روسيا وأوكرانيا: مسؤول يقول إن مئات احتجزوا “كرهائن” بعد دخول القوات الروسية مستشفى في مدينة ماريوبول
[ad_1]
قال نائب عمدة مدينة ماريوبول إن القوات الروسية دخلت أكبر مستشفى في المدينة الواقعة بجنوب أوكرانيا، ومنعت الأطباء والمرضى من مغادرة المبنى.
وقال سيرغي أورلوف لبي بي سي إن نحو 400 شخص في مستشفى العناية المركزة الإقليمي احتجزوا “كرهائن”.
وتحاصر القوات الروسية المدينة منذ ما يقرب من أسبوعين، مع قطع الغاز والمياه الجارية والكهرباء.
وتقول السلطات المحلية إنه تم تأكيد ما لا يقل عن 2500 وفاة في المدينة.
وقال أورلوف”تلقينا معلومات تفيد بأن الجيش الروسي استولى على أكبر مستشفى لدينا”.
في منشور على فيسبوك، قال حاكم منطقة دونيتسك، بافلو كيريلينكو، إن أحد العاملين في المستشفى تمكن من تنبيه السلطات بشأن الوضع.
وقال إن المستشفى هو نفسه الذي تضرر من غارة روسية الأسبوع الماضي قُتل فيها خمسة اشخاص.
وتعد ماريوبول مركزًا لأزمة إنسانية متنامية، حيث نفد الطعام والإمدادات الطبية ولم يُسمح بدخول المساعدات. وتتعرض المدينة لقصف روسي مستمر، مع حصار يطال ما يقدر بنحو 350 ألف شخص من سكان المدينة.
وقال المجلس المحلي إن نحو ألفي شخص غادروا ماريوبول يوم الثلاثاء وينتظر ألفي شخص آخرون المغادرة، ولم يُسمح بدخول أي مساعدات.
وخلال خطابه أمام النواب الكنديين، قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي إن ماريوبول الجنوبية المحاصرة تُركت بدون شبكات اتصال ونفد الطعام تقريبًا.
وأشار أيضا إلى أن 97 طفلا قد قتلوا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر لرويترز إن أكثر من 100 حافلة محملة بعدة آلاف من المدنيين غادرت مدينة سومي المحاصرة في قافلتين.
وتحاصر القوات الروسية سومي التي كانت هدفا لقصف مميت وضربات جوية في الأيام الأخيرة.
ويجري تنظيم عملية الإجلاء بشكل مشترك بين اللجنة الدولية والصليب الأحمر الأوكراني.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن روسيا أعطت الضوء الأخضر لعملية الإجلاء، لكن القوافل قد لا تتمكن من اتخاذ طريق مباشر إلى مدينة بولتافا الآمنة في وسط أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في خطابه التلفزيوني المسائي إن القوات الروسية تكبدت خسائر خلال غزوها لبلاده أكثر مما تكبدته في نزاع الشيشان.
وقال إن الروس بدأوا بالفعل يفهمون أنهم لن يحققوا أي شيء بالحرب.
وأضاف: “أعلم أنكم تريدون البقاء على قيد الحياة”، مضيفًا أن الذين استسلموا سيعاملون “كأناس باحترام وكرامة”.
كما أشاد زيلينسكي بمارينا أوفسيانيكوفا، المرأة التي اقتحمت البث المباشر لأخبار التلفزيون الروسي الرسمي وهي ترفع لافتة مناهضة للحرب.
وقال إنه “ممتن لأولئك الروس الذين لا يتوقفون عن محاولة نقل الحقيقة” والذين حاربوا المعلومات المضللة.
ومن المتوقع أن تستمر المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في وقت لاحق، إذ أشار زيلينسكي إلى إحراز تقدم “جيد جدا” حتى الآن.
وفي خطوة دبلوماسية أخرى، سيزور رؤساء وزراء بولندا والتشيك وسلوفينيا العاصمة الأوكرانية كييف يوم الثلاثاء للقاء زيلينسكي.
وقالت الحكومة البولندية في بيان إن الزيارة تهدف إلى “تأكيد الدعم المطلق من جانب الاتحاد الأوروبي بأكمله لسيادة أوكرانيا واستقلالها، وتقديم حزمة واسعة من الدعم للدولة والمجتمع في أوكرانيا”.
ومع ذلك، أعلنت السلطات في العاصمة المحاصرة حظرا للتجول لمدة 35 ساعة يبدأ في الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي يوم الثلاثاء.
وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إن حظر التجول سيستمر حتى الساعة 07:00 يوم الخميس، مضيفا أنه يأتي في “لحظة صعبة وخطيرة”.
وفي تطورات أخرى:
- يتواصل القصف الروسي على كييف، حيث اشتعلت النيران في مبنى سكني بعد سماع دوي انفجارات في العاصمة.
- قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، إن القوات الروسية سيطرت بشكل كامل على جميع الأراضي في منطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا.
- قال الحاكم المحلي، فيتالي كوفال، إن حصيلة قتلى الضربة الجوية يوم الاثنين على برج للتلفزيون في منطقة ريفني شمالي أوكرانيا ارتفعت إلى 19 على الأقل.
وقال زيلينسكي مخاطبًا الغزاة الروس: “نحن نسمع محادثاتكم فيما نرصده من اتصالاتكم، ونسمع ما تعتقدونه حقًا بشأن هذه الحرب التي لا معنى لها، وبشأن هذا العار وبشأن دولتكم”.
لذلك، قال إنه يعرض عليهم خيارا نيابة عن الشعب الأوكراني، قائلا: “إذا استسلمتم لقواتنا، فسوف نعاملكم بالطريقة التي يفترض أن يُعامل بها الناس. كأناس يعاملون بكرامة”.
وأضاف: “بطريقة لا تُعاملون بها في جيشكم. وبطريقة لا يتعامل بها جيشكم مع جيشنا. اختاروا!”.
وفي تطور آخر، قال زيلينسكي في مؤتمر عبر الفيديو مع المسؤولين العسكريين في وقت سابق اليوم “أوكرانيا ليست عضوًا في الناتو. نحن نتفهم ذلك”
وأضاف “سمعنا منذ سنوات أن الأبواب كانت مفتوحة لكننا سمعنا أيضًا أنه لا يمكننا الانضمام. إنها حقيقة ويجب الاعتراف بها”.
وأكمل: “أنا سعيد لأن أبناء شعبنا بدأوا في فهم ذلك والاعتماد على أنفسهم وشركائنا الذين يساعدوننا”.
وفسر البعض ذلك بأن الرئيس الأوكراني، يقترح ضمنا في كلماته على الدولة أن تقبل عدم قدرتها على الانضمام إلى تحالف الناتو العسكري.
وقبل الغزو، طالب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بمنع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو، كإحدى “الضمانات الأمنية” التي كانت تسعى إليها موسكو.
[ad_2]
Source link