بشار الأسد: كيف تفاعل العرب مع زيارة الرئيس السوري إلى دولة الإمارات؟
[ad_1]
أثارت زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى دولة الإمارات يوم الجمعة ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الدول العربية.
وتعد زيارة الأسد إلى الإمارات الأولى من نوعها إلى دولة عربية منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية التي تحولت إلى نزاع مسلح في سوريا قبل 11 عاما.
والتقى الأسد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي ولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كما استقبله حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
#بشار_الأسد
زيارة الأسد للإمارات أشعلت مواقع التواصل، وأعادت انقسام آراء المغردين العرب حول الحرب السورية إلى الواجهة مجددا.
فقد استقبل كثيرون خبر الزيارة بفرح كبير، معتبرين أنها كسر لما وصفوه بالفيتو الغربي المفروض على التعامل مع سوريا.
ووصف البعض وصول الأسد إلى الإمارات بأنه “كالذي يرفع راية النصر على مدينة محررة”.
ورأى أحد المغردين أن الزيارة “تحمل دلالات كثيرة.. وهي خطوة أولى ستليها خطوات اقتصادية تحمل ملفات كثيرة على رأسها إعمار سوريا.”
وتمنى آخرون أن تكون الزيارة بابا لعودة سوريا إلى الحضن العربي وإلى الجامعة العربية.
وتوقف البعض عند تاريخ الزيارة التي تزامنت مع الذكرى الـ 11 لاندلاع ” الثورة السورية “.
من جهة أخرى وصف كثيرون استقبال الإمارات للأسد بـ “السابقة الخطيرة”، قائلين إنها تمثل خروجا على قرارات الجامعة العربية وخرقا للعقوبات الدولية و”مكافأة له على جرائمه، واستخفافا بدماء مليون شهيد سوري.”
وسخر البعض من مؤيدي الأسد الذين كانوا يعتبرون أن الثورة السورية تتلقى تمويلا إماراتيا.
واعتبرت آراء عديدة أن ما جرى يثبت أن سياسة المصالح تجمع أشد الأعداء.
وقام الرئيس السوري برحلات دولية قليلة منذ اندلاع الحرب الدموية الطويلة في بلاده في مارس/ آذار عام 2011، والتي تقول الأمم المتحدة إنها حصدت أرواح مئات الآلاف من الأشخاص.
لكن الأسد لم يكن قد غادر البلاد التي مزقتها الحرب – قبل هذه الزيارة – إلا لزيارة روسيا وإيران، وهما داعمان عسكريان لنظامه.
وكانت الإمارات قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا في فبراير/شباط 2012.
لكنها في السنوات الأخيرة باتت تقود الجهود لإعادة سوريا إلى الحضن العربي.
إذ أعادت فتح سفارتها في دمشق نهاية عام 2018، كما قام وزير خارجيتها عبدالله بن زايد بزيارة إلى سوريا في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، التقى خلالها الأسد.
[ad_2]
Source link