الدبلوماسية التي تحقق مصلحة الجميع، وعدم الانصياع الي أرباب الفتن ودعاة الخراب والدمار من الدول التي لا يعنيها الا مصالحها الشخصية حتي اذا كان هذا علي حساب أرواح ملايين البشر، كما ندعوا الى انسحاب أي دولة عدوانية من الاراضي التي احتلتها خصوصا الاحتلال الصهيوني لفلسطين والاحتلال الامريكي للعراق وسوريا والاحتلال الروسي لمناطق من سوريا والاحتلال التركي لمنطقة لواء الاسكندرونة والاحتلال الاسباني لمناطق سبتة ومليلة في المغرب وغيرها
لقد كشفت الحرب الروسية الاوكرانية الوجه الحقيقي للعالم كله .. الوجه العنصري القذر في كل الممارسات الرسمية والشعبية .. لاحظنا كيف تم تحميل القطار على حدود بولندا حيث اختاروا الاوكرانيين فقط وتركوا العرب والافارقة ذوي البشرة السمراء حتى لو كان معهم جنسيات اوروبية فالتمييز العرقي واضح … لقد كشفت هذه الحرب حقائق خطيرة عن مدي المؤامرات والحقد والغل والعنصرية التي يكنها العالم المتمدن للشعوب الأخرى ، من (العالم الثالث) وبصفه خاصة الشعوب العربية والاسلامية والقارة السمراء، كشفت هذه الحرب عن الوجه القبيح العنصري لدول حلف الناتو وأمريكا، فالذين خرقوا القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة أكثر من مرة وغزوا واحتلوا ودمروا فلسطين و العراق ولبيبا وسوريا و الصومال واليمن وافغانستان والبوسنة والشيشان وغيرها من دول العالم بحجج واهيه وبدم بارد خلفت ملايين الشهداء والجرحى والمشردين والدمار والتخريب .. لم يتم محاكمتهم ولا الحديث عنهم .. بينما تحرك العالم كل في حرب اوكرانيا التي كشفت زيف دعاة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان من الاوروبيين والغربيين بشكل عام
لقد حان الوقت لكي تفيق حكومات وقيادات و شعوب أمتنا العربية والاسلامية من غفوتهم وان نعيد كلنا حسابتنا تجاه الغرب وامريكا وروسيا وان ننبذ العنف وننزع فتيل الفتنة والانقسام وإنهاء الاقتتال الغير مبرر فيما بيننا والدعوة لسلام وطني شامل ودائم يحقق العدالة والازدهار للشعوب العربية والاسلامية ويحقق المصلحة العليا للأمة العربية والاسلامية.
ولكي يعم الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها والعالم اجمع يجب ان نتوحد نحن قيادات وحكومات وشعوب العالم العربي والاسلامي وان يكون لنا دور مركزي محوري مؤثر في الامم المتحدة والهيئات الدولية، وان يعتمد هذا التأثير على قوتنا ومقدراتنا وخبراتنا وان نتوقف عن الانصياع للسياسات الاوروبية التي تتحكم في القانون الدولي على حسب اهواء و مزاجات ومصالح فئات معينة تتحكم في مصير العالم خصوصا امريكا التي تخطط لتقسم العالم واضعاف أي القوى الكبرى ولاحظوا ذلك منذ الحرب العالمية الاولى الى اليوم حيث تدفع امريكا بالدول الى التصارع وتبقى قواتها في الظل ولا تتدخل الا في النهاية وتعتمد على المرتزقة حتى لا تخسر جنودها وراجعوا التاريخ جيدا
يجب ان نكون من صانعي القرار في العالم ومن المؤثرين خصوصا اننا نمتلك الموارد البشرية الهائلة والموارد المادية والثروات واذا اتفقت الامة العربية والاسلامية او على الاقل نسقت مواقفها فسوف نكون اقوى قوة مؤثرة في الارض وهذا ما يخافه العالم كله ولذلك يتجاهلون وجودنا كليا ويحاولون تهميش دورنا ويزرعون الفتن بيننا وللأسف نحن ننساق و نتفرج ونصمت ولا نبادر في صناعة القرار الدولي لأننا متفرقين للأسف
قد يظن البعض انني اهذي او احلم او اتخيل لكن صدقوني ان المسالة سهلة وتحتاج الى قرارات سياسية مستقلة وواعية واذا تم اتخاذها سيتراجع العالم كله امام عظمة الامة العربية والاسلامية احتراما وتقديرا وليس خوفا ولا ارهابا فنحن دعاة سلام ورحمة وخير ولم ولن ولا يجب ان يقترن اسمنها ووصفنا بالإرهاب ولا يجب معاملتنا بهذه العنصرية الحقيرة لأننا نحمل صفة انسان شاء من شاء ابى من ابى ونحن اصحاب الفضل في تطور كل هذا العالم ولازلنا نبدع ويخرج من بيننا ارقى وانبغ العلماء .. ارجو ان نستعيد مجدنا وعزتنا وان نعود الى التمسك بمبادئ العروبة والاسلام التي اسست الحضارة العربية سابقا وجعلتنا سادة العالم ..
المطلوب منا ان نستفيد من المواقف الدولية المنددة بمبدأ الغزو والاحتلال، ونستثمر ذلك سياسيا واعلاميا وقانونيا لمساءلة قادة الاحتلال الصهيوني ومحاسبتهم، من خلال تغيير الأداء السياسي والدبلوماسي الفلسطيني، والعربي والاسلامي ، واستخدام القانون الدولي بعدالة فلا يجوز ازدواجية المعايير التي تمارسها امريكا اوروبا عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الصهيوني، يجب ان نلفت الأنظار إلى الإجراءات التي تمارسها دولة الاحتلال، وإلى التوسع الاستيطاني الذي سيزداد مع احتمال قدوم متزايد للمهاجرين اليهود من روسيا وأوكرانيا وأوروبا وأن يعلم الجميع أن هناك فرقًا بين أي احتلال خارجي يحصل وبين الاحتلال الصهيوني، باعتباره احتلال استيطاني عنصري، يمارس المصادرة والقتل والتطهير العرقي منذ اكثر من سبعة عقود، من دون فرض عقوبات عليه .
إن الصراع الروسي الأوكراني له أبعاد كثيرة ومفتوح على سيناريوهات مختلفة، سواء فيما يتعلق بالأوضاع السياسية على المستوى العالمي، وبنية النظام الدولي ككل، إضافة إلى التداعيات الخطيرة المتعلقة بمحاولات الاحتلال استغلال هذه الأزمة على أكثر من مستوى، بما في ذلك نهب المزيد من الأراضي وزيادة الاستيطان، وصمت الاحتلال تجاه الاحتلال الروسي خوفا من يتم معاقبته لاحقا اذا عوقبت روسيا التي وضعت العالم كله في مأزق امام ضمائرهم وخلقت أزمة اقتصادية مالية تتصاعد على المستوى العالمي، وقد تترك انعكاسات سلبية على الحالة الفلسطينية الهشة، وتترك آثار مدمرة على دول الشرق الأوسط والدول الأكثر فقرًا ومعاناة في العالم.
ان الإدارة الأميركية تمارس ضغوط شديدة على القيادة الفلسطينية لاتخاذ موقف ضد روسيا، لكن من غير المعقول أن يؤيد الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال الاستيطاني احتلال شعب آخر، رغم أن أوكرانيا ارسلت مجندات لقنص ابناء شعبنا على حدود قطاع غزة وتسبب ذلك في استشهاد المئات وبتر اطراف المئات الاخرين ورغم ان اوكرانيا أخذت موقفًا معاديًا من الفلسطينيين ومنحازًا للاحتلال في الشيخ جراح واعترفت بالقدس عاصمة للاحتلال وتدعم دوما العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، ويجب ان نميز في خطابنا السياسي والاعلامي بين احتلال واحتلال؛ إذ لا يجب مساواة احتلال الصهاينة لأرضنا بأي احتلال آخر..


د.احمد لطفي شاهين – ناشط حقوقي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى