الإفراج عن المواطنين البريطانيين من أصل إيراني نازانين زغاري-راتكليف وأنوشه عاشوري
[ad_1]
- هازل شرينغ
- بي بي سي نيوز
قالت الحكومة البريطانية إن المواطنين البريطانيين الاثنين من أصل إيراني، نازانين زاغاري-راتكليف وأنوشه عاشوري، أطلق سراحهما وفي طريقهما إلى المملكة المتحدة.
وقال رئيس الوزراء، بوريس جونسون، إنه “مسرور بلم شملهما مع عائلاتهما وأحبائهما”.
وكانت زاغاري-راتكليف، البالغة من العمر 43 عاما، قد اعتقلت عام 2016، ووجهت لها تهمة التآمر لقلب نظام الحكم الإيراني، وهو ما نفته.
كما اعتُقل عاشوري عام 2017 ووجهت له تهمة التجسس، وهو اتهام نفاه.
وقال متحدث باسم القضاء الإيراني إن السلطات أفرجت عن كلا المواطنين مزدوجي الجنسية.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، إن مواطنا بريطانيا ثالثا من أصل إيراني، مراد طهباز، أُطلق سراحه من السجن لكنه لن يعود إلى المملكة المتحدة.
وأضافت تروس في تغريدة: “سنواصل العمل لتأمين مغادرة مراد إيران”.
وظلت زغاري-راتكليف رهن الإقامة الجبرية، وأعيد لها جواز سفرها البريطاني هذا الأسبوع.
وكان زوجها، ريتشارد راتكليف، الذي يعيش مع ابنتهما غابرييلا البالغة من العمر ست سنوات في هامبستيد في العاصمة البريطانية لندن، قد أطلق حملة من أجل إطلاق سراحها، بما في ذلك إضرابه عن الطعام في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.
وقالت توليب صديق، نائبة حزب العمال عن هامبستيد وكيلبرن، في تغريدة مع صورة لزغاري-راتكليف: “نازانين الآن تحلق في الجو بعيدا عن 6 سنوات من الجحيم في إيران”.
وأضافت: “قلبي مع غابرييلا وريتشارد، دقائق وتشرف رحلتها الطويلة على الوصول والعودة إلى منزلها”.
وقالت صديق في وقت سابق لبي بي سي إن زاغاري-راتكليف في المطار بجواز سفرها، لكنها ظلت “تحت سيطرة الحرس الثوري الإيراني”.
وقالت إن صفقة تأمين حريتها “لم تكتمل بعد”.
وأضافت “لن أستريح حتى تطأ الأرض البريطانية، في ويست هامبستيد، في منزلها”.
وقالت ريبيكا راتكليف، شقيقة زوج زغاري-راتكليف، لبي بي سي إنه “يوم مؤثر”.
وأضافت: “يبدو وكأننا في طريقنا إلى المنزل الآن، ولكن حتى تغادر ذلك المطار لا نصدق ذلك”.
وقالت إن زاغاري-راتكليف تم اصطحابها إلى المطار مع والديها، ولم يُسمح لهما بالوجود معها في غرفة الاحتجاز لأنها “كانت لا تزال تحت السيطرة الإيرانية في المطار”.
وأضافت: “لذا فهي لا تزال غير حرة. لكنها تشعر بالتأكيد أنها أوشكت على ذلك”.
وكانت صديق، نائبة حزب العمال عن هامبستيد وكلبرن في لندن، قد قالت إن زاغاري-راتكليف كانت “تحلم” باليوم الذي تستطيع فيه العودة إلى المملكة المتحدة.
وقالت تراس في وقت سابق خلال لقاء مع برنامج “بي بي سي بريكفاست” إن تأمين حرية زاغاري-راتكليف، وحرية المعتقلين الآخرين مزدوجي الجنسية، مثل أنوشه عاشوري ومراد طهباز، تحتل “أولوية مطلقة”.
ويعتقد أنه ثمة صلة بين قضية دين بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني يتعلق بأمر إلغاء صفقة بيع 1500 دبابة لإيران يعود تاريخها إلى سبعينيات القرن الماضي، واستمرار احتجاز زاغاري-راتكليف وغيرها من حاملي الجنسية البريطانية والإيرانية في إيران، على الرغم من أن الحكومة قالت إنه لا ينبغي الربط بين القضيتين.
وقالت الحكومة البريطانية إنها ملتزمة بسداد الدين وإنها “تدرس خيارات لحل الأمر”.
وقال السير كير ستارمر، زعيم حزب العمال، إنها “لحظة رائعة” لزاغاري-راتكليف وعائلتها بعد “محنة لا يمكن تصورها”.
وأضاف ستكون ثمة أسئلة يجب الرد عليها بشأن “ما حدث على طول الطريق”، ولكن في الوقت الحالي يشاطر العائلة مشاعرها.
واعتُقلت زاغاري-راتكليف، التي تنفي التهم الموجهة إليها، لأول مرة لمدة خمس سنوات في عام 2016 بعد اتهامها بالتآمر ضد النظام. ثم حُكم عليها بالحبس لمدة عام آخر في أبريل/نيسان 2021 بتهمة “نشر دعاية”.
وكانت قد قضت العام الأخير من عقوبتها الأولى قيد الإقامة الجبرية في منزل والديها في طهران.قالت الحكومة البريطانية إن المواطنين البريطانيين من أصل إيراني، نازانين زاغاري-راتكليف وأنوشه عاشوري، أطلق سراحهما وفي طريقهم إلى المملكة المتحدة.
[ad_2]
Source link