روسيا وأوكرانيا: رؤساء وزراء بولندا والتشيك وسلوفينيا في رحلة خطيرة للقاء زيلينسكي في كييف
[ad_1]
أشادت أوكرانيا بشجاعة ثلاثة زعماء أوروبيين قاموا برحلة طويلة وخطيرة على متن قطار من بولندا إلى كييف، لإظهار الدعم للبلد الذي يتعرض لهجمات روسية.
والتقى رؤساء وزراء بولندا وسلوفينيا وجمهورية التشيك بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الثلاثاء مع بدء حظر تجول في كييف.
وأكد الزعيم التشيكي بيتر فيالا للأوكرانيين أنهم “ليسوا وحدهم”.
وهذه أول زيارة يقام بها زعماء غربيون إلى أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي.
وكتب فيالا في تغريدة: “نحن معجبون بقتالكم الشجاع. نعلم أنكم تقاتلون أيضا من أجل حياتنا. لستم وحدكم، بلداننا تقف إلى جانبكم”.
وقال رئيس وزراء بولندا ماتيوز موراويكي إن أوروبا لن تكون كما كانت إذا خسرت أوكرانيا. وحذر من أنها ستكون “نسخة مهزومة ومهينة ومثيرة للشفقة عن نفسها السابقة”.
ونقل عن رئيس أوكرانيا قوله للزعماء: “زيارتكم تعبير قوي عن الدعم لأوكرانيا”.
وكتب رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال على تويتر أنه جرت مناقشة عقوبات “مدمرة” ضد روسيا، بما في ذلك وصف روسيا بأنها ببلد “يرعى الإرهاب”.
دوي انفجارات
أثناء إجراء المحادثات، سمع دوي انفجارات في أنحاء كييف من جراء القتال على الطرف الغربي من العاصمة.
وقال الاتحاد الأوروبي إن السياسيين لا يحملون أي تفويض خاص، لكن القادة في بروكسل كانوا على علم بالرحلة.
واعترف نائب وزير الخارجية البولندي مارسين برزيداتش بأن الرحلة كانت محفوفة بالمخاطر، لكنه قال إنها “تستحق من أجل القيم”. وقال إنهم أبلغوا الروس بإجراء الزيارة.
وقرر القادة السفر بالقطار لأن التحليق على متن طائرة عسكرية بولندية كان يمكن أن تنظر إليه روسيا على أنه فعل استفزازي خطير، حسبما ذكرت كاتيا أدلر، محررة الشؤون الأوروبية في بي بي سي. ولم يتضح على الفور متى سيقوم قطارهم برحلة العودة إلى وارسو.
ودعا الرئيس الأوكراني الناتو مرارا وتكرارا إلى فرض منطقة حظر طيران فوق المجال الجوي لبلاده، لكن الناتو رفض ذلك.
وقال زيلينسكي إن الأوكرانيين يفهمون الآن أنهم لا يستطيعون الانضمام إلى الناتو. “لقد سمعنا منذ سنوات أن الأبواب كانت مفتوحة، لكننا سمعنا أيضا أنه لا يمكننا الانضمام. إنها حقيقة ويجب الاعتراف بها. ويسعدني أن شعبنا بدأ في فهم ذلك والاعتماد على أنفسهم وعلى شركائنا الذين ساعدونا”.
ولقي ما لا يقل عن خمسة أشخاص مصرعهم في قصف روسي لمدينة كييف يوم الثلاثاء.
وأمر العمدة فيتالي كليتشكو بفرض حظر تجول من الساعة 20:00 (18:00 بتوقيت غرينيتش) يوم الثلاثاء حتى 07:00 يوم الخميس.
وقال إن المدينة تواجه لحظة صعبة وخطيرة: “لهذا أطلب من جميع سكان كييف الاستعداد للبقاء في منازلهم لمدة يومين، أو في حالة انطلاق صفارات الإنذار، للتوجه إلى الملاجئ”.
وانضم إلى رؤساء الوزراء الثلاثة ياروسلاف كاتشينسكي زعيم حزب القانون والعدالة الحاكم في بولندا. وأشار مسؤولون بولنديون إلى أن شقيقه التوأم الراحل والرئيس السابق ليخ كاتشينسكي قد شارك في رحلة محفوفة بالمخاطر أخرى إلى جورجيا في عام 2008، خلال الغزو الروسي.
وخلال الاجتماع في كييف، قال كاتشينسكي إنه ينبغي إرسال بعثة حفظ سلام دولية ذات قدرات عسكرية إلى أوكرانيا.
وكان القادة الثلاثة جميعا من المؤيدين الصريحين لأوكرانيا في الأسابيع الأخيرة. وقال رئيس وزراء سلوفينيا الأسبوع الماضي إن على الاتحاد الأوروبي أن يبعث برسالة قوية مفادها أن أوكرانيا ستُمنح العضوية في نهاية المطاف.
وقال وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي إن الزيارة كانت بادرة قوية ومهمة لإظهار التضامن مع أوكرانيا.
وقال لبي بي سي: “أمن أوكرانيا هو الأمن الأوروبي؛ لذلك نحن بحاجة إلى بذل كل ما في وسعنا لمساعدتهم على النجاة من هذا الهجوم الروسي الهمجي المقزز”.
[ad_2]
Source link