روسيا وأوكرانيا: ما الذي قاله أرنولد شورازنيغر للروس؟
[ad_1]
أثار فيديو نشره نجم هوليود، أرنولد شوارزنيغر، ينتقد فيه الحرب في أوكرانيا، التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي في روسيا.
ونبه شوارزنيغر في الفيديو الشعب الروسي بأنه ضحية تضليل إعلامي بخصوص غزو بلاده لأوكرانيا.
وتوجه بكلام مباشر إلى الرئيس فلاديمير بوتين، قائلا: “أنت الذي بدأت الحرب، ويمكنك أن تنهيها”.
وأشاد الروس المعارضون للحرب في أوكرانيا بتصريحات شوارزنيغر.
وفي تعليق على تطبيق تلغرام قال المعارض السياسي الروسي، ليف شولزلبورغ، عن الفيديو إنه “صُور باحترام لنا نحن الشعب الروسي”.
وأضاف أن “شوازرنيغر له مقدرة فريدة على الحديث مع أي طرف، بإقناع واحترام، وندية وذكاء وقوة وإنصاف. فاستمعوا وفكروا فيما يقوله وافهموا فحواه”.
وكتب الصحفي الليبرالي أنتون أوريخ على إنستاغرام أيضا أن الفيديو ليس فيه “معاداة للروس”.
“نحن منبوذون في العالم. أرنولد هو الوحيد الذي خاطب الروس ليس على أساس أنهم همج، وإنما شعب طيب فقد وجهته”.
ولكن حسابا مقربا من الكريملن على تويتر يحمل اسم باراك أوبمانا، سخر من الفيديو قائلا: “إن رأي المتحدثين الأمريكيين المدفوع أجرهم لا يهم الروس في شيء”.
ودأبت روسيا على وصف الحرب بأنها “عملية عسكرية خاصة” لإنقاذ الأوكرانيين الناطقين بالروسية.
ولكن شوارزنغير قال إن الكريملن كذب على الروس عندما ادعى أن الغزو يهدف إلى “تنظيف أوكرانيا من النازية”.
وقال إن أوكرانيا لم تبدأ الحرب، وإنما بدأها الذين هم في السلطة الكريملن.
وفي الساعة الواحدة ظهرا سجل الفيديو 25 مليون مشاهدة، وتمت مشاركته 325 ألف مرة.
ويعد موقع شوارزنيغر واحدا من المواقع القليلة التي يتابعها المسؤولون في الكريملن على تويتر باللغتين الانجليزية والروسية
وبث نجم هوليود، الذي اقتحم السياسة، صورا عن الدمار في أوكرانيا، ودعا الناس إلى الحذر من التضليل والإعلامي والدعاية السياسية.
وقال: “إنني أتحدث إليكم اليوم لأن الكثير من الأمور تجري في العالم يخفونها عنكم. أمور خطيرة لابد أن تعرفوها”.
وأضاف الحكم السابق لولاية كاليفرونيا: “الأوكرانيون لم يبدأوا الحرب، ولم يبدأها لا القوميون ولا النازيون”، مشيرا إلى أن الرئيس أولكسندر زيلينسكي يهودي. “هذه ليست حرب الشعب الروسي”.
وكان فيلم بطل كمال الأجسام السابق “ريد هيت” أول فيلم أمريكي يصور في الساحة الحمراء في موسكو. وتحدث شوارزنيغر في الفيديو عن حبه للشعب الروسي، وكيف أنه كان في طفولته معجبا بالبطل الروسي لكمال الأجسام يوري فلاسوف.
وتحدث أيضا عن والده الذي كان في الجيش النازي الذي هاجم سانت بطرس بورغ، التي كانت تسمى لينينغراد، في الحرب العالمية الثانية.
وعاد رجلا محطما من الألم بسبب إصابة تعرض لها في القتال، وبسبب الندم على المشاركة في الحرب.
وقال إن “قوة الروس وصلابتهم كانت دائما مصدر إلهام بالنسبة لي، لذلك أتمنى أن تسمحوا لي بأن أقول لكم الحقيقة عن الحرب في أوكرانيا”.
وتابع يقول: هذه حرب غير شرعية. تجري التضحية فيها بأرواحكم وأطرافكم ومستقبلكم، إنها حرب بلا معنى ندد بها العالم كله”.
[ad_2]
Source link